25/12/2010, 12:51 AM
|
 | زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 05/07/2008 المكان: بين ذاكرة الجسد وفوضى الحواس !
مشاركات: 1,119
| |
|
إنهم يكذبون !!
إنهم يكذبون !
أ ضحك حد القهقهة حينما يخرج أحمق ليقيّم رجل بقامة عبد الرحمن بن مساعد , فما بالكم حينما يأتي بما لم تأته الأوائل ويتقوّل على لسانه ما لم يقله ؟!
في اليومين الماضيين وخاصة بعد الأحداث التي حصلت في مباراة النصر والتعاون الدورية من أخلاقيات لا تحصل من مراهقين في دوريات تلعب في الحواري خرج بعض المعتوهين المحسوبين على الأعلام بحماقتهم المعهودة ليربطوا بين ما قاله عبد الرحمن بن مساعد في وقت سابق ( بعد أن اجتزّو حديثه ) وبين ما يفعله ويقوله كحيلانهم بشكل مستمر من أجل إيجاد حصن وقائي لأي قرار قد يصدر بحق رئيس ناديهم ( المحصن أصلا ً ) من أي قرار ضدي والأيام أثبتت لنا ذلك .
ليت قومي يعلمون أن عبد الرحمن بن مساعد حالة استثنائية لم ولن تتكرر في وسط رياضي مليء بالألغام , ليتهم يعلمون أن عبد الرحمن بن مساعد أكبر من افتراءاتهم من أخلاقهم من سلوكهم من تفكيرهم المشبع بالترهات من نفوسهم المليئة بالحقد من عقولهم الخاوية المتعفنة , ليتهم فقط يعلمون أن عبد الرحمن بن مساعد حينما دخل الوسط الرياضي علّمهم أن الرياضة ( فن - ذوق – أخلاق ) وليست مجرد ركل كرة .
ما يقوله المفترون على عبد الرحمن بن مساعد هذه الأيام كذب وتدليس وافتراء وتجني على سيدهم وحسينا أن أميرنا المحبوب يعي أنهم يكذبون !!
كيف الحل يا لجان ؟!
استحدثت شركة موبايلي خدمة جديدة لعملائها ومشتركيها في بادرة غير مسبوقة , وكانت تلك الخدمة المجانية عبارة عن رسالة يرسلها العميل إلى عميل آخر مضمونها النصي ( كيف الحال ) , وكما هو معروف أننا كعرب دهاة هذا الزمن ونستطيع تكييف أي شيء لصالحنا في شيء نحسد عليه من الشعوب الأخرى , فقمنا بعمل خرافي واستخدمنا هذه الخدمة كخدمة أخرى مكملة للخدمة المعروفة مسبقا ً ( كلمني شكرا ً ) فبمجرد إرسال أي شخص هذه الرسالة لشخص آخر يعلم أن من قام بذلك لا يريد الاطمئنان والسؤال عليه بل يريد منه الاتصال به لأن رصيده لا يكفي لأداء المهمة .
لذلك عزيزي القارئ الهلالي لا داعي لأن تحرق دمك وتتلف أعصابك مع لجاننا الموقرة بعد اليوم , ولكن كل ما عليك فعله إرسال مسج لهم مضمونه ( كيف الحال ؟ ) .
والاستمتاع فقط بمسرحياتهم الكوميدية المخطط لها بعناية فائقة إذا ما كان المتضرر من تلك القرارات الأصفر الصغير , لأن كيف الحال تعني لهم ( ما عندنا شيء لكم بس تكفون عطونا وجه وخلونا نحس إننا بجد في دوري محترفين يعتبر الأول في المنطقة من حيث المشاهدة والمتابعة ) ويكفي ضحك على الذقون .
لفته : اختياري للعنوان ( إنهم يكذبون ) تيمنا ً بمقال سابق لأستاذي القدير محمد العبدي ( إنهم يشربون ) .
ودمتم في رعاية الله  
|
الوضع العادي
