" أقسم بالله العظيم ، على كتابه الكريم ، أن أكون مخلصاً لله ، مجاهداً في سبيله ، عاملاً بشريعة الإسلام ، مطيعاً لمليكي ، مدافعاً عن وطني بكل ما أملك من وسائل ، وأن أكون سلماً لمن سالمهم ، وحرباً على من حاربهم ، منفذاً لجميع أوامر رؤسائي في غير معصية الله ، محافظاً على سلاحي فوق كل أرض وتحت كل سماء ، والله على ما أقول شهيد "
بهذا النص العسكري المهيب ، وعلى كتاب الله المعظم ، يقسم صفوة نتاج الأرحام من أبناء وطن الأحرار ، على تقديم أرواحهم الحرة الأبيّة ، فداء لأغلى ثرى ، ولخدام المكرمة أم القرى ، بأرخص الأثمان إن كان من ثمن !!
الله أكبر !!
رجال يحملون هم وطن
بدمائهم يسقون بستان السلام ، وبأجسادهم يصدّون شر الأنام ، لا يرجون بذلك كريم عيش ، ولا الجزاء ولا الشكور
لكنها ثورة الأحرار في دواخلهم ، ومعدن الإيثار في مناجمهم ، وشعبة من إيمان عقائدهم . لاحرمنا شجاعتهم ، ولا عدمنا ظلهم
عند أكابر القوم عروشهم زخرفت وفاءً وإجلالا ، وعند أبناء الأكابر ينابيع من الحب لا تنضب ، وشفاه بالدعاء لهم لا تنصَب ، وعند الله القبول ، ياجند الوطن ، ياسارية العلم .
*****
لهم كانت المقدمة الشحيحة ، تجديد محبة ، وتأكيد مكانة ، وعربون غفران لذنب لا يغتفر !!
إجمعوا أصفركم وأزرقكم ، واخلطوا أسودكم بأحمركم
إطرحوها أرضاً ، واشبعوها دهساً وضرباً
إلى هنا وكفى .. أقولها لكل سفيه حالم بالعظمة !!
الوطن للشرفاء ، وذروة الشرف لجنود الوطن ، سارية العلم
**********
*****
***
**
*
" الهلال أعور بين عميان "
منذ بداية الدوري وحتى هذه اللحظة لم يُظهٍر الهلال نفسه بشكل جليّ وواضح كفريق باحث عن تحقيق بطولات الموسم ، فالفريق مازال يعاني من آثار الخروج المر من الحلم الآسيوي وما تبعه من رحيل جريتس ، ذلك بالتأكيد لا يعني أن الهلال مازال متوسداً هم الفاجعة ، بل إن في تصدره لدوري زين دلالة على عودة الفريق نوعاً ما إلى فورمة الذهب ، والباقي يعزى إلى العميان في سلم الترتيب !!
*****
" ساهر يالجنة الخراط "
كنت وأحد الأصدقاء نشاهد موقعة الإتحاد والفيصلي الأخيرة ، والتي تمكن فيها أبناء مدينة حرمة من ترويض نمور الغربية ، والخروج بأقل الخسائر في الأرواح والممتلكات وهذا هو الأهم !!
سرحت قليلاً بذهني مع الأحداث الصاخبة محاولاً إيجاد الطريقة المناسبة لأعضاء لجنة الإنضباط للوقوف على المخالفات المرتكبة أولاً بأول ، وإصدار العقوبات في الحال ، بدل تجمع الأعضاء الدهاة من كل فج عميق لتقرير مصير الأمة !!
وعيت من سرحاني على إقتراح طرحته فجأةً على صديقي :
ماذا لوكان نظام كاميرات ساهر مطبقاً في المباراة ، والفلاشات تضيء آلياً مع كل مخالفة ؟؟
فأجاب ببديهة حاضرة : كان يخلص الفلم على أسامة لحاله !!
*****
" بالمليمتر ياحبيبي بالمليمتر "
*/رجل الأمن المعتدى عليه في مباراة النصر والتعاون كان في مهمة رسمية لكتابة محضر موثق بالتصوير عن أي حادثة إعتداء قد تحدث للحكام .
*/ كاميرا الفيديو تعتبر عهدة على الضابط الذي تسلمها من الفرد قبل أن ينتزعها رئيس النصر بكل وحشية وتسلط .
*/ التعميم لغة الجهال ، ما حدث من رئيس النصر أمام الملئ لا يمكن أن يعمم على أبناء أخو نورة - رحمه الله -
*/ عبدالغني تسيطر عليه كومة من العقد النفسية ، فروح الطفل الشقي الشرير تثور في داخله حتى مع إقباله على الأربعين ، عودوا إلى لقطة الإعتداء على الحكم وتذكروا المثل المصري (( يئتل الئتيل ويمشي في جنزتوه ))
*/ لماذا كل ماغاب ياسر عن الفريق (( لأي سبب )) تصبح عودته قوية ومبهره ؟
*/ التفريط بنيفيز وويلي دفعة واحدة فيه مخاطرة كبيرة جداً بإستقرار الفريق .
*/ لا يمكن أن تصح المعادلة بين (( دوري يمر في أسوء حالاته الفنية والتنظيمية = برامج رياضية كثيرة ومثيرة وصاخبة )) إلاّ بحلول طرف آخر هو (( خريجي مصحات نفسية وأفواه تملىء الفضاء هراءً ))
*/ إن ضاعت فرصة التعاقد مع عبدالله شهيل من رجالات الهلال ، فقد ضاعت فرصة العمر لمن يريد تخليد إسمه إلى الأبد في ذاكرة الجماهير الهلالية .
*/ النجم الخلوق والأنيق خالد الرشيد بحاجة لدعوة صادقة ، نسأل الله أن يعيده لأبنائه وأهله سالماً معافى إنه قادر على كل شيء .
*/ طهور يا أبو متعب ، خطاك السوء .
كتبه لشبكة الزعيم الموقع الرسمي لنادي الهلال
أخوكم / أبو سواج
كونوا بخير ،،
.
.
.
.
.
.
.