[الازرق العجيب]

..{ بَداءتَ خَ ـطَوآتَ َ ذَآكـَ المَلـِكـَ نَحـو عَرشـِهَ ..
ثَقيلةًُ ..
بَطيَئةَ ..
يَكآدَ يٌسآبقهـُ ويَسبقهـُ نَح ـوَ عَ ـرشهَ مَنَ هُـمَ تَحتهُ ..

مَسآرُُ سَهل هو أصَع ـب بَعض َ الشيء من أرِتوآئِهَ ..

كـَآن الكٌل سَابقَا مِمنَ همٌ خ َـلفهٌ ..
ع َـلى يقيَن ومعرفة ..
بَوصولهـ لهذآ العَ ـرشَ وإعَتلآئهَ ..

ينَظرٌ إليهـِ القـَآصيَ والدآنيَ شَامِخا ً

بع َـظَمتهـِ وجَبروتهـِ ..
يٌغيضٌ الحٌـقّآد ..
ويٌحرق الحُسّآد ..
بإطلآلتهـَ ..

هَكذآ كآن ذآكـَ المَلكـ ..

//

بَداءت تتسَآرع الأيآم ..
وتُجري السآعآتَ ..
وهي َ تَحملٌ لذآك المَلكـَ نَصيبهـُ وقدرهٌ ..
تٌخفي لهـٌ مآكآن لآيتَوقعَ ..

تَضعٌ لهـَ مآيزٌيلٌ شَكهـٌ ويقينهَ أن المَسآر المتعَآرف عَليهَ لَديه ولدى حٌسّآده وحقّآدهـ
وحتى مٌحبيه كمآ هُوَ في آلمَآضي َ ..

يَنتظرٌ وصولَه ..
وصولهٌ هو فقط لا أحد غيرَه ..

ولإنَ السُبآتَ والنوم على مُكتسبآتَ المَآضيَ ..
والإنِصيآعٌ نحو جٌنون العَظمةَ ..
وهوآةَ التَغني والتطبيل َ ..

مَحتَ الأيَآمَ ومآتَحَملهٌ وهو في نصف الطريق نحَو عَرشهَـِ
بَقية َ مَسآرهـَ ..

وأثبتتَ لهـُ ..

أن كـٌل نَجآح ِ وإنتَصآرَ لآيَدومٌ ألا بالعَملَ وتكّريسّ كٌـل َ قوَآهَـ ..
لإزآلةَ مآتٌخفيهـَ الأيآمَ عَلىَ هذآ المَسآر ..


//

هـَكذآ كآنت خَطوآتَ مَحبوبِنآ ومَحبوبكم نآدي الهلال بدأ ً من هذا المَوسم َ ..
والسٌبآت العَميق َ على تَوالي الإحدآث والسكوت عن تتآبٌع الهَزآتَ ..
والوَقوف موَقف المٌتفرجَ من أصَحآب السٌلطة ومن بيدهمَ فعَل وإنقآذَ مآيٌمكنَ
إنقآذهَـ .. لكي يَبقىَ المَلكـٌ مٌحآفظا ً على عَرشهـَ ..

//

سَآرتَ بنآ أفكآرٌنآ أن من بيَدهـِ السٌلطة يَعي ذَلكـَ ويتوقع اللآ مًتوقعَ ..
ويٌجهزَ ويٌحضّر خطة ع َـمليةٌ تتطلب مَجهودا ً أكثر َ ممآ بٌذل سَابقا ً ..

ولكنَ بدا لناَ ولَكمٌ بعد َ مٌنتصفِ المَسآر َأنَ المسَآر المَسلوكـَ بدا لنا مٌبهما ً
وليس كسآبقه من أعوام مَضت ً ..

صَمتَ وإستخدام لأمور ِ مٌخدرة ..
غَيبّتَ عنَآ وعن إصحَاب السٌلطة مَرآرة الوَآقعَ ..
وأثَقلتَ خطوآت مَلكنا أكثَر في سَيرهـَ نحَو عرشهـَ ..

بَداءَنا من إسِتعِدادِ كَان يُبين لنآ في َ شَكلهـِ كمآضيه
ولكن في مَضمونهـِ يخَتلف ُ كَثيرا َ عَن َ مآضيهـ ..

