[يا مجاديف القدر]

لا أعلم لماذا إدارة النصر بعد كل فشلٍ يجتاحها تحاول إشغال جماهيرها لتغطية فشلها ؟

فكلنا نتذكر ( الخماسية الشهيرة ) وما حصل بعدها من تصريحات ودخول في الذمم لتغطية الفشل.....

وهاهي الآن تعود لإشغال جماهيرها بنفس الأسلوب .




بالأمس خرج علينا فيلسوف زمانه ليذكر عدة أمور بطريقة ( خبيلانية ) لا يجيدها سواه وهي :

- ذكر أن حسين عبد الغني مواطن مسلم وسعودي ولا يحق لأحد اتهامه , ولكنه نسي أن رجل الأمن الذي تهجم عليه مواطن مسلم وسعودي وأيضاً الحكم فهد العريني مواطن مسلم وسعودي وأيضاً اللاعبان ياسر القحطاني ونواف العابد وغيرهم.... مواطنين ومسلمين وسعوديين.

إذاً التصنيف ( الخبيلاني ) يقول :
( إن كنت نصراوي فأنت مواطن من الدرجة الأولى , وإن كنت غير ذلك فأنت مواطن من الدرجة العاشرة ).


- تحدث بــأن الكابتن رادوي ( مؤرق منامه ) أخطائه كـثـيرة ولكنه نسي أن رادوي مع كــل خطأ يرتكبه يجد من يعاقبه من ( لجنته الصفراء ) , ولكن من يعاقبك أنت وفريقك على أخطائكم رغــم أنها ( تهد جبال ) .

- تحدث ( صديق نفسه ) بأن سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد وصف قرار لجنة الإنضباط ( بالسخيف ) , ولكنه نسي أنه اتهم لجنة المنشطات بالتواطئ مع الهلال وطالب بالتحقيق مع اللجنة بعد خمس دقائق من حديثة .

إذاً القاعدة ( الخبيلانية ) تقول :

( أن يُوصف قرار من لجنة بالسخيف فهذه جريمة , ولكن اتهام لجنة أخرى والدخول في ذمم أعضائها والمطالبة بالتحقيق معهم يُعد مجرد ( تساؤل ) لا أقل ولا أكثر )


- طالب بشطب اللاعب رادوي على اعتبار انه أساء لحسين عبد الغني , ولكن ماذا يقول في إساءة أحمد الدوخي لحكم المباراة عندما أقسم بأن الحكم يتعمد هزيمة فريقهم.

- تحدث بأن إدارة الهلال ( غير محترفة ) لأنهم اتفقوا على أن تكون المباراة احتفالاً للوطن وخالف لاعبين الهلال ذلك الأمر , في إشارة منه على أن لاعبين الهلال لا يحترمون قرارات رئيس ناديهم وقال أن إدارة ناديه ( محترفة ) لأن ( لاعبينه ) يتقبلون القرارات ....!!!!!

فعلاً كلامه صحيح.... والدليل استفزازات حسينوه وكلامه لخالد عزيز و أيضاً تهجم أحمد عباس على الحكم بعد احتسابه للبلنتي وأيضاً ما فعله إبراهيم غالب وأخيراً تصريح السهلاوي ضد مدربهم...!!!!

واضح جداً : إدارة محترفة ولاعبين يتقبلون القرارات ..


- طالب في تصريح سابق بشهادة الأمير نواف بن سعد ولكن الأمير نواف نفى ما ذكره ( الكائن الخبيلاني ) , عاد بعدها للرد ليذكر حادثة المطار( لا أعلم ما هي حادثة المطار ) في إشارة منه على تكذيب الأمير نواف .

أبي واحد يفهمني ...؟

كيف يطلب الشهادة من شخص ثم يعود بعدها ليكذبه , ( تطلب شهادة من شخص ما تثق في كلامه .... عجبي ! )

- تحدث ( والبراءة في وجهة ) بأنه لم يذهب إلى رادوي لكي يجبره على أن يصرح بما قاله .... هذا صحيح , ولكن من أجبر رادوي على قول هذا التصريح هو قائد فريقك الذي مارس استفزاز اللاعب من قبل أن تبدأ المباراة.

- تصريح ( الكائن الخبيلاني ) بأكمله ( تضليل في تضليل ) وبعدها ينتقد تضليل الإدارة الهلالية .... عجبي !

- عندما سُئل هل الهلال مجامل؟ ظل يتلعثم و( يتعتع ) في الكلام وقال: (( ما في مجاملة اكيد فيه عيني عينك يعني أكيد بعد ما حيكون فيه مجاملة في مواضيع معينة لكن على بالنسبة مدلل أو مو مدلل لا تعليق بالنسبة لي... )).

تكفون أبي واحد يشرح لي وش قال .....





هذه بعض الطرائف التي أتحفنا بها ( الصديق الحصري لنفسه ) وفيها رد على كل ما ذكرة .





هذه مشكلتهم... نعم هذه مشكلتهم : أنهم دائما يحاولون تصيّد أخطاء الزعيم ولكن ( بيتهم من زجاج ) في كل قضية يتحدثون فيها .




نـــــــــــــــقـــــــــــاط

* من ثلاث مواسم وهم يرددون أهزوجتهم ( القذرة ) ضد ياسر القحطاني , والآن يعترضون على قذف حسين عبد الغني .... ونعم الأخلاق.

* من حسن حظ احمد الدوخي أنه عندما شكك في نزاهة الحكم كان يرتدي القميص الأصفر .... تخيلوا لو أنه قال هذا الكلام عندما كان يرتدي القميص الأزرق .. ياااااساتر .

* عندما أخطأ إبراهيم هزازي انتظرت لجنة الانضباط أكثر من 15 يوم حتى تصــدر قرارها ومن ثم ( العفو ) , ولكن مع الهلال لم تمضي 48 ساعة على نهاية المباراة حتى صدر القرار ..... ما شاء الله على الهمة والنشاط .

* يقول أنهم كانوا يريدون يوم المباراة بعيداً عن المشاكل من أجل الاحتفال بالوطن!!! .... واضح , والدليل ما رأيناه في تذاكر المباراة.

* الرئيس الأول يخرج بعد المباراة ويتكلم عن حب الوطن , والرئيس الآخر يخرج للإثارة المشاكل .... ويقولون ليش ما نجيب بطولات .

* عندما كان في الأهلي وصفوه بأبشع وأقذر الصفات , والآن صار مواطن له كرامة !!!.... ألم أقل لكم أن تصنيفهم للمواطنين حسب ميولهم .

* الله يرحم الديربي أيام زمان..... قبل أن يأتي المشكلجي.

* الجيل النصراوي الذي شاهد فريقه في بطولة العالم أصبحوا الآن أجداداً والخشية أن ينقرض هذا الجيل وهم لا يزالون يتغنون بعالميتهم .