[ابو مشـعـل]

الأحكام المسبقة قد تدل على النظرة الأحادية للقضية ، أوتدل على قصور الحاكم ، أو تدل على أن الحكم يتبع الهوى ، ولنا في قضية الرجل الذي جاء يشتكي لسيدنا عمر رضي الله عنه لأخذ حقه من شخص فقأ عينه درساً كبيراً في التروي والحكمة ، فلم يستعجل الحكم ، وطلب النظر إلى خصمه ، ووجد أن الخصم قد فُقئت كلتا عينيه ، ومن المؤسف أن تنظر للقضايا الرياضية على رأي شخص أو توجيه آخرين ليتم الحكم على شخص دون آخر .
وعند النظر لقضية اللاعب رادوي نجد أن هذه القضية تم تناولها من نظرة آحادية ، ولم يتم التثبت من فعل اللاعب الوحداوي عصام الراقي تجاه رادوي ، والكل مقرٌ بخطأ رادوي ، لكن العاقل يتحسر من اصدار الحكم على شخص وتجاهل الآخر ، واللقطة تكشف أن رادوي أخطأ بحق لاعب الوحدة برناوي بالركل ، مما أدى إلى فعل وتصرف من اللاعب الوحداوي عصام الراقي تجاه رادوي لم تكشفه الكاميرات كحال ردة فعل رادوي لفعل وتصرف اللاعب الوحداوي عصام الراقي ، ووقعت الأعين على لاعب ساقط وآخر يشكو من آلام في وجهه ، فتم الحكم على رادوي لأنه لم يكن ساقط على الأرض !!! .
كان من الأجدى أن يكون هناك تثبت وروية في النظر لهذه الحادثة ، وإن ثبت أن هناك اعتداء من اللاعب عصام الراقي لرادوي فيتم معاقبة الإثنين ، وإن ثبت أن الفعل فقط من رادوي فالحكم هنا لاغبار عليه .
قضية أخرى وهي وجود لوبي إعلامي ضد رادوي ، هذا اللوبي سبق أن مورس على اللاعب تفاريس ، وسبق أن مورس على اللاعب ياسر القحطاني ، ويمارس دوره وفق مخطط منظم متفق عليه بهدف القضاء على اللاعب ، وقد حقق هذا المخطط أهدافه فتجد أن القرارات تتناول اللاعب رادوي ، وهناك من يرتكب حماقات لاينظر إليها ولايلتفت إليها ، وقد سبق أن أوقف رادوي من أمام النصر بسبب عذر أقبح من ذنب ، هذا العذر كان يمارسه وبحرية لاعبي الأندية الأخرى .
هذا والله أعلم