[المنصف الخبير]

السلام عليكم ورحمة الله

لقد جعل الله الليل والنهار آيتين فيهما كثير من العبر والآيات وجعل في تقليب النظر فيهما عبادة وتقرباً إلى الله

فبالتأمل فيهما يزداد المرء ايماناً وحيوية فبها حياة وموت ونشاط وراحة وحركة وسكون
فسبحان من جعل المتناقضات فيهما من دون ايما خلل

بيد انك في يومك ومسائك تقابل صنفاً من الناس هم اشبه مايكونون بالحرباء
متلونون يتقمصون شخصيات في غير ذواتهم ويدعون ماليس فيهم

وليتهم كذلك !! بل ويكذبون ويصدقون الكذبة تلو الكذبة

هذا الصنف تجدهم كثيراً في أماكن العمل والدراسة والأدهى والأمر انك قد تجدهم حتى في غرفة نومك ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

نعم علي ورقات الصحف والمجلات وهم يكذبون ويكذبون ويكذبون ثم من كبرها يصدقون .

ولكم في صالح الحمادي مثال لهذا الصنف .
لقد تفاجأت حقيقة بسرعة تحول هذا الكاتب من مادح إلى ناقم
حتى اصبح يمارس هواية الضعفاء وحيلة الجبناء الا وهي الضرب من تحت الحزام .
والتلميح الغبي .
فلو كان واثقاً من نفسه قادراً على اقناع الآخرين فلم لا يسمي الأشياء بمسمياتها .

للأسف فلقد اطلعت على مقاله السخيف
ففي مقاله الذي اترفع عن سرده وجدت نفسي مجبراً على الوقوف عن نقاط بسيطة فيه وإلا فإن ثمن هذا المقال

يكمن في استخدامه ـ بعد ازاله اسم ولفظ ذي الجلال والاإكرامـ ـ في حمل خبز التميس الحار او لفه حول حبات الفلافل
.

فمما اقف عنده انه يستغرب ممن كان يجلس في الفصول ان يكون اليوم مسيراً للأندية وقائداً لمسيرة التطور !!!
وهنا مكمن الجهل وغايته ، فمالمشكل في كون من كان طالباً بالأمس قائداً لمسيرة الاصلاح اليوم ؟؟

لقد نسي صالح ان كان قد نسي اننا في عصر التطور والكفاءات فمن كان صغيراً بالامس لابد انه قد كبر ومن تعلم الامس سيقود مركب التقدم والحضارة اليوم .
أم انك يا صالح تريدها كما كانت بالامس ( واسطه وحب خشوم ) ؟
انه العصر الجديد يا صالح لا عصر التلفزيون ذو اللونين الابيض والاسود .
ثم يمارس هواية الجبناء الا وهي لغة التلميح البايييييييخ
فينتقد صرف الاموال ووضعها بايدي الصغار ؟!
وهنا يتمالكني شعور قوي لتمحيص شهادة هذا الكاتب ذو مؤهل البكالوريوس في الادارة العامة
والتي اصبح يصيح بها في كل برنامج رياضي وكأنه غير مصدق بها.
ونسي او تناسى ماذا فعلت هذه الاموال بسمعة الدوري السعودي الذي تهافت ابناء الخليج لنيل حظهم منه
مما جعل الدوري السعودي يباع بمئات الملايين والقنوات الناقلة له
تباع بالمليارات ، بل ويتهافت الاثرياء لإدارة نادٍ كالزعيم بمليار ريال!!!
أكان هذا ليحدث لولا العمل الجاد لتقوية الاندية بالمحترفين .
كيف يريد صالح لرياضتنا ان تكون ياترى ؟؟
ايريدها ان تكون ملآى برجيع الاندية الغربية مما رخص ثمنه ويسر جلبه ،
اولا يرى ذلك الاسطبل الذي به من المتردية والنطيحة مما لا يجلب من البطولات إلا ( دورة في دوار التخصصي ) على الاسفلت في رابعة النهار.
ويريد هذا الكاتب ان يراجع بعض المواد الجامعية فيطالب بايرادات والمصروفات وكأنه قادر على تحليلها
او معرفة ما تعني مما لا يتنقنه هو ، فضلاً عن كونه لم يدفع فيه ديناراً ولا درهما .
ويرى ان صرف الانسان من غير جيبة منقصة !!! فيا عجباً يا صالح اليس صرفها خيراً من أكلها ؟؟؟

حقيقةً لأول مرة اعلم ان رؤساء الاندية عليهم ان يصرفوا من جيوبهم وإلا يفسحوا المجال لغيرهم .
صححوني بالله عليكم فأنا الآن تلميذ في مدرسة الاستائ الخبير الرياضي والاقتصادي
والإداري الأستاذ الكبير صالح الحمادي ( الله لا يقولها ) .

ان امثال هؤلاء الكتاب يصيبونك بالإحباط والشعور بان الوسط الرياضي يعج بكتاب عقولهم اصغر من اعمارهم
يشخصنون الردود ومنها ينحرفون من الحياد لو عرفوه اصلاً حتى ينقلب البياض وكل لون زاهر إلى سواد مطبق
فلا ميزة ولا حسنة ، كل ذلك بسبب انه قد نقدت كتاباتهم .
فهنيئاً للوسط الرياضي بصالح وامثاله ، فلئن اصبح من كانوا على مقاعد الفصول بالأمس قادة الحاضر فإن المصيبة ان من كانوا على مناصب الثقافة بحاجة إلى حصص تقوية في البلاغة والنقد بل وفي الانجليزي ايضاً
فلأول مرة اعرف بآن عملة اليورو تجمع ؟؟؟؟؟ ربما في قاموس صالح المحيط!!!!!!!

على فكرة اما زلت مشتاقاً يا صالح للأكلات المغربية ؟؟؟؟ لا داعي للحلف فلقد عنيت الاكلة لا ما سواها.


حفظكم الله