
19/03/2011, 10:00 PM
|
 | موقوف | | تاريخ التسجيل: 15/10/2007
مشاركات: 1,234
| |
عندما تكون قريب من الفوز يا انحاد بسم الله الرحمن الرحيم
الجميع شاهد التطور الملحوظ في مستوى الروح الاتحادية في البطولة الآسيوية مما أثر ذلك على مستوى الاتحاد في الدوري ، فقد ظهر ذلك في مباراتهم مع الرائد، ففي تلك المباراة ظهرت لنا روح العميد المفقودة منذ سنة ونصف الأمر الذي ساهم في دب الثقة المفرطة بالفوز على الهلال في قلوب جماهير الاتحاد .
لاسيما و أن اللقاء سيقام على أرضية استاد الملك فهد الدولي والذي يعتبره الاتحاديين كافة جماهير ولاعبين ملعبهم كونهم حققوا فيه بطولتي دوري و كأس الابطال ومن أمام الهلال .
وبناء لهذه المعطيات التي تمنح الاتحاد حق التفوق على الهلال في الورق فقط ولا غير ذلك .
خرجت بإحساس قد يكون قاعدة وقد يكون نظرية وقد يكون حقيقة .
ويتلخص في هذه الكلمات :
دائما الفريق المرشح للفوز هو أقرب للخسارة ؛إذا كان المتنافسان متقاربان في المستوى كهذه المبارة لا أن يحضر خصماً سهلاً كالنصر وتطبق عليه هذه النظرة - لا .
النصر يندرج ضمن قائمة المفاجآت .
لا دخل له بما يحصل..
ولكون هذه المباراة تعتبر مفصلية ولكون الهلال يدربه كالديرون الذي أدب كوريا الجنوبية عندما قدمت لنا متفاخرة بإنجازها في 2002 وقوة منتخبها آن ذاك فقدم لنا لقاء خيالي من المنتخب السعويدي .
لن أسهب في هذا الصدد وأدعه للساعات القادمة فقد تكفلت بإبداء الخافي.
الهلال يلعب ضد الهلال .
لسنا كغيرنا صديق نفسه .!
ولكنا متى ما حضر الهلال فاز الهلال .
معادلة مكونة من عدة عناصر مركبة لا يمكن فكها الا بالطرق الكيميائية .
والعناصر هي :
1- الجمهور
2- روح اللاعبين .
3 - الإدارة .
4- الجهاز الفني .
5- رئيس النادي.
6- الجمهور الفعال .
تخيلوا وجود هذه الخمس العناصر .
حتماً ستتحقق المعادلة .
هناك إحتمالات تفيد بأن الهلال سيلاقي الاتحاد آسيوياً .
لماذا هذا الطموح .
هل الاول ملك للاتحاد فقط؟
أم أن سبهان الايراني تصدر من الجولة الأولى ؟
فزنا خارج أرضنا على فريق أقوى من سبهان لعدة عوامل أهمها البرازيلي جينينيو الذي كلما شاهدته واقفاً خلف أي كرة ثابتة شعرت بأنها ستهز الشباك .
تبقى الجزيرة وسبهان الفريق العادي فمتى ما فزنا في هاتين المباراتين حققنا الصدارة .
نحن الهلال وكفا..
ولن نرضى بغير الصدارة .
آسيا و الدوري فقط .
ولا نريد الاجتهادات .
رافقتكم السلامة و بإذن الله نهنئ بعضنا بالدوري و اسيا .
آمين |