وإنَطلآقا ً بأدَوآتَ مٌفترضَ أنها تكون أكَثر قَوةَ مِمَا َنَمتلكٌهـ لدَينَآَ ..

ووصولا ً في تَسرع ٌ وإتخَاذَ أسَهل الخطَوآت في إدارة َ المَنظومة َ
وأقلها َ منَفعَهـ ..

ومنها َ سكوت عن ذهآبَ مٌدرب الليآقة َ وعدَم التَعآقدَ مع من يخَلفهـُ ..
ومٌداراة لخَوآطر اللآعبَينَ الأجآنب َوعَدمَ مسآوآتِهمَ في أقرآنِهم المَحليين ..
وعَدم الإستعدآد لمثل هذه المَبآرآة وإعطآئِها حقهآ كمٌبآرآة الريآض ضِدَ الغ َـرآفة ..
والكل منا َ كآن يُشآهد التركيز والحضور الذهني ..
ويُقآرن بَينهآ وبين مٌبآرآة الدوحة ضد الغرآفة ومبآرآة ذوبَ آهنَ في آلريَآضَ ..

كَآنتَ أول مبآرآة في آلريآضَ مٌعسكر َ إعدآدي لمٌدة خمس أيآم ..
وشآهدنا النتآئج وعلى االنقيض في مبآرآة الدوحة ذهآب للدوحة قبل يَومَين من المٌبآرآة ..
ومبآرآة ذوب آهن مٌعسكر فقط ليلة المٌبآرآة ..

هذهـِ بَعضٌ الأمثلة لخَطوآت الإدَآرة في إسَتكمآل مَسيرةَ النَجآح المُبهرة في العَآم المآضيَ
كيفَ كآنتَ في السَآبق وكيف أصبحت الآن ..

//

قَد تقسو أقلآمٌنآ وقد تٌظهرَ وَجها ً لم تَعتدَ عليهـِ الإدآرةَ في أعَوآمهاَ السَآبقةَ
ولَكنَ السَفينةَ بدَآءتَ تَغرقَ وهآ نحنُ نَحنٌ نُحآول أن نَكون السَبب الأول في إنَقآذهآ
والذهآبَ بهآ بعَيدا ً عن سآحة َ الإعلآم والكـَلآمَ الزآئدَ وإعطَاء الجَآنبَ الإعلآميَ
إهَتِمآمآَ أكثرَ مِمآ يَستَحق ..

خآصة ً وأنا على عِلم ومَعرفة َ بِمَعدَومية فآئدةَ الأهتِمآمَ بـِهَذآ آلجَآنَبَ ..

//

قَد أطلتُ الحَديث عَن الإخَطاء وسَلبيَآت بـِدآيةَ الإنطلآقة
نَحو عَرش مَلكنَآ ..

ولكنَ .. !!


لإنَ أول أسبَاب النَجآحَ ..
تَفآديَ الإخطاء السَآبقة َ ..

كُلنا أمَل ونحنُ على َ يَقينَ إن المنَظومة الإدَآرية َ في نَآدينَآ
تَطمح بالنَجآح المٌتوآصل َ ..
وإسِعآدٌنآ نَحن فَقَط عُشآق َ الزَعيم ..

وبَالتَأكيَد هيَ لن تَقفَ مَكتوفة َ الأيَديَ أمَام مآيحدُث
مِنَ أخطاءَ بداءت َ تكبُر وتتَفشَى في مَعشوقنَا ..

ونَحنُ بإنتظآر أن تَبداء أولى الخٌطوآت َ
وهي أعطاءَ كُل جَآنب حقهَـ ومآيسَتحقَـهـ

وهي عِدةَ جوآنب ..
الجآنبَ الفني وقيآدة دٌفة الفَريق َ ..
بإحَضآرَ جهآز تَدريبي مٌتكآملَ ..

والجَآنبَ الإعلآمي بِعدَم الإنجرآفَ
خلَفَ الأحآديثَ الإعلآميَة والتَركيزَ
بعَمل هَزةَ نفسية للآعبيَن ..
وإيقأظهم َ مِنَ هَذآ السٌبآت ..
وزَرعَ مَبداءَ

أنَ مِنَ السهلِ الوصولُ إلىَ الهَدف ..
لكن من الصعوبهَ المُحآفظةً عليهَ ..

لكٌم ودي ِ وعَ ـبيرُ وَرديَ