إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة sowaid يكفي مصماره الشهير لاعدمناااااااااااااااااااكـ

هلا فيك ..
بما انك تطرقت لمسمار جحا راح احط القصه <<< قصة المثل هذا

"يحكى أن جحا المعروف بظرفه وذكائه،كان له بيت صغير يعيش فيه مع زوجته وأبنائه،فمرت به ضائقة شديدة،ولم يجد ما يطعم به أبناءه،فأخذ يمر على أصدقائه واحدا بعد الآخر،لعل أحدهم يقرضه بعض المال فيعينه على ضائقته،فلم يوفق في ذلك،فاضطر جحا إلى رهن بيته عند أحد التجار مقابل مبلغ من المال يسدده له بعد حين...
وظل جحا على حاله زمنا لم يستطع فيه سد دينه للتاجر،فذهب التاجر إلى جحا وقال له:يا جحا لقد مضت مدة طويلة،ولم تسد ما عليك من الدين.
فرد جحا قائلا:اصبر يا أخي،في القريب العاجل إن شاء الله سوف أحضر لك نقودك...
ومضت مدة أخرى،وغيرها...
فذهب التاجر إلى القاضي وشكاه عنده فحكم القاضي ببيع بيت جحا للتاجر،فنهض جحا وقال:أوافق على ذلك بشرط أن أحتفظ بملكيتي لمسمار مثبت في إحدى الغرف ولاينازعني هذا الرجل ملكيته،فوافق الرجل.
بعد عدة أيام طرق جحا باب البيت ففتح له التاجر،وسأله عما يريده،فأجاب جحا قائلا:جئت لأزور مسماري وأطمئن عليه،فأدخله التاجر ليطمئن على مسماره،فرأى جحا ثوب التاجر معلقا فوق المسمار،فطلب منه أن يرفع ثوبه من على مسماره،ولا يفعل ذلك بعد اليوم،وتعددت زيارات جحا لمسماره،وفي كل مرة كان يقف أمامه باكيا!!ويظل يتحدث إليه بمودة لساعات طويلة.
وفي إحدى الزيارات دخل جحا فوجد طعاما قد أعد،فظل يحدث مسماره وهو ينظر إلى الطعام،فدعاه التاجر إلى طعامه،فأسرع جحا والتهمه كله،ثم قام إلى مسماره وتابع حديثه معه.
وكان جحا يتحين وقت الطعام ليزور مسماره،وكذلك كان يذهب إليه في وقت متأخر من الليل،ويوقظ التاجر من نومه...
وذات يوم قال التاجر لجحا:لقد حولت حياتي إلي جحيم بسبب مسمارك،وحرمتني من الراحة بسبب زياراتك،ولذلك سأترك لك البيت على أن تعيد إلي مالي متى يتوفر لك،وفي أي وقت تشاء...

فوافق جحا على ذلك واستعاد داره...وأخذت هذه القصة كمثل فيقولون(مثل مسمار جحا)."
ياعليه ذكااء<<<ماتطالع في الناس اللي يقولون عنه غبي
اشكرك على الرد..