[مالـ زعيم في ـــيزيا]

بداية أهنيء المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على سلامة خادم الحرمين الشريفين ومغادرته المستشفى بالسلامة، وننتظر عودته إلى أرض الوطن قريبا وأن يوفقه الله لخدمة الإسلام والمسلمين.
ويوفق المنتخب السعودي الذي أعلن بالأمس تشكيلته المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا.

من الملاحظ أن الفوهة بدأت تتسع وثقافة الجماهير لم تعد كالسابق من حيث التصنيفات، بحيث نقول أن هناك فئة فقط من جمهور فريق ما تملك ثقافة كروية ضحلة أو روح رياضية ميتة تجعلها تقف ضد المنتخب.
بل أصبحنا نرى بأن جمهور هذا الفريق واعي وجمهور الفريق الآخر غير واعي، وأنا لا أقول ذلك افترءاً على جمهور فريق ما، بل هذا ما نلمسه بعد إعلان تشكيلة المنتخب.

عودوا إلى منتديات الفرق ستلمسون البلادة التشجيعية واللا وعي في رسم الإنتماء لما داخل البلد على حساب البلد.
قرأت تشكيلة المنتخب من خلال منتدى الجمهور الهلالي، وقرأت الردود التي اجمعت تقريبا على الدعاء بالتوفيق للمنتخب السعودي في مشاركته في هذا المحفل ولم تدخل الجماهير في مهاترات اختيار هذا على حساب هذا، أو أن هناك لاعب في فريق يستحق على حساب لاعب في فريق منافس، وهذا ما لاحظته في بعض المنتديات الأخرى، والتي حاول أعضاؤها التشكيك في النوايا والدعاء على المنتخب بعدم التوفيق لمجرد أن المدرب رأى أن اللاعب الفلاني أنسب للخطة التي يراها من اللاعب الفلاني.
هذه هي ثقافة الجمهور، والتي أصبحنا نعممها على الفرق بعدما كنا نحددها في فئات.
وليس لي شأن إلا بالجمهور الهلالي الذي أتشرف بأن أكون أحدهم.