
13/01/2009, 10:30 AM
|
| مشرف سابق بمنتدى المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 02/12/2001 المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
| |
حيّاكَ اللهُ حبيبنا السهران من سابقِ العصر و الزمان (سجع حتى لا يظن ماجد أننا أقل منه شاعرية) ،
هناك نظرية تم تدوالها عبر المنتديات ، حيث هامش الحرية أكثر من وسائل الإعلام التقليدية ، أن هؤلاء الداعين إلى التغريب يتم دعمهم من قبل سفارات و قنصليات أمريكا في الدول العربية. أقول أنها نظرية لأننا ، كقراء ، لم نشاهد و نطّلع على أدلة تثبت هذا ، غير أنني أذكر أنني استمعت إلى سمو وزير الداخلية يشير إلى أن الداخلية تراقب عن كثب هؤلاء ، أو كلام قريب من هذا.
لكن لازالت هي نظرية لم تثبت لديّ و يبقى كلُّ كلامٍ حولَها محضُ تحليلٍ و تخرصٍ ، و مثلها مثل من ادّعى أن أصحاب الخطاب الإسلامي ، المعتدل و المتشدد ، يتلقون دعماً من دولٍ خارجية .
مسئلة أن بضاعة هذا و من مثله كاسدة واضحةٌ من خلال تكرار نفس الإسطوانة الممجوجة ولو أنها لاقت رواجاً أو وجدت من يدعمها من أصحاب القرار - حسب وصفك - لوجدتهم انتقلوا إلى ما هو أبعد من ذلك و أشد خطراً .
أنا أعتقد أن القراء الآن باتوا أكثر وعياً عن ذي و قبل و أصبحوا يعرفون الغث من السمين ، بل حتى أصبحوا يعرفون الفرق بين أنواع و أشكال "السمين" نفسه.
لا يوجد من يملك الحق كله و أرجو أن لا نضع كل ثقتنا في شخصٍ أو أشخاص أو حتى مؤسساتٍ و أن نعوّد أنفسنا أن لا نأخذ شيئاً - أي شيءٍ - على أساس أنه الحق الذي لا باطل فيه إلا اللهم ما كان فيه نصٌ من كتابٍ أو سنة. التغيير لا بد منه و أحد أعمدته الإجتهاد في الفقه الذي عطل منذ قرونٍ طويلة ، و إذا أتتنا رياح تغيير لا تمس أصل ديننا و عقيدتنا فأهلاً بها و سهلاً و لا نرفضها أو ننظر إليها بنظرة الشك و الريبة فقط لأنها خالفت ما اعتاد عليه مجتمعنا أو أنها أتت من من تعلم في الغرب.
أخوك |