قبل سنوات كنت أعمل في أحد المستشفيات وموقعي في عيادة الباطنة والجلدية والنفسية. كنت أستغرب الضغط على جميع العيادات إلا النفسية فنادراً ما أرى مريض لدى الطبيب - فوجوده بالمستشفى ( تكملة عدد بس )
فلربما أصبح الطبيب النفسي لدينا يأتي ( كعرض مجاني ) من قبل الشركات المموله للمستشفيات بالمعدات الطبية
بما يعني أن المجتمع ما زال يرفض - الطب النفسي ومازال يربط الطب النفسي بالجنون. ولا يعني ما كتب أعلاه أني أوافق على مراجعة الجميع للطبيب النفسي
لأنني أعتقد وأجزم أن الغالبية من المرضى النفسيين ( بالعالم ككل ) يعانون من فراغ روحي
لقوله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً )
وجاء العلاج الروحي بالطمأنينة للنفس
بقوله تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أوأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )