
15/02/2011, 05:39 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 10/05/2008
مشاركات: 31
| |

وإنَّ الهلالَ لـ قآطفهـا، فـ يا أهل النفآقِ والشقآق.. ومساوئ الأخلاق ..! : أتـاني يرتجي شرفَ الجلوسِ أمامي ..
فلمـا رآني أكتفيْ بالصمتِ قالَ: "رَمَآني" !
ويسقيني المرارةَ بكأسِ عدلِ الأمامِ ..
ليَ المُرْ .. وغيري مُرُّهُ لو ما سقآني !!
،
رغمَ إتجاهاتي البعيدة كلَّ البُعد في الكتابة بعيدًا عنِ الرياضة إلا انني لم استطع أن ألجم لسانَ قلمي وأضغطُ على نزفه الذي بدأت تتساقطُ منه كلماتِ - ثورةَ عدمِ الرضا عن الظلـم - بغزارة. فلم يحدث في أي زمنٍ من الأزمان، ولا أي عصرٍ من العصور، أن يكونَ هُناكَ ظلمًا جهريًا وضوحَهُ قد أحجبَ وضوحِ ضوء الشمس !
هُنا تتضح كلَّ معالم البشاعه، والنفـاق.. وكأنَّهم من طغـوةِ حيائِهم يحملونَ شعارات تحمل مقولة " الرياضة تنافس شريف "، ولسانِ حالهم يقول: " إلا الهلال " .. !!
أمَّـا التوجه الثاني من الإستثناءات المتوقعة فأنني أقول:
أعذروني بدايةَ سأنزل خمسةَ عشرةَ درجة من سلم الفكر الراقي حتى أصِلَ إلى فكرهم لكي أعبرَ مثلهم وأقول :
يا ضِعافِ النفوس هؤلاء ممن وَصَلَ بهم طموحهم إلى وجودهم أعضاءً في لجانِ لها السلطة في صنع القرارت التأديبية، هل كانت أحلامكم وطموحاتكم عندما تؤون إلى أسرَّةِ نومكم أن تصعدوا " القمر" "هلالًا" كانَ أم بدرًا !
واليومَ بعدَ أن كبِرَت أجسآمكم وبقيت عقولكم على ماكانت عليه، هل بإعتقادكم أن اصدار القرارت الظالمة والعشوائية على " الهلال " سيحقق طموحكم؟، ففرحكم بعدَ كلَّ قرآر تصدرونه، يخيلُ لي وكأنكم جماعةُ النملِ تلكَ التي صعدت على ظهرِ جملِ ورأت كم هي الأرضُ بعيدة ففرحت وكأنها على كوكبٍ آخر !
،
إذا كانَت أصواتنا وأقلامنا وأفعالنا سواءً داخل المستطيل الأخضر أم خارجه، تستصغركم وليس لديكم القدرة على مجاراتهـا فليس ذنبًا لنا أن نعيشَ على أخطائكم و"بلطجيتكم" ..
إلى هُنا أكتفي .. فما كانَ من قدوتنـا صاحبَ السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد يومَ أمس في المؤتمر الصحفي قد كفـى ووفى ، وألجمَ وأخرس، وألقى في النفوسِ الضعيفة رهبةً لم تكنُ في حسبآنهم البسيط.!
،
فيـا لجنةَ الإنضباط، ويـا أنتِ أيتها اللجنة الفنيـة، العيب ليسَ في الإعتذار والتراجع عن الخطـأ، لكن العيب هو المكـابرة والإستمرار على الخطـأ..
ولعلّي أجدُ هنـا فرصة لكي أستطرد وأذكر تلك المقولة الشهيرة للحجاج ابن يوسف الثقفي عندما قال: " إني أرى رؤوساً قد أينعت وحانَ قِطافُها " وأستطرد مرةً أخرى وأقول انا ليسَ الحجاج: " وإنَّ الهلالَ لقاطِفُهـا "
،
وأستطردُ في خيـالي وكأني بجمعٍ غفير وذلكَ المنبرُ أمامي.. وذلك الرجلْ مُتلثم بـ عمامةٍ خزّ زرقاء، يقول عليَّ باللجانِ، عليَّ بالإعلام، عليَّ بالجماهير الحاقدة؛ فلما أجتمعوا كشفَ عن وجهة وقال: أنا ابن مساعد وعبدالعزيز آل سعود أضعُ العمامة تعرفوني ،
إنّي واللَّه يا أهلَ النفآق، والشِّقاق، ومساوئ الأخلاق، ما أُغْمَزُ تَغمازَالقريني ، ولا يُقعقَع لي بالشِّنان،، ولقد فُرِرت عن ذَكاءٍ، ولقد فُتِّشت عن تَجْرِبة، وجَرَيْت مِن الغاية، إنَّ مؤسسَ الهلالِ كبَّ كِنانَتَه ثم عَجَم عيدانَها، فوجدني أمَرَّها عوداً، وأصلبَها عموداً، فوجَّهنِي إليكم؛ فإنَّكم طالما أوضعتُم في الفِتن، واضطجعتم في مراقد الضَّلال، وسننتم سُنَنَ الغَيِّ، أمَا واللَّه لألحوَنَّكم لَحوَ العصا، ولأَعصِبنَّكم عَصْبَ السَّلَمَة، ولأضرِبنّكم ضَرْبَ غرائب الإبل؛ فإنكم لكأهل قرية كانت آمنة مطمئنّة يأتيها رزقها رغداً من كُلِّ مكانٍ فكَفرت بأنعُم اللَّه فأذاقها اللَّه لباسَ الجوع والخوف بما كانوا يصنعون، إنِّي واللّه لا أعِدُ إلاّ وفَيت، ولا أهُمُّ إلاّ أمضيت، ولا أخلُقُ إلاّ فريت، فإيّايَ وهذه الجماعاتِ، وقالَ وقيلَ، وما تقولون؟ وفيم أنتم وذلك؟ أمَا واللَّه لتَستقيمُنَّ على طريق الحقِّ أو لأَدَعَنَّ لكلِّ رجلٍ منكم شُغْلاً في جَسَده، مَن وجدتُ بعد ثالثةٍ من بَعث المهلَّب سفكتُ دمه، وانتهبْتُ مالَه ."
أخوكم : أحمد الزهراني 
: |