ياسمو الرئيس العام .. " قائد المنتخب " ياسر القحطاني ( في ذمتك ) !!!!!
سمو الرئيس العام لرعاية الشباب
الأمير نواف بن فيصل
نتقدم لسموك بالتهنئة بهذه الثقة السامية لتولي جهاز من أهم الأجهزة الحكومية وهو رعاية الشباب فالشباب بجنسيه / يمثلون ما نسبته 60 % تقريباً من المجتمع السعودي وهي شريحة مهمة تحتاج لرعاية على أفضل المستويات ! ولا يخفاكم حقيقة الوضع الإداري والمالي السيء لهذا الجهاز مما كان من نتائجه ضياع هيبة الرياضة السعودية وانحدار مستوياتها !
ولن أسهب في هذا الشأن وسيكون لي وقفة مع ذلك لاحقاً وعبر السبل الأكثر وصولاً لسموك .
ولكنني سأقتصر في موضوعي هذا على جزئية هامة تتعلق بكابتن منتخبنا الوطني النجم ( ياسر القحطاني ) هذا الرجل الذي توالت عليه سياط المتعصبين والمرجفين والحاقدين من تلك الشرذمة المسيئة لرياضة الوطن والتي كانت أحد اسباب خذلان سمو الرئيس السابق الأمير سلطان بن فهد ! فقد تعرض النجم السعودي الذي يعتبر محط أنظار الجميع وقدوة الصغار والكبار ممن يحبونه و يتابعون حركاته وسكناته ويكاد يكون اللاعب الوحيد في هذا الإطار من اهتمام عشاق الكرة في المجتمع والمدارس كما أنه من أعمدة المنتخب السعودي التي لايمكن الاستغناء عنه متى ما كان في وضعه والبيئة الصحيحة له .
ياسمو الأمير :
نما إلى علمي أنكم حفظكم الله وجهتم رسالة قوية لمنسوبي اتحاد الكرة ورعاية الشباب مما جاء فيها أنكم قادمون بحول الله على اتخاذ إجراءات ووضع آليات تحفظ للجميع حقوقهم سواء أندية أو أفراد وشددتم على ذلك وأشعرتم من سمعها بأنكم فيصل بن فهد رحمه الله في حزمه وعزمه ! مع إتاحتكم الفرصة لمن أراد أن يساهم برؤية أو مقترح أو أي شيء يخدم مصلحة العمل وحددتموها بمدة معينة لاستقبالها ! وهذا توجه يدعو للتفاؤل .
ياسمو الرئيس العام :
ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي أمانة في عنقك وهو ( في ذمتك ) نعم فما يحدث له من إساءاته وحملات منظمة معروف أهدافها لن يتصدى لها إلا صاحب قرار قوي ! ونحسبك كذلك ولا نزكيك على الله فنحن قد أصبحنا في زمن وهنت فيه الوطنية !!!!!!! بفعل فاعل ! للأسف ! وغابت الضمائر وساد الحقد والفساد وهذه حقيقة مما يتطلب الضرب بيد من حديد لإيقاف مثل تلك الظواهر وإعادة الأمور إلى نصابها دون النظر في أي اعتبار للمعتدي والمذنب والمسيء !
ياسر اتهم في شرفه ! واتهم في وطنيته واتهم في نجوميته واتهم في أخلاقه مؤخراً في قضية المنشطات التي افتعلها رئيس النصر الذي نجا من أية مساءلة أو توبيخ ! والمتابع لكل تلك الإساءات التي يتعرض لها قائد المنتخب الذي لم تشفع له قيادته لمنتخب الوطن بأن تكف تلك الأيادي والقلوب السوداء شرها عنه يجد أن مصدرها واحد وهو ( النصراويون ) باستثناء فئة عاقلة منهم وتزعم تلك الإساءات مؤخراً رئيس النصر بنفسه مما يدل على أن منبع الحملات هو بعض كبار النصر وليس صغارهم ! ولابد من أن تسمى الأشياء بأسمائها ! وهؤلاء يجب أن يوقفوا وبشدة عند حدودهم فإن إساءاتهم وصلت لمقام الرعاية والرياضة السعودية .
ومن هنا نطالب سموكم بالوقوف مع قائد منتخب الوطن ضد المسيئين لرياضة الوطن فما يحدث له لايرضاه عاقل ولا منصف حتى وإن لم يكن هلالياً !!
وكلمتنا لياسر / ثق أنك ( قاعد على قلوبهم ) وسيأتي اليوم الذي تندحر صفوفهم وهو قريب جداً ! فالمستقبل المشرق لك ولهم الضياع في الظلام . ولايصح إلا الصحيح ! ويكفيك أنك في نادٍ يرأسه مواطن قبل أن يكون أميراً ولن تكون وحيداً ولا تسمح لأعداء النجاح بالنجاح في إسقاطك فأنت أكبر منهم وستبقى قائداً للمنتخب السعودي بإذن الله شاء من شاء وأبى من أبى !!