[ياسر العقيل]

لا أعتقد ان أي مشجع او عاشق للزعيم لم يكن سعيد باختيار الكاتب المميز عبدالكريم الجاسر مدير للمركز الإعلامي في نادي الهلال.

وكما نجحت الإدارة الهلالية باختيار لاعبين أجانب على قدر عالي من التميز بشهادة جميع مسئولي الانديه والصحافة وحتى الجماهير . فقد وفقت أيضا في اختيار المتحدث الإعلامي لها .

يتميز ابو يزيد بالكثير من الصفات التي تجعله الهلالي الأول بين الكتاب والإعلاميين! ومن أهم صفاته الذكاء وسرعة البديهة والرصانة التي تنقص الكثير من الإعلاميين حينما أثبتت البرامج المباشرة فشلهم الذريع في التخفي وراء شخصيات لاتمثلهم!.

بالإضافة إلى امتلاكه للحس الإعلامي الراقي! والجرأة في الطرح وكذلك الغيرة على ناديه وصوته الذي لم ولن يكون بوق لأحد.

يعرف متى يتحدث ومتى ينصت ومتى وكيف تؤكل الكتف أيضا.

يملك ابو يزيد الإطلاع على الداخل والخارج ولم يكن يوم ما أسير للرياضة في الداخل وإنما مدرك لما يدور في البطولات الاوربيه وغيرها من البطولات العالمية. مما جعله متمكنا في طرحه ومتسلح بكل أدوات الإعلامي الرياضي الناجح.

مميز في إيصال المعلومة وله كاريزما تجعل كل منصت لايستطيع إلا ان يقتنع بطرحه.

بقدر ماهي فرحتي في قبوله لهذا المنصب بقدر حزني أننا سنخسر كاتب رياضي مميز!! فلا أعتقد ان ابويزيد قادر على ان يكون وسطيا بين الاثنين!.
فـ النجاح في الهلال قد يكون استراحة محارب في الصحافة!.

برأيكم هل يستطيع ابويزيد ان ينتقد الزعيم وهو عضو في النادي؟!
هل من المنطق ان يكون قريب من صاحب القرار في البيت الهلالي ومن ثم يكتب مقال بوجهة نظر معاكسه؟!
ام سيتغير ويصبح في مقالاته مبررا لكل شيء في النادي؟!
ام ستكون مقالاته القادمة كلها تتحدث عن كل شي إلا الزعيم؟!

رغم عدم علمي بما يخطط له وهو قادر على أضافه مزيد من النجاحات لنفسه وقادر على وضع بصمه للمركز الإعلامي في النادي إلا أنني أتمنى ان تكون هذه الفترة استراحة محارب من الصحافة. خاصة وان المركز يتطلب جهد وتفرغ كامل من كل شي.ولكي لا يكتب شيئا لا يؤمن به.!