[da7oomy]

بـ الكثير من الخفايا دآخل البيت الهلالي لم يوجد أكثر إهتمام من البطولة الآسيوية هذا الموسم ؛ رغم حضورنا كـ جمهور " الغربية "
في لقاء الهلال الأخير هنا ؛ لم نهتم بشأن المباراة بـ قدر إهتمامنا في البطولة الآسيوية و ضلّ الموج الأزرق يردد " آسيا ؛ آسيا .. "


خلقنا من خلالها بطولة صعبة المنآل ؛ و الأهم من ذلك نفكر بـ العآلمية و نسينا أو تناسينا أن العمل يكون خطوة تل و الأخرى كـي
نصل إلى هدفنا المحبوب و بطولتنا المعهودة و التي فارقناها منذ مدة ولكن سنسعى لها جآهدين ؛ هكذا يجب أن نعمل ؛ بـ هدوء نعم


و من اسباب التعآمل السيئ هو الضغط الحاصل في لقاء على أرضنا و قبيل ذلك عدم التنظيم الجيد بالتنسيق مع المدرب و مع طبيب
و مسؤول نفسي عن تفكير اللاعبين و محآولة تصويب طريقة فهمهم لـ اللقاءات المصيرية فـ علم النفس الآن آمر إعتيآدي بالكرة

الهلال لم يحضّر جيداً ؛ دُفع الكثير كي نتقي المسائل الفنية و لكن آلية المنظومة يجب أن تعمل بشكل تعآوني جديد ؛ في ظل صحـة
لآعب و تهيئة نفسية له و صحآفة لآ تخرج بشكل يومي تتناسى البطولة الأهم و تتحدث عن رحيل مدرب ؛ و أخيراً تحيّة الجمآهير

بـ بطولة غآلية ! ؛ لكن مآذا عسآني أو مآذا عسآنا أن نقول بعد ذلك الصخب الحآصل في مدرجآت الدرة و مقبرة الخصوم التي
طآلما تغنينا بإنتصارنا فيها ؛ هنا يجب أن نقف وقفة صآدقة مع الفريق ؛ الهلال هو الهلال رحل باكيتا ؛ كوزمين ؛ جريتيس لكن

يبقى الزعيم هو الزعيم و بـ عناصره و إدآرته و جمهوره يخلق من المدرب رقم صعب في الكرة السعودية إن لم يكن أكبر من
ذلك كمآ رأينا مع قريتيس ؛ أخيراً و ليس أخراً ؛ كآلديرون لديه عمل جيد ؛ تعآقد الأدآرة حكيم من نآحية الوقت و ضيقه و نرى

ذلك قريب من الصحة طآلما إن المدرب الجديد على " آسياً " و ليس الخليج أو الكرة السعودية يحتآج وقت أطول بكثير من أي
مدرب آخر كي يرى الأجواء و طريقة اللعب العآمة و الإعلآم و البيئة المناسبة للعمل و أخيراً يتفرغ لـ العناصر و عمله الأول

ننتظر الزعيم بـ بطولتين على الأقل هذا الموسم !



و شكراً قريتيس ؛ لقد خلقت فريق متميز ؛ مهمآ عزموا على التقليل من قريتيس الذي قدّم عمل جيد خلال موسم و ربع الموسم
مع الفريق ؛ فهو رجل صارم تعآمل مع اللاعبين بـ حنآن الأب و بـ صرآمته في الوقت الجدّي لإحتراف اللاعب و وضع لنـا
في الكرة السعودية تطور ملحوظ في النوآحي الإعلآمية و الفنية و الكثير ؛ شكراً لك مجدداً و بـ ننتظرك و المغرب معاً للنجآح