
15/01/2011, 05:26 AM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 25/11/2007 المكان: المجمعة
مشاركات: 697
| |
كلاب ابن آوى تنتقي الجثث الزرقاء !! بدأ أعضاء بعثة المنتخب السعودي الأول وبمباركة من السلطة الرياضية في حزم حقائبهم التي أثقلتها الأصباغ السوداء ، ليعودوا بها معهم لأرض الوطن ويسكبوها على وجوه كل الرياضيين السعودين ، ليمحوا بها ماتبقى من بياض الزمن الغابر . فشل المنتخب السعودي الأول في غزو آسيا ، فنهضت كعادتها في ذات اللحظة ، وحوش الليل وكلاب ابن آوى من سبات الكهوف ، تقتات على أي جثة زرقاء ، خلّفها المعترك الآسيوي المفجع ، لتملىء الفضاء الرياضي بعدها ، بنباح مزعج مقزز ، ورقصات شيطانية خبيثة تحت جنح الظلام الأصفر . ***** " فيض المنافقين " حينما يُسلب الناقد وبرضاه أهم أسلحته النقدية والمتمثلة في حرية التعبير فإنه بذلك ينقلب عكسياً ليصبح معول هدم لا بناء ، لأنه بإختصار إنسان كاذب في رداء ناصح ، وما يزيد الطين بلّةً هو أن وجوده في هذه الصورة المخادعة يحقق إكتفاءً صورياً يراه من هم خارج حدود الوطن على أنه حراك حضاري ديمقراطي مميز ، بينما الحقيقة عكس ذلك تماماً ، فلا خيرهم ولا كفاية شرهم . ***** " قواعد النقد السعودي في غياب الحرية " نقد اللاعب ( س ) بسبب مستواه السيء ، ومن ثم نقد المدرب ( ص ) لإختياره الاعب ( س ) من ضمن التشكيلة ، ومن ثم نقد اللجنة الرسمية ( ع ) لإختيارها المدرب ( ص ) الذي أشرك اللاعب ( س ) ومن ثم نقد رأس الهرم ( ج ) لإختياره اللجنة ( ع ) التي اختارت المدرب ( ص ) الذي أشرك اللاعب ( س ) !! بإختصار هذه الطريقة النقدية غير مقبولة وغير منطقية ، لأن نسبة مركزية القرار في الإتحاد السعودي كبيرة جداً . فالقرار الأخير في السواد الأعظم من اللجان بيد الرئيس العام أو نائبه ، ناهيك عن ما يقال ويلمح في بعض الأحيان من تدخلات في إختيارات المدرب للاعبين . والمنطق في هذه الحالة يفرض توجيه النقد المباشر لرأس الهرم في السلسلة السببية . بدل تمييع القضية بتوزيع المسؤولية على عدة أطراف ، والخاسر في النهاية هو الوطن والقيم . أنا على يقين تام بأن أغلب النقاد الرياضيين يعون ذلك جيداً ، ويدركون أن السبب هو غياب الحرية النقدية ، لكنهم يفضلون النفاق الوظيفي على خسارة مصادر دخلهم ، ويمارسون على المشجع البسيط تذاكيهم الخبيث . هم للأسف يلعنون الثمار الفاسدة ، ويتجاهلون ملوحة المياه ***** " سلطان بن فهد " ما يعلمه الجميع أن الرئيس العام لرعاية الشباب يعاني من هم وحزن كبيرين مع الكوارث الكروية السعودية المتتالية ، حاله في ذلك حال المشجع السعودي البسيط ، لكن ما لايعلمه الجميع أن الرئيس العام يتحمل أيضاً ضغوطات كبيرة من قبل مجلس الشورى السعودي ، والذي أبدى إمتعاضه وتسائله قبل عدة أشهر عن أسباب إخفاق المنتخب الأول في الفترة الأخيرة . ومن هنا فإن الرئيس العام قابع بين مطرقة الشورى وسندان الجمهور السعودي المتعطش للإنجازات . إن كان الرئيس العام بالفعل يرغب في الخروج من هذا المأزق فعليه الإنصات للصوت الحر ولو من وراء حجب الشبكة العنكبوتيه حالياً : 1 توفير الحرية الكاملة للإعلام الرياضي ، لنقد العمل دون المساس بالذوات . 2 إلغاء الإزدواج في المناصب بدايةً بالأمير سلطان بن فهد . فمن غير المعقول أن يكون رئيس اللجنة الأولمبية المسؤولة قانونياً عن كل الإتحادات الرياضية هو ذاته رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم ، من سيحاسب من في هذه الحالة !! 3 السعي الفعلي نحو خصخصة الأندية مما سيخلق كيانات منفصلة وتكاملية بين أطراف المعادلة الرياضية ( لاعب حر ـ نادي حر ـ اتحاد القدم ) بدلاً من إطلاق سراح اللاعبين فقط ، وهو ما تسبب في تضخم عقودهم المادية دون مقابل ، وتبعه أيضاً تضخم في معاناة الأندية مادياً ، لتكون المحصلة فشل المنظومة الرياضية وانهيارها جزئياً ، وكاملاً على المدى البعيد . 