[عاشق فن الثنيان]

السلام عليكم

عادت بي الذاكره شيئا يسيرا للتاريخ الحديث في الحرب على الهلال, واخترت ان ابدأ بقرار اقالة كوزمين اولاريو مدرب الهلال السابق في مشهد يتحدث عن نفسه ويثبت ان البيت الأصفر كان يخشى فوز الهلال بالآسيوية. فالتوقيت كان مناسباً جدا للخصوم لكي ينتهزوا الفرصة ويسقطو الزعيم بقرار مفاجئ يلخبط الأوراق والحسابات. وفعلا نجحت الخطه وسقط الزعيم في الآسيوية, ولكن لم يكن ذلك كافيا

تربصوا بنجم الفريق ياسر وشحذوا طاقاتهم وهممهم للأسقاط به ابتداء من ابرام صفقة فاشلة للتشويش على ياسر ومن ثم استغلال الظروف للهتاف ضد النجم بالهتافات الشهيرة التي لازلنا نسمعها حتى الآن دون حسيب او رقيب.

بعدها انتهت ازمة كوزمين بالتوقيع مع المرعب البلجيكي جيريتس الذي ملأ قلوبهم رعباً وأسفرت خططه باذن الله بهزيمتهم بالخمسات (بالرغم من تساهل خليل جلال). واستمروا هم بالمطاردة الإعلامية لرحيل العجوز البلجيكي الى المغرب حتى انهم يتحدثون عن جيريتس اكثر مما يتحدثون عن فريقهم بأكمله حتى شتتوا الفريق وخرج للمرة الثانية من الآسيوية

عاد نجم الفريق للتهديف فتزلزلت اركانهم وبحثوا حتى لم يجدوا الا ملف المنشطات المهترئ والذي كان اكبر الأدلة على حربهم ضد الهلال للتشويش على اللاعب مع المنتخب. وكما هي العادة تمر المسألة مرور الكرام دون حسيب او رقيب.

وطوال هذه الفتره فهناك نجم يرعبهم,, فهو قائد في الميدان وصمام امان باذن الله وهداف من الكرات الثابته والمتحركة اسمه رادوي. لقبوه بالجزار وحشدوا جنودهم لإيقافه في اهم توقيت في الموسم للتشويش على الهلال في كافة مسابقاته سواء على المستوى الحلي او القاري (الدوري, كأس ولي العهد, والآسيوية)

كل هذه الأحداث تثبت انهم لا يستطيعون المنافسة في الميدان وبديلا عن ذلك فهم يحاولون اسقاط الزعيم من خارج الميدان وتعطيله ولو بالقوه. ولن استغرب لو سمعت قرارا بايقاف لاعبين الهلال جملة وتفصيلا حتى يعطو الفرصة للفريق المتهالك بالحصول على لقب ولو يتيم لمسح دموع جماهيرهم

اخترت ان لا اسرد المزيد من الأحداث ولا المسلسلات التحكيمية والبلنتيات المشبوهه والتعدي على رجال الأمن والحكام حتى لا نتعامل معهم بنف الطريقة التي يتعاملون معنا بها. لكن يبقى السؤال الأهم: كيف سنواجه هذه الحرب؟ أترك الجواب للإدارة الهلالية التي يمتليء قلبي حبا لها وثقة بها. كيف لا وربان السفينة ابن مساعد ومدير الفريق جابر العثرات!