السلام عليكم
* يتوقف الدوري السعودي لثلاث جولات متتالية بعد فوز الهلال الأخير على نجران ، ذلك الفوز المعنوي المهم جداً و الذي أتى بعد تعادلات كان من الواجب تفاديها و الفوز ، ولكن نحمد الله بأن أقرب المنافسين على اللقب نابهم التعثر مما سيشكل فرصة للهلال للعودة بقوة و الفوز بالدوري الذي يعتبر أهم مطلب للجمهور بعد ضياع اللقب الآسيوي .
* في اعتقادي أن كالديرون مجتهد و سيحاول اللعب كثيراً حماس اللاعبين لمحاولة سد النقص الفني الذي يعتري بعض مراكز الفريق ، و عليه إن أراد أن يخلق الفرق أن يوجد روح التنافس على المراكز مجدداً و أن يتيح الفرص للأفضل دون النظر للأسماء مع شحن الفريق نفسياً قبل كل مباراة بشكل ايجابي للتغلب على أي ظروف قد تواجه الفريق خلال سير المباريات .
* ذكرت في موضوعي السابق ما نصّه :
إقباس:
_ إدارة الكرة بنادي الهلال توهم نفسها بأنها إدارة محترفة ، و لا تنفك تردد اسطوانة لاعبينا محترفون و يعلمون واجباتهم ..!! ، ادارة الهلال تعتقد ان الإحترافية تكمن في (قومة الصبح) و استلام الرواتب الفلكية ..! ، و لكنها تتجاهل بأن اللاعب السعودي ذو عقلية كروية متقوقعة داخل زمن التحفيز المعنوي المتجدد قبل كل مباراة و بين كل شوطين ..!
_ ذلك الفكر الإتكالي من قبل الإدارة على اللاعبين صنع لدى اللاعبين شيء أشبه بحالة البرود الجماعي المتواصل ، فالفريق يخسر أو يكسب سيان لدى اللاعب لا يجد أي شحن إداري قبل أو بعد أي مباراة ، فاللاعب محترف ..!!!!
_ و النتيجة خروج مذل و نتائج قاسية و خسائر لا مبرر لها ، و المصيبة استمرار الوضع على ماهو عليه ... لاعبونا محترفون ...!!!
* و كما يبدو أن كالديرون قد عمل نفسياً على هذه النقطة بعد اجتماعه باللاعبين على حسب ما أفاد مدير عام ادارة كرة القدم بالنادي ، حيث ذكر بأن المدرب اجتمع باللاعبين وشحذ هممهم و ذكرهم بأنهم يلعبون لفريق بطل و بأنهم من سيشكل الفارق .
* انا لا أدع أن كالديرون باجتماعه ذلك قد استطاع حل جميع المشاكل ولكن هي خطوة على الطريق الصحيح ، ويجب على كالديرون الاستمرار على ذلك و الوقوف عليه بنفسه ، و عدم الإعتماد على إدارة الكرة أو منسق الفريق للقيام بتلك المهمة لأنهم لم ينجحوا بكل بساطة .
* فترة التوقف هي فرصة مناسبة جداً لزيادة الأحمال التدريبية للاعبين و رفع مستوى لياقتهم و تحملهم ، و كالديرون خير من يستطيع القيام بذلك ، فالفريق بحاجة لرفع مستوى اللياقة للتمكن من تنفيذ الخطط التكتيكية على الوجه الأمثل في المقام الأول و من اجل تغطية الضعف الفني بالمقام الآخر لدى بعض اللاعبين .
