[مسك الختام1]

اليوم كان يوم الشجعان او الفرسان الاقوياء في الميدان

اليوم هو اختبار حفيفي لهم

حيث حظي يوم السبت


بان يلعب اللاثه الكبار ضد الثلاثه الصغار



وكانت مباره الشباب ضد الاصفر الصغير هي لكشف ذلك الصغير الذي لايستطيع ان يكون مع الكبار


رغم النفخ الاعلامي وكثر تواجده في القنوات الفضائيه فلم يستطع الفوز علي الشباب في الدور الاول وهو ناقص


وعندما اتت المباره الثانيه تفنن الشباب في ذلك الفريق الذي يريد ان يكون مع الكبار بالصوت والصوره

ولكنه لايستطيع داخل الميدان ان يقدم شي فهو يعتقد ان التواجد في الاعلام قد يسعفه في الميدان


لذا اتت تلك المباره لتكشف حجمه وانه صغير مهما حاول ان يتفوق علي فرق صغيره مثله وببلنتيات غريبه

لكن اليوم انكشف الستار


وقدم الشباب درس لكي يبقي له في الذكريات



مهما حاول ذلك القلم الذي اتعبت الاوراق وشكت منه وكثر غطرسته ولكن ظل ذلك القلم سنوات يكبر مع الحسره والالم

فلم يستطع خلال 15 سنه ان يكتب بفرح لقد كبر واصبح ذلك القلم غير قادر علي ان يقدم شي جديد

فهو يبحث ذلك القلم ان يكتب عن الهلال لكي لاتفقده الاوراق او القراطيس التي بكت قبله وتعودن علي الحزن


ذلك القلم يعتقد انه قوي عندما يهاجم الهلال ورموزه مع انه قلم منتهي وجف حبره من سنوات


فالهلال يتقدم خلال عشر سنوات من المجد والكفاح ويفوز بلقب جديد عقد فريد يضاف الي الانجازات التي تاتي


من الاتحاد الاسيوي فالهلال اصبح علامه في سماء البطولات فكل موسم ياتي بفوز او بطوله ويسجل التاريخ ذلك


ماذا ننتظر من ذلك القلم الذي اصبح عاجز عن ان يرسم لوحه فرحلفريقه لمده اسبوع فقد تقدم للصداره واستغلو


مشاركات الهلال والشباب ولكن بعد ان عاد الهلال والشباب وتخطي حواجز المباريات المؤجله ها هما يعودان الي

القمه لتبقي


للهلال والاتحاد والشباب


فهم مازالو وهمون بان الوري لهم ويقلون سنحقق بطولات الدوري وعيني عينك علي الهواء مباشره ولايستحون


ولكن عندما تجبرهم الظروف والعب مع الكبار يختفون ويخسرون ويفقدون نقاط فالمراكز المتقدمه ليست


لكل من حكي او صوت بل تحتاج الي اجتهاد اداخل الميدان واعتقد الشباب قم درس في فنون الكوره ومواصله

المشوار نحو الصداره


واليوم نشاهد الهلال بحلته الجديده وهو في القمه لكي يقول لهم انا البطل واستحق ذلك عن جداره انا من يمول

المنتخب بالاعبين وانا من يملك افضل الاعبين وابرز المواهب وانا نادي القرن وزعيم اسيا وبطل وحيد القرن

انا الهلال عندما احضر كل يترقب حضوري وينتظر من المزيد من الابداع ورسم اجمل الابتسامات علي وجيه محبيه


فالهلال كل يوم يتقدم لكي يصل الي الصداره وذلك حق مشروع مع منافسه حاميه مع الاتحاد والشباب فهم الكبار


في خارطه الكوره السعوديه من سنوات ومسيطريين علي الامجاد بالفن والاجنهاد داخل الميدان وليس بكثر التصويت

او الحضور الاعلامي الكثف الذي لم يثمر ولايستطيع ان يثمر بسبب قدرات بعض الاعبين كبار في السن علي الاطراف

ولامواهب

ولكن سنوات مضت وهم يتكلمون في الماضي


حيث حرمهم الهلال والشباب والاتحاد من المستقبل


فهم يتغنون باهداف لاعبين معتزلين حتي مع لاعبينهم الجدد لم يقلحو في شي


والهلال يتغني بلاعبيه الجدد وقد كرم لاعبيه المعتزلين وقدم لهم التقدير والاحترام واصبح الهلال بيد الاعبين

الجدد الذين يسرون علي خطي الاعبين المعتزلين وتقديم الذهب كل موسم لعشاقه ومحبيه وجماهيره الغفيره


فالهلال منبع النجوم فهو كنز لايتوقف عن اكتشاف مواقع الاداع المستمره واخراجها للناس وبسطها علي البساط


الاخضر فالهلال قمه المتعه ويبجبرك علي الطرب والحب فهو الهلال فوق رؤؤس كثير من البشر في كل مكان

ان اليوم يوم للهلال والشباب والاتحاد حتي اختتام الموسم وبطل الدوري سيكون واحد منهم فهم مثلث الكبار


وعلي الصغار البحث عن مواقع حسب امكانيتهم فليس كل ما يلمع ذهب ولكن الذهب يذهب لمن له ذهب


واتقد الهلال من الفرق التي تبحث عن الذهب وسوف تسعي الي اخراجه وكشفه للجماهير اخر الموسم وكل ذلك

بتوفق الله


فمباريات اليوم تكشف واقع الفرق الكبيره لدينا عنما تلعب مع افرق الصغيره لكي تتضح الامكانيات بينهم وكل يعرف


مستواه الحقيقي داخل المستطيل الاخضر عندما يكون هناك حكم عادل لكل الفرق واخير اتمني ان يتوقف التمجيد

في فرق لاتستطيع الفوز علي الابطال


فكيف تريد الدوري وهي لاتستطيع تحريك احد مثلث الرعب فالليث اليوم كشف كل شي لهم وسيترك منتداهم

يشتكي ويبكي من الاعبين الذين لايفيدون ولايستطيعون الصمود عندما تاتي المواجهات الحقيقيه بين الفرق


لذا تغرق افرق الصغيره مع الفرق الكبيره


لذا لابد ان نفرق بين الاصفر الصغير والاصفر الكبير حسب الانجازات والبطولات


وفي الختام مبروك للازرق التقدم نحو البطوله

واتمني ان لانتعثر في المباريات المقبله


وكل التوفيق للفرق التي فازت اليوم هناك فرق تقدمت لامام وهناك فرق تاخرت وهو متوقع ذلك لفرق الامكانيات


لذا ماذا سيكتب ذلك القلم الذي لم يفرح من سنوات هل يبحث عن علاج لمشاكل الهلال ام يبحث عن ماذا

فالهلال البطولات علاجه وتاتي كل موسم

ولكنذلك القلم الذي يحاول ان يجد باب مفتوح لكي يتنفس منه غيرذلك الباب القديم الذي يصعب فته وتحريكه

قد يتعب ذلك القلم الكبير فهو شاخ وغير قادر علي عمل شي غير الحنين للذكريات فلاجديد يعيد الشباب لقلمه

مبروك فوز الفرق الكبيره


رغم طرد رادوي لكن نجوميه الفريدي اعجبتني


المباره القادمه مع الشباب وغياب رادوي سوف يكشف لنا من هو البطل الذي سوف يغطي موقع رادوي


وقد تكون فرصه لعزيز لاثبات الوجود بعد الغياب الطويل

مبروك يازعيم واليوم حرقه لهم بسب مباراتهم مع الكبار وخسروها وللخلف در