[ابن ظفار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

لن أكتب مقدمات ولا ديباجات مصطنعة لا أجيدها.

عشقت الهلال منذ الطفولة وهو من علمني معنى كرة القدم وجنونها. الهلال حببني في الكرة السعودية فأدمنت المنتخب بعدما صار الهلال الهواء الذي أتنفسه!!

وصل بي الحال أن أقف حائرا إذا لعب المنتخب السعودي ضد منتخب بلدي العماني لأنني بإختصار لا أستطيع أن أهتف ضد لاعبين يحملون شعار عشق الأبدي زعيم القرن ولكن طفح الكيل وبصراحة الآن تحول كل شيء إلى النقيض تماما.

الآن أصبحت أدعوا الله ألا يتم إستدعاء أي لاعب هلالي للمنتخب وأن يتفرغوا للنادي فقط.
عندما يغيب القانون وتسود الفوضى، تتحول الرياضة إلى غابة: رئيس نادي يرعب رجال أمن، ومن ثم يكيل التهم زورا وبهتانا على الناس بالمنشطات. رئيس نادي آخر يطالب بإيقافات فلان وعلان من أجل أن يفوز ويتباكى على الشاشات. مدراء المراكز الإعلامية ليس لديهم هدف سوى تصنع الأخبار والأكاذيب ورئيس رابطة المنتخب السعودي ينهش في عرض قائد المنتب والكل يتفرج...
أبعد هذا كله أشجع المنتخب السعودي؟ لا والله لن أشجعه وهذه العقليات هي من تقوده... ربما يزعل مني البعض بحكم أنني لست سعودي، لكن يا شباب تعبت من تصرفات هؤلاء الحمقى ولم أعد أستطيع أن أحتمل!!!

خاتمة: شاء من شاء وأبى من أبى، الهلال سيبقى الزعيم وسيد كل القارة بالأرقام وليس بالتصويت. ليعلم هؤلاء الأطفال أن صياحهم لن يهزنا، فقد صرخوا ضد سامي ويوسف والنعيمة والدعيع ووو وماذا حصل ؟ كل النجوم رحلوا وبقي الهلال، وسيرحل رادوي و ياسر وغيرهم ويبقى الهلال و هذا الفرق بيننا وبينهم. الكل للكيان وليس الكيان للواحد