[هلاليبي]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته:
أخواني...
حقيقة ًالجميع جميع أبناء المملكة العربية السعودية قاطبة بما فيها وافديها العرب يفخرون برجل مثل صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه .

فالسعودي يفخر فيقول هذا مثال للمواطن السعودي الشريف.

والوافد يقول لا خوف علينا في ظل وجود أناس بهذا المستوى الرفيع من الأخلاق المسلمة و الفكر و اللباقة .

أما نحن كهلاليين فشعورنا و احساسنا حيال ما يبدر من تصرفات أقل ما يقال عنها راقية و أسمى ما تتصف به خلق الرجل المسلم ،كأنك خرجت ووجدت أخوك الكبير يشدو في قرآئة القرآن الكريم الناس تسمع له وهي خاشعة و متآنسة من كلمات الله وطيب صوته وأنت بكل فخر و عزة تقول هذا أخي .

*********************************************************************
قبل أيام قليلة خرج علينا صاحب الحيلة الضعيفة من الجانب الآخر في قناة أقل ما أقول عنها مرتزقة من الدوري السعودي القوي بهلاله و اتحاده و شبابه و أهليه و اتفاقه وحتى وحدته وفيصله وفتحه ورائده وتعاونه ونجرانه وقادسيته وحزمه،وركزا على هلاله ،فكل شخص يريد الظهور و البروز دون عناء فقط مس الهلال بسوء وأظلمه ،فجأة ومن غير تدرج تجد نفسك متربع على قمة الشهرة .

فقال فيها لقد ظلمنا الاتحاد السعودي كثيرا بهذا القرار الجائر .
قرار لا يتوازا مع التصرف المشين الذي بدر من رادوي .
وكان يسأله المذيع المتخفي ولا أعلم ماهو سبب حجبه ومنعه من الظهور مع العلم بأن الهلال وأعلامه ليس أمريكا ،أسئلة يريد من هذا الشخص أن يزيد من الإسائة الكوميدية .

من هنا سأقارن بين رجل في السحاب و آخر لكم التعليق (ضع ما شئت ) .

الكل يعلم بأن هناك أعداء للدولة العربية السعودية فهم يسهرون في الليل ويبحثون النهار على أمور تدين المجتمع الملكي أود دعوني أوصفه بالطبقة الاوروستقراطية بالمملكة كمسمى فقط ولا فرق بين امير ومواطن الا بالتقوى فهذا قوله عز وجل ولا بعده قول .
أمثال المارق الفقيه .

فلو وعلى سبيل المثال لا الحصر كان أحدنا مكانه لا استخدم تصرفات ذلك الشخص لإثارة شعب تتحكم فيه مشاعره باستثناء ال\هل الدين و التقوى .

من أحد الأقوال : لا أريد أن أعطيه أكبر من حجمه .
سبحان الله حتى ولو كان هذا الشخص فيه من الكبر ما يمحق الجبال فلا يحق لك أن تقول هذه العبارة السيئة .كونك مخلوق من ماء مهين .

لم يقل عز وجل خلقت فلان من الناس من نور لا من ماء مهين .
فلا تعدوا قدرك فالمقياس وضعه العزيز القدير بالتقوى ،لا بالمال و لا الجاه .

إسائة لشخص واحد فقط في قوله لا أريد أن أعطيه أكبر من حجمه ،في طياتها ومضمونها معاني تطال شعب المملكة العربية السعودية كافة ، فهذه نظريته للناس عامة .

أما الرئيس الآخر وهو عبد الرحمن بن مساعد فلو كنا مكان الأئمة و الشيوخ لقنا هذا مثال الرجل المسلم العاقل .

ولو كنت مكان رادوي وأعوذ بالله من أن أكون مكانه في الدين وأردت أن أتجه للاسلام ورأيت تصرفات السفيه حسين عبد الغني لا بقيت على ما أنا عليه .

هنا أنا لا أبالغ فقد كانت الأخلاق سبباً كبيراً في نشر الاسلام فالتجار المسلمين في عهد الصحابة كانوا ينشرون الاسلام في الهند و السند بواسطة التعامل الطيب .

هذا مالدي والله يحفظنا من الشر