بسم الله الرحم الرحيم
الحمدلله عظيم المن .. كريم العطاء .. رب كل شيء ومليكه
والصلاة والسلام ,, على خير الأنام ,,
من ســاقــه الله إلينا رحمــة :: فبـه خرجنا من دهالـيز الظلم
وأضـاءت الدنيا بهدي محمد :: خيـر النبيين إلى خيـر الأمـم
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
أمــــا بـــــعــــــــد :


أحبتي الزعماء

أود أن أنبهكم إلى أمر مهم جدا
فجميعنا شاهد مايكتب ويطرح في هذا المنتدى الغالي على قلوبنا
وهي كتابات متميزة ,, وأطروحات واعية
إلا أن البعض قد
يزل قلمه .. ويكبو جواده
ليقع في شَرَكـ الغيبة
من خلال التعرض لبعض لاعبي الفرق المنافسة
أو رؤساء الأندية ,, أو بعض الإعلاميين
أو حتى بعض لاعبي الهلال
بذكرهم بما يكرهون
وذلك ما نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم
حينما سئل عن الغيبة فقال عليه الصلاة والسلام : (ذكرك أخاك بما يكره)
والغيبة أمرها خطييييييييييير جـــدا جـــدا
وإليكم أحبتي توضيح ذلك :
فالذنوب والمعاصي في جملتها تنقسم إلى قسمين :
الأول / ما يكون في حق الله سبحانه وتعالى وحده
وهذه الذنوب تحت مشيئة الله إن شاء غفر لصاحبها وإن شاء عذبه ؛ لأن حقوق الله عز وجل مبنيه على المسامحة .
الثاني / ما يكون في حق الناس
وذلك مثل الغيبة والنميمة وأكل أموالهم بالباطل وسفك دمائهم وضربهم وجميع ما يكون فيه تعدي على حقوقهم .
وهذه الذنوب لا يغفرها الله سبحانه وتعالى إلا إذا عفا عنك من فعلتها في حقه ؛ لأن حقوق الناس مبنية على المشاحة .
أما إن لم يعف عنك فإن الله عز وجل يقتص له منك يوم القيامة ,
وما هو القصاص ياترى ؟
هو أن يعطى من حسناتك حتى يرضى >>
وبربكم هل ترون أنه سيترك من الحسنات شيئا في ساعة أشد ما
يكون الإنسان حاجة فيها إلى حسنة واحدة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون من المفلس ؟ قالوا:المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع , قال صلى الله
عليه وسلم : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة , ويأتي وقد شتم هذا ,وقذف هذا ,
وأكل مال هذا , وسفك دم هذا , وضرب هذا , فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته من قبل
أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ) .. (رواه مسلم). **إيماضة** ومـا مـن كـاتب إلا سيفنا :: ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء :: يسرك في القيامة أن تراه


أخيــــــــــرا

أسأل الله أن يوفقني وإيكم إلى مافيه رضاه عنا
وأن يجنبنا مافيه سخطه علينا
كما أسأله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل