خاص : إلى الرئيس وإدارته وإلى اللاعبين فكل ما يحدث ( سذاجة وجهل بالقيادة ) .
قَانُونْ السّذَاجَةْ :
[ أَنْ تَفعَلْ نَفْسِ الأشْيَاءَ بِنْفْسِ الطّريقَةْ .. وَتَتَوقّعْ حُدوثْ نَتائِجْ مُخْتَلِفَةْ ]
.......................................................................... " البرت آينشتاين "
لنْ أكونْ متشنجاً بحديثي ولا بآرائيْ ولا أسعى أن :
أكونْ مُتصيّداً للأخطاءْ وإنّما أسعى لـ ( أشّخصْ الحَالْ ) حسبْ تَواضُعْ نَظرتيْ .
أولاً :
صُورْ مُتكرِّرَةْ مِنْ الوَاقِعْ :
# في مباراة الهلال ضد الشباب تقدمنا بثنائيّة ثم أدرك الشباب التعادل رغم البداية القويّة !
# في مباراة الهلال ضد النصر التاريخية تقدم الهلال اربعة ثم تهاون لاعبيه أدت إلى تقليص الفارق لثلاثة ولولا الله ثم كرة ثابتة لا أصبحت الأمور كارثة !
# في مباراة الهلال ضد الغرافة بعد أن كان الفارق ثلاثة أهداف بفضل مباراة الذهاب تقلّص الفارق بشوط واحد !
# في مباراة الهلال ضد الأهلي وتتقدم بثلاثيّة ثم تفقدها بظرف دقائق .
# في مباراة التعاون تتقدّم بهدفين لدرجة إنك تحس في البداية إنها بتكون تاريخيّة ولكن تنصدم مع الوقت وبالأخير تنتهي تعادل !
سمو الرئيس احترمه وأحبه وأقدره وكل من يعمل معه ،
ومعجب كثيراً بشخصيته وثقافته وإطلاعه وحسن تعامله وتواضعه وخلقه ونتعلم منه الكثير ,
ولكن الجميع يحتاج ( للنقدْ البنّاء ) حتى لا نكون مناففقون فلم أعتاد أن أحابي أو أتزلّف لأحداً على حساب ما لا يقبله عقليْ وتأمليْ المنطقيْ لما هو حَوليْ حسب تَواضُعْ نظرتيْ !
فحينما يقول سمو الأمير :
مشكلة ضَياعْ الفرصْ مشكلة مزمنة فـ أنا أقول الفريقْ مليء بالمَشَاكلْ المُزمِنَةْ وليسَتْ وليدةْ اليومْ , ولكن دائماً تظهر في المَواقِفْ الصَّعْبَةْ وتَؤّكِدْ لَكْ الحَقيقَةْ في كُلْ مرّةْ يحدثْ أمراً صَعباً .
عَلَى طاري المشاكل المزمنة في قانون فلسفي يقولّك !
[ لَنْ تَسْتطيعْ أن تُعدِّلْ المشَاكِلْ المُزمِنةْ بنفسْ العقليّة التيْ أوجَدَتْ تِلكْ المَشَاكِلْ ] .
وش الحَلْ طَيبْ ؟
إمّا يتغيّرْ طريَقةْ فِكرْ أصَحَابْ تِلكْ العَقْليّاتْ أو نُغيّر أَصْحَابْ تِلكْ العَقليّاتْ !
.................... مَا فِيهْ حَلْ ثالثْ أبداً .
فأن تتكرّرْ نفسْ الأخطاءْحقيقةً هذه قمّة السَذاجَةْ مَعْ احتراميْ ؟
سواءً ينطبق على الحارس الفلاني أو اللاعب الفلاني ولا أياً كان حتى الرئيس ،
ليس عيباً أن تخطيْ لكن العيب أن تكرر نفس الأخطاء بنفس الطريقة من في التهاون واللامبالاة .
.
.
كتحليلْ شَخصيْ مُتَواضِعْ جداً جداً جداً ، تكرر هذه الأمور ماهي مسألة مُدرّبْ ولا حتّى حكم ولا هبوط مستوى فني ،
فهذه الأمور سواءً الخروج الآسيوي المشابه أو الاطمئنان على نتيجة مباراة :
حدثت في عهد العديد من المدربين المختلفينْ وهو :
الأمر يتعلّقْ بثقافة اللاعبينْ ...
وحتّى الإدارة وبالتَحديدْ أعتبره أَهَمْ مَوضوعْ وهو موضوع القيَادَةْ ؟
.
.
أحبْ اسأل جميع من تطرّقْ ، لأمر ( القيادة ) حتّى اللاعبين ولا يهونون الإدارة .
ماهو تعريف القيَادة بالنسبة لكم ؟ ماهي صفات القائد ؟
ماهي الأمور التي يجبْ أنْ يركز عليها القائد ليكونْ قائداً نَاجحاً ؟
أجزم إن تركت الإجابة سنشاهد مؤلفات ,
وستختلف الإجابات وليس تعالياً لكن هذا ما شاهدته في الواقع ,
سواءً من الإدارات أو الجماهير وحتى الإعلام نجد الاختيار دائماً يَعْتَمِدْ :
.
.
إما على العُمُرْ أو على النجوميّةْ أو على الأقدميّة وهذا فهم خاطِئ ، وحقيقةً قصور في فهمنا ووعينا طبعاً ما نلوم الجماهير كون هذا العلم لم ندرسه ،
لكن المسؤوليّة تقع في يد المسؤولينْ لتثقيف اللاعبين وهو الأهم لنجاح الفريق وقيادته إلى المبتغى .
