[سيل عرم]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الكابتنية اصبحت الشغل الشاغل في المنتخب قبل الهلال وفي الاندية الاخرى كذلك
ما يهمنى هنا هو الزعيم
من الكابتن في الزعيم ومن الاحق بالكابتنية وكيف يتم اختيار الكابتن
اطرح هذا الموضوع من وجهة نظر شخصية
هذه الفكرة متاح للجميع ابداء الرأي فيها واعيد واكرر كمحب ومشجع متعصب للزعيم وعاشق له حتى قبل ان يولد بعض الاعضاء هنا في المنتدى لهذا دعوني اطرح سرد تاريخي مبسط لمشوار شارة القيادة في الهلال
منذ ان فتحت عيني على الرياضة وانا اشجع الهلال وكانت شارة الكابتن على كتف ابو اشواق سابقا وابو فهد حاليا ذلك الذي لم تنجب الرياضة السعودية بعده حتى الان قائد للهلال أو للمنتخب بصفة القائد الموجه للفريق قبل وبعد المباريات وكان مدير الفريق في ذلك الوقت لا يمثل تلك النسبة أمام كابتن الفريق أو المنتخب في ذلك الوقت لما له من هيبة داخل وخارج الملعب، فهو كان كالاخ الكبير للاعبين.
بعد اعتزال الكابتن صالح النعيمة استقرت الشارة في دفاع الهلال من الكابتن حسين البيشي الى الكابتن منصور الاحمد
ثم زحفت هذه الشارة قليلا الى مركز المحور مع الكابتن منصور الموينع الى ثم الكابتن فيصل ابو اثنين إلى ان استقرت في كتف الفيلسوف في الهلال والمنتخب وبعد ذلك زحفت بعيدا بعد ان تقلدها الاسطور سامي الجابر في مركز قلب الهجوم واحيانا خلف المهاجمين. مع انه قد يتقلد هذه الشارة بعض اللاعبين اثناء غياب القائد الاساسي ولكن هؤلاء هم الاصل وجميع لاعبي الهلال نجوم بالاصل.
الى هنا وامور شارة القيادة تمر بهدوء وسلاسة سواء في الهلال أو المنتخب. ماذا حدث بعد ذلك

بعد اعتزال الاسطورة سامي الجابر تقلد شارة القيادة في الهلال الحارس الاسطوري محمد الدعيع ثم القناص ياسر القحطاني ثم ابو كلبشة اسامة وعادت الى ياسر . وفي المنتخب كانت بين القناص ياسر والموهوب الشلهوب.
وقد حدث في البطولة الودية بدبي ان تلقد شارة الكابتنية المحارب الروماني رادوي واخر كابتن للهلال حتى كتابة هذه السطور الماهر ويلي.

شخصيا ارتاح لشارة القيادة حين يتقلدها لاعب دفاع أو لاعب محور وهذا ما لمسته من تشجيعي وتعصبي للهلال لسنوات طويلة . كم اتمنى ان لا يتقلد القناص الشارة فهي تفقده التركيز في اتخاذ المواقع المناسبة اثناء المباريات فهو يتوجب عليه القرب من كل حدث ليناقش الحكم وبالتالي يفقد فرصة ايجاد الوقت المناسب أو اتخاذ الموقع المناسب فالمهاجم يلعب على الثانية واجزاءها
اتذكر كيف تم اختيار ابو فهد صالح النعيمة وتسليمه شارة القيادة للهلال بالرغم من صغر سنة أمام بقية زملائة لعدة عوامل واعتبارات رائها من كان يدير الهلال فنيا وأدارياً وهو ما انعكس على المنتخب كذلك.

اتمنى ان ارى شارة القيادة على اللاعب ماجد المرشدى بعد ان راى الكابتن اسامة ان هذه الشارة تمثل عبء عليه فكما اتذكر في اوئل الثمانينات الميلادية الظروف والعوامل التي مرت فترة صالح النعيمة وكيف ساهمت تلك الشارة من رفع مستواه وحماسة وهذبت اندفاعه وجعلت الحكام يتناقشون معه كقائد له احترامه وتقديره

اشاهد تمركز المرشدى وتوجيه لزملائة وشدة حماسة فأتتوق الى تصقل وتهذب هذه المواهب بتقليده شارة الكابتنية فهو كما سمعت عنه شخص محترم للجميع محبوب وخلوق أسوة بجميع لاعبي الهلال. ولكن باعتقادي الشخصي ان المرشدي هو من يحتاج الى الشارة والشارة تحتاج له.

أما بطولة اسيا فاتمنى ان يتقلد شارة القيادة المحارب الروماني رادوي لعدة اسباب واهمها ان حكام اسيا يكرهون ويحاربون السعوديين سواء على المنتخب أو على الهلال ويقفون احتراما للاجانب الغربيين. وخصوصا الماليزيين والسنغافوريين واليابنيين وهلم جره.

هذه وجه نظر شخصية قد يوافقني فيها اعضاء وقد يرى اخرين رايا غير ذلك
ولكن هذا هو الزعيم نشحذ الافكار ونستحدث الرؤى في خدمته كما افرحنا كثيرا

وتقبلوا خالص تحياتي

اخوكم ابو سليمان