
11/12/2010, 05:46 PM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 20/04/2006
مشاركات: 1,338
| |
الطبقة المخمليه .. وسوء الاحوال الجويه !! منذ زمن بعيد كنت اتابع الزعيم كمشجع عاشق .. مرت سنوات وسنوات وكنا لانخاف على فريقنا ابدا.. منذ سنوات قريبه وبعد لعنة الاحتراف والمال .. اصبحنا نشاهد لاعبين افذاذ ولكن !!!! من المستحيل ان تجد لاعبا ينسج سطور الابداع سطرا سطرا اذا وصل للمرحله المخمليه . بل يكتب سطرا ويترك صفحات .. تلك الطبقة والتي اسميها الطبقة المخمليه بدأت حياتها بالكد والجد ومستويات مذهله .. وبمجرد وصولها على اعتاب المخمل تبدا بالذوبان شيئا فشيئا في احوالها الجوية.. وربما يتسال القارئ الكريم .. هل من الممكن ان تكون مذيع نشرة الجوية وتعطينا احوال الجو عند ديار الطبقة المخمليه .... بالطبع هي اجواء يغلب عليها الترف والمخمليه .. من دخلها بدون تحصين سيقع من النجوميه لمستنقع البرود والراحه .. تبحث تلك الطبقه عن المجد الشخصي والاطراء .. والبطولات الخاصه .. لاهم لتلك الطبقة الا ارضاء نفسها فقط دون مراعاة لمشاعر الاخرين .. تحب تلك الطبقة التشجيع وتكره النقد .. يصاب اللاعب في تلك الطبقة بمرحله الغيبوبه اللاشعوريه .. فغيره من الطبقة الاخرى الكادحه يحترق في الملعب وينثر الابداع وهو في سبات عميق .. كانه غير موجود البته .... تاتي على تلك الطبقة سنوات عجاف من العطاء .. والسبب لانها لو قدمت مباراة جميله مسح ماضيها السيء .. تجدها تغيب خمس عشر مباراة وتحضر مباراة واحده فمسح ما مضي بواحده .. من اجواء الطبقة المخمليه الغياب التام في المناسبات والمهمات الصعبه والسهله والبسيطه.. بالطبع تناقض غريب صحيح .. فهم تجدهم يظهرون في المباريات العادية .. لو دققت النظر في احدهم المباراة كامله لوجدت التركيز كله على تعديل الفانيله الشراب الشعر فقط يجري في الملعب بدون هدف .. قلما تحجدهم يسقطون بالالتحامات لانهم اصلا لا يعرضون انفسهم للاصابات .. تحب تلك الطبقة وسائل الاعلام بشكل مذهل .. عند الفوز يتقافزون امام الكاميرات وعند الهزيمه يهربون ولا ترى لهم اثر .. لا تجدهم داخل الملعب يتحسرون على فرصه ضاعت او خطأ فادح تسبب به احدهم .. بل تجدهم يتضاحكون او يظهرون التحسر وهي لا تهمهم نهائيا... وتجدهم يتبسمون بكل برود عند الهزيمه .. تلك الطبقة شبعت من الملايين والله يبارك لهم فيما رزقهم ولا تريد الا فقط الجمع ولا يهمها من يبكي ويتحسر وينام وهم يبكون ويمر اليوم واليومين وهم متضايقون .. ولا يهمها الا فقط نفسها .. لا يهمهم النادي او الفريق او الكيان .. ما دامت الملايين توضع في الحسابات لا يهم ما يحدث ولا يضر من صاح وناح وتجرع الالم والحسره .. كلما اردنا النقد قيل وانا اول من قال .. ما قصروا جابوا لنا بطولات .. الله لا يشكر لهم فضل تلك البطولات لها مقابل بالملايين المتكدسه في حساباتهم .. لا يمنون علينا بالبطولات التي يحصلون عليها .. فالاجيال السابقة كانوا يحصدون البطولات ولم يحصلوا على ربع ما حصل عليه اقل اللاعبين عطاءا في هذه الايام .. بل لم يحققوا من البطولات ربع ما حققته تلك الاجيال السابقة .. اصبحنا نتشفق الفوز باسيا من عشر سنوات والسبب تلك الطبقة المخمليه ...ناتي لحد المهمات الصعبه ولا تجد من يقول انا لها .. ونخرج منها بمرارة نتجرعها الى التي بعدها .. بينما في الماضي كانها بطوله محليه نحققها بكل سهوله ونصل لنهائياتها بالراحه .. ازيحوا تلك الطبقة من بيت الزعيم او عالجوها علاجا نفسيا والا سترون الماسي النفسية والصدمات العصبيه ونار البرود تحرق اجوافكم .. الى لقاء قريب باذن الله تعالي |