لمَاذَا دائماً نعتمد على آرائنا ومعتقداتنا وعواطفنَا في أمور علميّة ؟
مَاهو المَانِع بأنْ نبحث ونتقصّى الحقائق من خلال الكتب أو المختصينْ بكل الأمورْ التي نجهلها وَنحتَاجُهَا ؟
كرة القدم ليست فقط لعبة ،
وإنما احتراف وعَملْ إضافة إلى ذلك أنّ :................ القيادة مهمة في كل جوانِبْ الحَياةْ !
لا تستهينون بأمر القيادة !
هي ماهي مسألة قطعة قماش فكل اللاعبين يجب أن يكون قياديّن .
ضروري نفهمه صَحْ ،
لأنه علم يُدرّسْ فيقولتعريف القيادة:
" هِيَ القُدْرَةْ عَلَى تَحْريكْ النّاسْ نَحْوَ الهَدَفْ " ( طارق السويدان )
مَنْ الذيْ يَمْلِكْ هذه القُدرَةْ لتحريك النّاسْ ؟
وحتى أوضّحْ بمثالْ في شأنْ مَحليْ قَريبْ ؟
حتى لا أُتّهَمْ بأنّيْ مُنْحَازَاً أوْ من جمهور أحد اللاعبينْ ,
مثال قائد نادي الاتحاد ( محمّد نور ) بعيداً عن الميولْ لكن كلمة حَقْ ،
يملك القدرة على تحريك الفريق نحو الهدف فمهما تغيروا المدربين واللاعبين ،
والرؤساء وحدثت أزمات ومشاكل داخليّة إلا أن محمد نور بوجوده للاتحاد هيبته لماذا؟
أتركُ لَكُمْ الإجابَةْ ..
وحقيقةً :
قد نتفق أو نختلف أن لاعباً كمحمد نور لم يدرس هذا الأمر !
فالقيادة ليس لها علاقة لا بالعمر ولا بالسن ولا بالأقدمية ولا حتّى بالعلم !
هي موهبة وبالإمكان الإنسان أن يتعلمها وفي أشخاص لا يمكن له أن يتعلمُها مهما كَانْ ،
ولو تعلّم لبعض النّاس " لكانَ الرسول صلى الله عليه وسلّم علمها لـ أبي ذر رضي الله عنه " عندما طلب الولاية وقال له :
[ إنك امرؤٌ ضعيف لا تتولينّ على إثنين ]!
وأبي ذر الغفاري خامس من اسلم وعاش حتى زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه ،
ولم يستلم أي منصبْ رغم أنه من أكثر الصحابة علماً وحفظاً للحديثْ لكن لا يصلح للقيادة وهو الأكثر علماً والأقدم إسلاماً ولا يمكن أن يتعلمها ولم يتولى أي قيادة !
أسامة بن زيد رضي الله عنه قاد جيش المسلمين وهو في سن الـ 18 عاماً ،
من جنوده أبو بكر الصديق وعمر بن الخطّابْ رضي الله عنهُم ، ولله ولرسوله وصحابته المثل الأعلى ، وهذه نماذج بسيطة من التاريخ والشي بالشي يذكر .
بـ إختصارْ : ليس شرطاً أن المبدع يكون قائد ولكن ممكن أن يكون القائد مُبدعاً ..
.. الحديث في هذا الأمر يطول لا يكفيه مقالة ولكن الأزمة في نادي الهلال وحتّى في المنتخب السعودي وخصوصاً في الأمور الحاسمة والحسّاسَة هي أزمة قيادة وعودوا لكل الأزمنة التي حققنا فيها بطولات نجد أنه لوجود لاعبين قيادين ومقاتلين داخل الملعب . المبدعين لا يمكن أن يقودوا الناس !
وأكبر دليل ريال مدريد يزخر بالمبدعين ومر ويمر عليه أباطرة الكرة في العالم ؟
ولكن لماذا الخروج الأوربي دائماً بنفس الطريقة ؟ مثال آخر الارسنال من أفضل الفرق متعة لكرة القدم في العالم ؟
القائد تكمن قيمته في المواقف الصعبة ،
وهو المهم في وقت المباراة وأهميته أهم من المدرّبْ بوجهة نظري .
مثال آخر :
برشلونة لا يملك فقط مبدعين بل مقاتلين لآخر دقيقةْ ،
وفي كل مركز لابد أن تجد قائد يحرك الفريق حتى وإن لم يستلم الشارة .
أخيراً :
الحديثْ في هذا الأمر يطول خصوصاً الصفات !
التي ممكن تكتشف فيها القائد الموهوب وتطويره والمهام التي يجب أن يقوم بها ،
وطلب العلم بالشي ليس عيباً ولا يقف عند عمر أو مكانة معينة , ولا يمنعْ من تدريب اللاعبين حتى ذهنيا وتثقيفهم من خلال مدربين معتمدين مختصين بهذا الأمر .
والأجمل أن يكون كل اللاعبين قياديين .
ومن خلال هذا الطّرحْ انصح الجميع .
بما فيهم اللاعبين بقراءة ( كتاب صناعة القائد ) فطلب العلم لا عمر له ،
أو الاستماع لصوتيات أو من خلال اليوتيوب للدكتور طارق السويدان في هذا المجال ،
ماهو فقط من أجل رياضة ومتعة حتى في أمور الحياة بإذن الله ستعود للجميعْ بالفائدة إن طبّقنا .