
05/01/2011, 09:07 PM
|
 | كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
( ما بين الأمير بندر وتصريح الأمير عبدالله ) سنارة وأطباق فاخرة ..!! هلالنا كتاب فاخر الأوراق ؛ وحبر سطوره حق لكل من أراد أن يضع بصمته على تلك الأوراق .. والمتلقي هو صاحب الصلاحية الكاملة لأن يلوك منها ما يشاء مع الأحتفاظ بحق الأحترام لكل حرف سطر وافق ما نصبو إليه أو خالف ما نرغب ؛ بشرط أن يكون ضمن المقبول بلا اسفاف او تجني يخرج الحرف عن مساره .. بل إن تباين الأراء وتباعد خطاها مطلب تقتضيه مصلحة هلالنا إن أردنا أن يكون في مستوى طموحنا .. فما نجده هناك قد يكمل ما بين أيدينا ليكون هلالنا بدرا وهذا هو الأهم ..!!
وتحويل أو تصوير الأختلاف في الأراء والتوجهات من قبل عشاق أزرقنا الى خلاف يشق الصف ليس له ما يبرره .. لأن تلك الأراء انطلقت من مصلحة يظنها كل من من يقف خلفها .. وفلترتها وتصفية شوائبها جزء من عجلة التطور التي يجب أن تكون عنوان للجميع بعيد عن الأسماء .. ويجب أن تكون المائدة هي المنطلق الذي نميز من خلاله رأي على رأي بلا تهميش أو انتقاص من الذوات مهما صغر صوتها أو عظم شأنها ..!!
وما تصريح الأمير عبدالله الأخير تجاه العديد من زوايا هلالنا إلا جزء من تلك العجلة وخصوصا الحروف التي لامست الفئات السنية .. وعلى نفس المسافة تقف توجهات الأمير بندر وأراؤه .. والأتجاه لأحد دون أخر لمجرد الأسماء ومحبتنا لهــا عبث نمارسه... فالأمر من وجهة نظري لا يتجاوز مائدتين فاخرتين حوى كل منها أطباق فاخرة المذاق .. وهلالنا بأمس الحاجة الى الجيد منها.!!
فليس شرطا أن يكون مطروح أحدهما عين الصواب .. وأختيار الأجود من كلا المائدتين بعدين عمن يقف خلفه هو المنطق الذي تفرضه المصلحة .. بل إن تقريب تلك الأراء لتكون رأي أو ورقة عمل هو الرقي بعينــه .. وهنا يأتي دور الشارع الأزرق لتكون مائدتنا الزرقاء فاخرة تشبع فضول عشاقه .. وبين رحى السنوات السابقة السر الحقيقي الذي جعل أزرقنا يقف على هرم كرتنا المحلية زعيما وملك يغرد خارج السرب ..!!
ولأن سنارة الغرباء ستحاول جاهدة لأن تعكر ماء أزرقنا كنت هنا مذكرا رغم يقيني أن مملكة هلالنا تدرك ذلك جيدا ولكن خشيت أن ينجرف البعض خلف صوت النشاز .. وبيت بلا تباين أراء وأختلاف في وجهات النظر بيت هش بل ومركب توقف صرير نموه.. فالمياه الراكدة إن طال سكونها كانت مستنقع تتكدس فيه الأخطاء وتتنامى .. والحجر حين يرمى مهما صغر حجمه حتما سيكون صوته حياة يعيد الحركة لتدور مرة أخرى .. وأظن الجميع يدرك ذلك ..!!
وبكل أمانة الحجر الأزرق الذي رماه الأمير عبدالله في مياهنا الراكدة كان في الوقت والمكان .. وتفهم ذلك الرأي من قبل الأمير بندر لا يحتاج الى تمهيد و تبرير لأنه صاحب القامة الزرقاء التي حملت لواء الزرع والبذر لسنوات طوال .. ولأني أعرف الأمير بندر وما يمثله له أزرقنا سأراهن أنه سيكون سعيد بتلك الاراء أكثر من غيره لأنه يدرك أن الأمير عبدالله شريك حقيقي في مصلحة هو من أسقى سواقيها .. واستمرار تدفق نبضها هم أول لا جدال أو نقاش في حروفها بالنسبة له ..!!
والمساس بقامة أي منهما لمجرد أن تباينت أراؤهم واختلفت خط أحمر يجب أن لا يمنح أي ضوء أو حتى مساحة نقاش .. أما الأراء فهي حق مشاع لأن يلوكها الجميع وان يمنحها ما تستحق وفق منظومة البحث عن المصلحــة ولا شئ سواهــا ..!!
فالأمير بندر وأخيه الأمير عبدالله قامات لن نرخصها قدرها ولن نسمح لعابث أن يرمي سنارته ليعكر سمو بذلها .. والأمر لن يتجاوز بأذن الله أراء اتفقت كثيرا ولاغرابة أن تختلف ذات يوم .. وكما كنا ذات يوم مع أحدهما حتما سنكون مع الأخر في مثلها .. ولن ينقص ذلك من قدر أحدهما .. فهما ماء عذب وطوب لمن كان عنده بندر وعبدالله ..!!
الظاهرة
. |