[ابوالدحمي]

منذ الصغر نسمع عن الحكمة العربية التي تتصف بقوة المعنى وتنهي عن الخوض في جزئيات الأمور لمن هم اقل منا عقولاً وأشغلتهم أنفسهم بمتابعة التفاهات المنبعثة جراء الحقد والحسد الدفين
تلك المقولة التي أعجبتني كثيراً
( القافلة تسير والكلاب تنبح )
تعلمنا من هذه المقولة التي لخصت لنا طريقة التعامل مع مشكلات الأمور والتي جعلتنا متميزين وناجحون في حياتنا العلمية والعملية
لذا نجد الكثير من يبدلك حسن التعامل ولكن في الحقيقة يخفي الكثير من الحقد والبغضاء فينتظرون أخطائك للإيقاع بك مهما كنت متميزا وناجحا ومتميزاً عنهم فسرعان مايظهر لك أنيابه ويحاول بطرق عديدة يلجا لها لأستفزز وإغـضاب الخصوم مـن خـلال الـمـقـالات الـمـؤلـفـة أو مـن خـلال الأقـاويـل الـكـاذبـة أو الهجوم الغير مباشر كالشتم هؤلا الناس يرون أنفسهم أقوياء وأذكياء إلا انه في الحقيقة من الناحية العلمية والنفسية هم اضعف واجبن واجهل البشر ولكي يغطون على ضعفهم وجبنهم وجهلهم باللجوء إلى العدوانية بالتهجم على الآخرين الذين يفقونهم عقلاً وعلماً ونتيجة لإحساسهم بالعجز
إذاً "وش على السحاب من نباح الكلاب "