4 تكوين لجنة قانونية يستطيع من خلالها مسؤولي الأندية المطالبة بمحاسبة أي لجنة من لجان الإتحاد السعودي عند تقصيرها في تطبيق اللوائح والقوانين ضد الأندية أو الجماهير أو اللاعبين أو إداريين . 5 إيجاد روزنامة عمل وجدولة للمسابقات المحلية للأندية ، على أساس التوافق مع روزنامة مسابقات الإتحاد القاري والدولي فقط ، مع الأخذ بالحسبان عند إعداد الروزنامة أن الأولوية دائماً لمصلحة المسابقات المحلية ضد البطولات الغير معترف بها سواءً الخليجية أو العربية على مستوى الأندية و المنتخبات . 6 وضع خطط واستراتيجيات بعيدة المدى ، والعمل بها لإيجاد مدربين سعوديين أكفاء وعلى مستوى عالي من التحصيل الأكاديمي التدريبي ، وفق مدرسة تدريبية موحدة ومناسبة لإمكانات اللاعب السعودي الفنية والبدنية ، لإحلالهم محل العنصر الأجنبي مستقبلاً ، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات . 7 زيادة عدد الأندية في الدرجة الممتازة بشكل تدريجي حتى 18 نادي ، مع تقليص المسابقات المحلية عند اكتمال العدد وقصرها على مسابقة الدوري والكأس ، كما هو معمول في أغلب الدول . ***** أعلم تماماً أن هذه النقاط وغيرها لا يمكن تطبيقها بالكامل على المدى القريب ، إلاّ أن الرائع في الأمر أننا ومن بداية إقرارها والعمل على تحقيقها سنجني القليل من الثمار حبةً حبه ، حتى نصل في النهاية إلى دوري عالمي مليء بالمواهب والأموال والمنشئات المميزة ، عندها يحق لنا أن نحلم بالمنافسة ليس على المستوى القاري وحسب ، بل حتى على مستوى كأس العالم ، كما تفعل اليابان اليوم ، مع أنها إلى ماقبل 15 سنه فقط لم يكن لها تاريخ يذكر ، لكنها الخطط المدروسة والمطبقة فعلياً . أما في حال الجمود الذي نعيشه حالياً ، ومع الحلول المرحلية المؤقتة ، فسنجد منتخبنا على المدى البعيد ، يبحث عن مقعد آسيوي من كأس التحدي !! ***** " بالمليمتر ياحبيبي بالمليمتر " * المحلل والناقد الحاذق الفطن فهد الخبرة ، ليس مصنفاً من ضمن النقاد المنافقين أول المقال لأن سلاح الحرية لا يهمه ولا يعنيه ، بقدر ماتعنيه الجثث الزرقاء دائماً . * الحلول الوقتيه والإبر المهدئة من الإتحاد السعودي لن تجدي نفعاً ، والواجب إستغلال الوقت لتطبيق مشروع إصلاحي كامل يعيد الرياضة السعودية إلى دائرة الضوء مرةً أخرى . * اللاعب السعودي في المنتخب هو الحلقة الأضعف أمام سياط النقاد . * إن صح خبر لاين سبورت حول عزم 7 لاعبين من المنتخب تقديم خطابات إعتزالهم دولياً ، فإن ذلك سيكون بمثابة القشة التي تقصم ظهر المسئولين في الإتحاد السعودي . * روح اللاعبين داخل الملعب تقاس بالمجهود البدني ، أما تكتيك المدرب فيقاس بالمستوى الفني في المباراة . * إبراهيم غالب لاعب مميز ، لكن أن يتم ربط الإخفاق بإستبعاده ... بصراحة نص سالفة !! * شهادة الخلوق خالد مسعد بحق القيادي المحنك صالح النعيمة يجب أن يتوقف عندها المسؤولين في الإتحاد السعودي كثيراً ، فقدرات هذا الرجل على التعامل النفسي المثالي مع اللاعبين تجعل منه الخلف المناسب للصارم في كل الأحوال : فهد المصيبيح . * الوليد بن بدر في بعثة المنتخب السعودي وهو الذي صادق على إتهامات رئيس النصر بتعاطي ياسر والعابد للمنشطات ، وطالب بالتحقيق دون أي إثبات على الإدعاء ، سقطة أخرى يا سلطان الرياضة . * زمن التوبيخ بين جدران غرفة الملابس ، وزمن المكافأة مضاعفة ، وزمن الكراسي المخملية على ملعب التمرين ، لم يعد يجدي ويجب أن يرحل ويستبدل بزمن الطاقم النفسي المتخصص ، لأن الأخضر منتخب بطل ، ومرشح دائم حتى رغم الإخفاقات الأخيرة ، مما يشكل عبئاً على اللاعبين يصعب تخليصهم منه دون أهل الإختصاص . * لو كان الحل في إستقالة الرئيس ونائبه لكنت أول المطالبين برحيلهم ، لكن الخلل في العمل وليس في الذوات . أرجو من المشرفين نقل الموضوع إن كان في المكان الخطأ كتبه لشبكة الزعيم الموقع الرسمي لنادي الهلال أخوكم / أبو سواج كونوا بخير ،، . . . . . . . |