[مرسى الكلمة]

عشقت هذا الكيان وتشربت عشقه وترعرعت هائما به وفيه أسعدني كثيرا وأفرحني وقسى
على قلبي مرارا وأتعبت أعصابي به ومن أجله أتغنى كثيرا بمدحه ومادحيه
ويروق لي سماعهم , ويستفزني كثيرا منتقديه ومذميه
بقدر ما أحببته الا أني لم أكتب لأتغنى بحبه أو أي شيء آخر , بل أتيت وكتبت
من أجلي وأجلكم فمهما كان مقدار هذا العشق , الا ان حبي لله وخوفي من الله
أكبر بكثير وأعظم وأجل , لذا أقول لنفسي ولكم لا نرضي أهواءنا وميولنا ونغضب
ربنا
فكم يا أعزتي من شخص جرحناه وسببناه ونهشنا فيه وفي كرامته لا ختلاف الميول
والآراء فالحذر الحذر يا أحبتي , قد يحدث بيني وبين البعض خلاف وليس اختلاف
ولكنني أحاول قدر المستطاع أن أتجنب سبابهم وذمهم
فلنعتبر ما يحدث في هذا الوسط اختلافا وليس خلافا , ولنرقى بطرحنا ولنبتعد عن الذم والسب ولتكن زعامتنا أخلاقا , ونرمي بكل قوتنا وكبريائنا وعنفواننا في أرض الميدان
لتكن زعامة أخلاق وفراسة ميدان
أخوتي كم سببنا شخصا على سبيل المثال لا الحصر (عدنان -محمد نجيب -البلوي - الدويش
الشمراني - العجمة - الصرامي - الملحم - الفراج الخ )
قد يأتي أحد ويقول قالوا كذا وكذا لكننا لسنا بصدد تقيمهم انما أتيت ناصحا
لمحبتي لكم وغيرتي عليكم , فاشتروا ماهو أهم من ذلك , لست ضد انتقادهم ومحاورتهم
بل أطالب بذلك وبقوه لكن ابتعدوا عن الاساءات والسباب
تخيلوا فقط لو كان ابن الصرامي أو البلوي أو الدويش أو جستنيه هلالي
وعاشق لهذا الكيان فكيف له أن يقبل وأن يوفق بين عشقه وبين من أهان
كرامة والده
نعم هم يخطؤون ونحن كذلك لكن ما المانع من السمو با لأخلاق عاليا
والابتعاد عن الهوامش
أخيكم المحب