
17/11/2010, 11:44 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 30/01/2008
مشاركات: 505
| |
قراءة في خطاب الفيفا الاخير بسم الله الرحمن الرحيم بعد قرائتي للخطاب المتداول في وسائل الاعلام المختلفة باسم الاتحاد الدولي فيفا والمتعلق باكثر الانديةتحقيقا للبطولات يبدولي ان تشديد الخناق على المزور ( الخائن) آتى اكله وهذا الكلام ليس على عواهنه بل بسبر اغوار هذا الخطاب الذي جاء ركيكا لا يتناسب والامكانات الكبيرة التي تتمتع به امبراطورية كرة القدم فيفا . عندما ذكر الخطاب بأنه اعتمد على العديد من المصادر دون ذكر هذه المصادر يعد تبريرا غير احترافي لا يتناسب ومكانة الفيفا حيث يعتبر هذا التبرير اساءة للفيفا اولا وقبل اي شيء آخر لأن هذا يعني بأن الفيفا لا يعمل وفق ضوابط ومعايير واضحة ولا بشفافية كما يتشدق بها قادة هذا الاتحاد وهذا مأخذ لا يمكن ان يقدم عليه (جيروم فالكي ) امين عام الفيفا .. اما تبريره الآخر بأن المعلومات استقت ايضا من مواقع الاندية فزاد الطين بلة حيث أن اعتماد الفيفا على مواقع الاندية لتصنيفها ضربا من الخيال لا يمكن ان يستسيغه اجوف فضلا عن عاقل وكما ذكرت سلفا لا يتناسب ومصداقية الفيفا زد على ذلك أن الارقام الواردة غير متطابقة مع ما تذكره هذه الاندية عبر مواقعها ..اما بخصوص ما ورد في الخطاب بأن هذه البطولات هي البطولات الرئيسة فهذا لب الموضوع الذي اعتقدت من خلاله ان المزور بات قريبا من يد العدالة حيث أن بعض البطولات الواردة في الاحصائية لا تعتبر مصنفة من قبل ذات الاتحاد حيث أن من ضمنها بطولات عربية وخليجية وهو ما يعتبرها الاتحاد الدولي بطولات عنصرية وان اختلفنا معه في ذلك وبغض النظر عن ذلك هناك الكثير من البطولات التي ذكر انها رئيسة اعترف بها لأندية دون الأخرى . ومن خلال كل هذه المعطيات السابقة يتضح وبجلاء أن هناك عملية تدليس وتزوير مقصودة قام بها اشخاص بنتمون لهذه الأرض الطاهرة ننتظر وبفارغ الصبر أنزال العقوبة المستحقة بهم وان كان الخطاب الأخير يثلج الصدر حيث اتضح فيه أن تشديد الخناق آتى اكله هذا ونهيب برئيسنا التاريخي صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز بأخذ جميع التدابير اللازمة للاطاحة بالفاعل وملاحقته قضائيا ومواصلة ما بدأته ادارته الواعية حيث ان التشكيك في بطولات الهلال وزعامته هو عمل مشين وفاضح اقدم عليه من عجز عن مجابهة الهلال على ارض الواقع وجره الى اروقة الاتحاد الدولي وأن هذا العمل فيه اجحاف بحق الهلال وجماهيره ومنجزاته بل فيه اجحاف بحق كل من يعمل ويسعى للنجاح ومصادرة نجاحه مما يؤدي الى الركون عن العمل وتحقيق النجاح الى سرقة نجاحات الاخرين واغتصابها كما أن في ذلك مصادرة للمبادئ السامية التي من اجلها دعمت الرياضة وبكل قوة من قبل ولاة امرنا حفظهم الله . المرسوم الملكي رقم 114 وتاريخ 26/11/1380هـ ونشر بأم القرى العدد 1874 في 10/1/1381هـ المادة الثامنة كل موظف أو مكلف بخدمة عامة أو مهنة طبية أو صحية أعطى وثيقة أو شهادة أو بياناً لشخص آخر على خلاف الحقيقة وترتب على ذلك جلب منفعة غير مشروعة أو إلحاق ضرر بأحد الناس، يعاقب بالسجن من خمسة عشر يوماً إلى سنة.
اخر تعديل كان بواسطة » ابو سلمه الهلالي في يوم » 18/11/2010 عند الساعة » 06:49 AM |