* صرح مدير عام ادارة كرة القدم بنادي الهلال بأن استعداد الهلال للموسم كان (قوي جداً جداً جداً) و بأن ذلك الإستعداد كان سبب الإصابات التي التهمت ستة لاعبين أو أكثر ! ، و هذا الرأي غير منطقي بتاتاً ، بحيث لو افترضنا أن الاستعداد كان قوياً و مدروساً علمياً فسنفترض الآتِ : أن نقطة هدف التحمل البدني كان عالية ، و بالتالي فإنه من المفترض استمرار قوة التحمل البدني على نفس القدر إذا لم يتم زيادتها ، و بما أن الإصابات حصلت بعد إنتهاء المعسكر التدريبي و الاستعدادي و بعد بداية خضم المنافسات فذلك لا يمكن ابداً إرجاعه لقوة الاستعداد البدني للموسم ، بل إن السبب يعود لأمرين إما أن نقطة هدف التحمل البدني خلال المعسكر كانت متدنية (الاعداد اللياقي كان سيء) أو أن نقطة هدف التحمل البدني لم يتم المحافظة عليها و هذا الأقرب ، حيث أن اللاعبين بعد نهاية المعسكر افتقدوا لمدرب اللياقة الذي يقوم بالمحافظة على ما تمّ انجازه اثناء المعكسر (إن كان هناك شيء تمّ انجازه) و بالتالي فإن الإدارة أعتمت السبب الصحيح و المنطقي خلف ازدياد عدد الإصابات . السؤال هنا هل سيعترف المسؤول عن عدم جلب مدرب لياقة بديل بفادحة الخطأ احتراماً للمتابع و الهلال ؟؟
* أعود من جديد و أكرر أن فرصة التوقف هي فرصة ذهبية لكالديرون لإعادة صياغة الفريق على مختلف الأصعدة (نفسياً - فنياً - لياقياً) ، و على الجمهور الهلال أن يقف مع كالديرون فليس ثمة خيار آخر الآن و مقتضيات المرحلة تحتّم علينا ذلك .
* سامي الجابر يقول بأن الاستعداد قوي جداً جداً جداً ، و في اليوم التالي نشاهد أن الهلال يعكف على اقامة معسكر آخر خلال فترة التوقف في البحرين !! ، أي تناقض هذا ..!!
* وقوف رئيس النادي شخصياً مع الفريق في هذه المرحلة مهمّ جداً فلديه فرصة كبيرة لإنقاذ موسمه بشكل دراماتيكي ، لكن الإبتعاد و ترك الأشياء على طريقة (مليت فكوني) سيجعل الجمهور الذي هتف لبقاءه أول المطالبين برحيله ، فجمهور الهلال لا يجامل على حساب الهلال .
* أتمنى من كل قلبي عدم الزج باللاعب الفرج في مركز الظهير الأيسر فاستمرار احراقه بهذا الشكل لن يفيد أحد ، يوجد لدينا لاعب شاب اسمه (شافي الدوسري) قادر على اللعب أساسي بكل سهولة ، لاعب شرس دفاعاً و هجوماً و شاب ، وكذلك الكعبي الذي أجد فيه خامة ممتازة متى ما أعطيت الفرصة .
* الهجوم الهلالي منذ عدة مواسم لا يطمئن و في كل مباراة نتوقع الحسم و الاهداف تأت من لاعبي الوسط ! ، لا أعلم إلى متى سيستمر الهجوم الهلالي في وضعه الحالي ، فعيسى المحياني مازال ضائعاً و لم يجد الصياغة المناسبة لنفسه فنياً داخل خطة الفريق مع اختلاف المدربين ، مشكلته الكبيرة التي تتمثل بحرصة الزائد على عدم فقدان الكرة أثناء سير الهجمة شكل لديه عقدة اسمها اعادة الكرة للخلف و اعطاء المدافع ظهره ! ، مع العلم أن أبجديات لاعب الهجوم تقول دائما اعط وجهك للمرمى ! و في كل الزوايا ! ، أما وليد الجيزاني فأعتقد أنه لاعب بديل أكثر من أن يكون لاعب أساسي يعتمد عليه ، والقحطاني لعمري حكاية ، فنياً لا ينقصه شيء ليكون هداف مميز ! ، ولكن تنقصه الجدية أو الحماس ، و زرع الوازع داخل النفس بأهمية تحقيق شيء لتاريخه فالعمر يمضِ يا ياسر .!
* جميعنا قرأ للكاتب صالح السليمان مقاله المنشور في الجزيرة و الجزئية التي تطرق لشبكة الهلال فيها و حذر من اليوزرات المجهولة !! ، لا أعلم هل يريد الكاتب أن يتم ابراز هوية العضو تحت صورته الرمزية مثلاً ؟ أو يتم تحليفة بأيمان مغضلة حول ميوله ؟؟! ، أعتقد أن هذا الفكر المؤامراتي يجب أن يختفي ، فنحن في عصر مختلف يستطيع الجميع التحدث فيه بما هو مقتنع به دون أدني وصاية إلا وصاية حب الهلال .
* ذلك الموضوع للكاتب السليمان كان بمثابة ما يخيل للبعض أن القشة التي يتعلقون به هنا داخل الشبكة ، وجاءت ردود البعض على طريقة كاد المريب أن يقول خذوني ..!
* أخيراً أعوذ بالله من أكون من خونة الهلال ..
