الموضوع: لا فتـات !
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #9  
قديم 26/07/2009, 11:22 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ريكيلمي
ريكيلمي ريكيلمي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/02/2005
المكان: LONDON
مشاركات: 1,814
العزيز فولكانو .. تبهر من يقرأ لك .. لك بصمة في كل موضوع .. و لك فلسفتك الخاصة .. حينما أقرأها في أي مكان أعلم أنها لك

إقتباس
اللافتة الأولى : عندما تفعل ما يراه الناس صعباً ؛ فأنت مميز ، أما إن فعلت ما يراه المميزون صعباً ؛ فأنت نابغة !

أكتفي بأن أقول حكمة .. يجب أن تبروز في كل جامعة

إقتباس
اللافتة الثانية : آثارك من كلام أو رد أو مقال أو سلوك ؛ كلها علامات يهتدي بها الآخرون إلى عقلك ؛ فانظر إلى علام تدل الآخرين عليه !

فعلاً أفكار الشخص و أفعاله و أقواله .. مرآة لشخصيته أمام الآخرين .. يشكلها كيفما يشاء .. ليظهر بالمظهر الذي يريد

هنا أحكي عن صاحب العقل .. أما من كان لسانه و أفعاله من براء .. فلا ريب أن الناس لن يحترموه لنضوح إنائه بكل نتن

إقتباس
اللافتة الثالثة : كن كالوردة تتضوع عطراً ، وقتما حلت وحيثما كانت ، فإن أبيت أن تزكي أنوف من حولك بعبقك ، فلا أقل من أن تكف أذى الأنوف عنهم !

خالق الناس بخلق حسن .. شرحت هذه المقولة بتعبير رائع

إقتباس
اللافتة الرابعة : معاييرنا مطاطة بما يكفي لتتشكل حسب الرغبات لا حسب المبادئ !

و أقول هنا .. عندما لا نجد المعيار يُعدم الحكم الصائب .. أو مجازياً بمقولة أخرى عبادة الهوى عند انعدام المعبود .. و التخبط في الآراء و الأحكام

إقتباس
للافتة الخامسة : أركان الكتابة - أي كان نوعها – أربعة : أولها : الوضوح ؛ فالغموض عي في الكاتب لا نقص في القارئ ، وثانيها : الصدق ؛ وهو مناط التأثير ، وثالثها : عدم التكلف ؛ إذ بسببه تتعذر مواصلة القراءة ، ورابعها : الجمال ؛ إذ هو للحروف كالعطر للعروس !

أضف عليها مراعاة اختلاف ثقافات القراء لأن عدم التكلف كلمة مطاطة تتضمن الغموض الذي أضفتَه للوضوح و تتضمن أيضاً الجمالية المغرقة

لغير هدف ..


إقتباس
اللافتة السادسة : القراءة للعقول ، كالغذاء للبطون ؛ فكم من عقول أنهكها الجوع حتى ماتت !

و كم من عقول أصابتها التخمة من كثرة القراءة فأوصلتها لحد الإلحاد .. فلا ضرر و لا ضرار


إقتباس
اللافتة السابعة : حسن الخُلق قسيم التقوى ؛ والكثير منا يستصعب أن يكون تقياً ؛ فإن استصعبنا الثانية فلا أقل من أن نسعى إلى الأولى !

لا أرى أن مؤمناً يستطيع الفصل بينهما .. فهما كالرأس ( التقوى ) و الجسم ( حسن الخلق ) ففصلهما إعدام للإيمان

إقتباس
اللافتة الثامنة : كل من تراهم على وجه البسيطة بشر ، فلا ترفعن أحداً فوق قدره ؛ لأنك إن فعلت ثم اكتشفت حقيقته فإنك لا ريب منزله تحت قدره ، وهذا لعمري ظلم من الجهتين !

صدقت .. وصفتها وصفاً جميلاً حكيماً رائعاً


إقتباس
اللافتة التاسعة : ليس لك إلا عقل واحد ، وليس لك إلا عمر واحد ، فإن أنت استغنيت عن عقول الناس وتجاربهم ؛ أصبحت رهين إعادة أخطائهم ، فأضف لعقلك عقول العقلاء ، وزود رصيد خبرتك بتجارب الفضلاء ، واعلم أن الاستفادة من الجميع من فعل الأكابر ، وأن الترفع عن ذلك من شيم الأصاغر!

صورة مع التحية لمن لمن أخذته العزة بالاثم .. و غرته نفسه و عقله عن الاستفادة من الآخرين


إقتباس
اللافتة العاشرة : لا تكن أسير هواء من حولك ، فتكون منشرح الصدر إن هم وهبوك ، وضيق الصدر حرجاً إن هم منعوك ، فاعمل على خلق هواءٍ يخصك تتنفس من خلاله !

أقولها لمن أراد راحة نفسه و عقله .. كن كما تريد لا كما يريد الناس

إقتباس
مخرج : إذا كان كلنا ضحية ؛ فمن الجلاد ؟!

الجلاد يا صاحبي أهواء الكبار
اضافة رد مع اقتباس