[المملكة]

إلى كابتن المنتخب السعودي وزملائه :

ياسر القحطاني ! حملت شارة القيادة وأنت أهل لها بحول الله وقوته وهذه ثقة من المدرب بسيرو وثقته تلك مستمدة من ثقة الجماهير والرياضيين بمهارة ياسر وأهليته الفكرية للقيادة .
ونحن إذ نفتخر بذلك كونك هلالياً إلا أننا وبكل صدق لاننظر لهذا الجانب من زاوية ضيقة فنحن ننظر إليك وكأنك أحد لاعبي أندية الوطن جميعها !

ياسر / قد تلاحظ أنت وأخوانك اللاعبين أن هناك اختلاف حول مدرب المنتخب وقد يكون عدم الرضا عن بيسيرو هو السائد في الوسط الرياضي ! ولذلك مبرراته ! ولكن ؟!
ما هو دوركم أنتم تجاه هذا الوضع ؟ دوركم ياكابتن النجوم هو عدم الإلتفات إلى ما نقوله أو نكتبه عن بسيرو وعدم ثباته على تشكيلة واضحة ! وعليكم عدم الاستسلام للتخدير أو التثبيط الإعلامي ! فثقتنا فيكم أكبر من ذلك كله ! نعم وإن فقدنا الثقة في المدرب فلن نفقدها فيكم ! فأنتم من سيؤدي بنسبة 70، 80% وهذه نسبة كافية لأن تحققوا آمالنا وطموحاتكم من أجل الوطن ! فإذا كان المدرب يخطط على الورق فأنتم ترسمون الحقيقة على أرض الحدث ! ولن نعذركم فكل شيء توفر لكم ولانرضى بأن يكون موقفنا من المدرب شماعة لكم تتساهلون تعليق الأخطاء والهفوات عليها !
فالمطلوب منك ككقائد :

- الظهور بروح الواثق والعازم على تحقيق البطولة ويجب أن يرى زملاؤك هذه الروح في عينيك وحركاتك وسكناتك .
- تحفيز اخوانك اللاعبين وتوجيههم داخل المستطيل الأخضر .
- التهيئة النفسية لذاتك وزملائك تجاه قرارات الحكم أياً كانت ! والتعامل معها بحكمة وروية وعدم الإنفعال الضار . وتوقع حدوث كل شيء أثناء سير المباراة
- التذكير المستمر للاعبين بأن الشعب السعودي بأكمله ينتظر النتائج المشرفة
- عدم الركون للإحباط في حالة تقدم المنتخب المنافس وبث روح التصميم على تحقيق النتيجة الإيجابية لآخر ثانية في المباراة .
- لابد من امتلاك نسبة من الجرأة والقدرة على تحمل المسئولية في اتخاذ القرار متى ما تأكدت من أنه سيؤدي لنتيجة أفضل أثناء المباراة .

وقبل ذلك وبعده ضعوا ثقتكم في الله عز وجل واستعينوا بالله وتوكلوا عليه .

وختاماً :
تكفى ياكابتن ... وتكفى تهز الرجاجيل !
أشعلوا أقدامكم بنار الحب للوطن واعقدوا العزم على الاحتفاء بسلامة ملك الوطن والقلوب ( عبدالله بن عبدالعزيز ) بطريقة أبناء المملكة الاوفياء والمخلصين . ولن نحملكم أكثر مما تطيقون فحين تبذلون وتجتهدون وتعقدون العزم على العطاء والكسب حينها لايلام المرء بعد اجتهاده مهما تكن النتيجة .