
26/12/2010, 08:31 AM
|
 | موقوف | | تاريخ التسجيل: 12/03/2002 المكان: الرياض
مشاركات: 3,926
| |
ثقافة الفوز تسمعون بمصطلح ثقافة الفوز بكرة القدم
وهي أن أي فريق يتشرب لاعبيه هذه الثقافة منذ الصغر فينشأ اللاعبين منذ الصغر وحتى
يصلون للفريق الأول وهم يمتلكون هذه الثقافة فتنعكس على شخصيتهم في الملعب
والأهم يشاهدها لاعبي الفرق المنافسة في عيون لاعبي هذا الفريق فيسلمون لهم
قبل أن تبدأ المباراة
كان لاعبي الهلال من الجيل الذهبي قد تدرجوا وتعلموا وتشربوا هذه الثقافة في المراحل السنية
قبل أن يصلوا للفريق الأول فلما وصلوا للفريق اكتسحوا الفرق المحلية وحققوا البطولات
وتوجوها ببطولات أسيا التي نصبتنا الآن زعامة الأندية ونادي القرن
أقول هذا وأنا أرى العكس فالفئات السنية حالياً تعاني الوهن والضعف وهي وللأمانة
تعاني منذ فترة والاتجاه كان بانحدار نحوا القاع ويقيني بأننا فقدنا ثقافة الفوز في الفئات السنية
والدور قادم على الفريق الأول إن لم يتدارك رئيس النادي وأعضاء الشرف هذا المصير
المصيبة أن أندية مثل نادي الفقر بدأ يركز على فئاته السنية وبدأ لاعبيه يتشربوا هذه الثقافة
منذ الصغر وحينما يكونون مؤهلين للعب بالفريق الأول سوف تصبح مبارياتنا معهم تحصيل
حاصل تماماً كما هو حاصل حالياً ولكن بصورة عكسية
بمعنى سوف تكون نتائجنا مع الفقر الذي نتندر بهم لصالحهم لأننا فقدنا عنصر القوة الذي
كنا نراهن عليه فيما هم اكتسبوه
وبالطبع حيينها سوف نحتاج سنوات للتعديل لأن هذا هو طبيعة القرارات الإستراتيجية
فأخطائها تحتاج لسنوات لتعديلها , سنوات تعني عدة متغيرات أهمها أن معادلة الجماهيرية سوف
تتغير فما بناه الأجيال السابقة يهدم في عهد الأجيال الحالية
هذا مهدا لرئيس النادي الذي نصب نفسه رئيساً للفريق الأول وترك الفئات السنية في مهب الريح
والله المستعان |