[Ms. Star]

نعم ... أندب ثقافاتنا وخبرتنا !!


فخبرتنا لم تعد تفيدنا ,, والثقافة لم نصل إليها بعد ( لم نستطع التقدم خطوة واحدة للامام )

- قد يسأل سائل ! ويقول :

ومادخل هذا الموضوع في الوضع الحالي ؟



" سؤال وجيه "

جميعنا تألمنا من خروج الهلال الآسيوي ’’ جميعنا نتألم من وضع الهلال الحالي بمعنى :
يكون مستواه سيئاً في شوط وإما أن يعود في الآخر او يضّل على ماهو عليه من سوء حال وفرص ( بالكوم ) يتسابقون جميعاً على إهدارها ..


مللنا من التبرير لذلك على حد قولنا :
لاعب بارد - لاعب سيء - لاعب مستواه في انحدار - لاعب بذل جهد لكن لم يوفّق وو.........غيرها




أستطيع أن اجمل سبب إخفاقهم في عبارة { ثقافة احترافية معدومه وخبرة لم تعد تعني شيئاً }



- احترافيتنا أين هي ؟



كنا في السابق نطالب بإدارة تكون على قدر كبير من الإحترافيّة وهانحن ذا
نراها حالياً على أرض الواقع وإن كان بها بعض العيوب ..


لكن أن يتمتّع لاعبونا بتلك الثقافة >> أصبح تحققها ضرب من المستحيل !!



فالإنضباطيّة وماأدراك ما الإنضباطيّة :



لاعب يغيب عن التمارين وعن بعض المباريات لرؤية مولودته
وآخر ذهب ليصالح زوجته
وآخر تأخر في الحضور فمنع و
وآخر اختلف مع زميله فاستبعد

وآخر وآخر في كل سنة ثلاثة أو أربعة
يتغيبون دونما عذر يستحق !!




وكأن لسان حال بعض اللاعبين يقول :

نعم لانمتلك كلنا المساواة في الموهبة , ولكن يجب منحنا فرص متكافئة في معاملتنا
و إثبات وجودنا وتطوير مواهبنا ..



لاعبون يدخلون المباريات بثقة مفرطه ( وكانهم سيغرقون الخصوم بسيل من الأهداف )
لاعبون يلعبون المباريات ( وكأنها مباراة وديّة )
لاعبون يلعبون ( بلا روح بلا روح بلا روح بلا روح بلا روح )



أكاد أجزم لو دبّت الروح في قلوب اللاعبين دونما مستوى لما أصبحت هذه حالنا


حتى أني أستميحكم عذراً في أن أختزل روح اللاعبين في " رادوي والشلهوب "
نعم لم أرى سواهما " يحترق " و " يهرول " يمنةً ويسره
لم أرى سواهما يحاول " إيجاد بل خلق فرصة من العدم "



فالمشكلة لا لعدم وجود لاعبين مثقفين وإنما لعدم وجود لاعبين يريدون أن يتثقفون ..
فلا ضير من احتساب ضربة جزاء ضدك ولاضير من سلب الحكم لحقك
إن كانت روحك عالية لأنك حتماً لن تعير لذلك اهتماما وستخلق فرصاً من العدم ..


أكثر شيء قد أضر بالزعيم بصراحة مطلقه " المجاملات "
إلى متى ؟؟
ونحن كجمهور عاشق متيّم نعول كثيراً على نجوم خَفُت بريقهم فإن لم يكن كسابق عهده
على أقل تقدير يركن فترة على دكة البدلاء
و نعطي فرصةً لغيره .. حتى يراجع حساباته ويعد كما في السابق وأكثر ..


همسة :
( دع من تحبه ويحبك يوماً خارج حساباتك وانظر ماذا يفعل بعدها )
سيبذل ويبدع ويمتع وكأنه في تنافس وسباق محموم مع بديله ..



عندما وضع ياسر- وكلنا يعي من هو ياسر وماذا يفعل - على دكة البدلاء وهو في كامل جاهزيته سجل في شوط واحد ثلاثة أهداف ..






خبرتنا إلى أين ؟


في الهلال كثير من لاعبي الخبرة ممن وصلو إلى النهائيات ورفعوا الكؤوس ..
لكن للأسف لم ينفعونا بشيء !!


الخلل يكمن > أننا نقيس العمر والخبرة بعدد السنين وهذا خطأ فادح .
ولكن من الأولى والأجدى نفعاً ان نقيسها بما تحفل به تلك السنين من عطاء يثريها ويغنيها ..


نعم هذه هي الحقيقة المرّة( وبالفم المليــــــــــــان )


لاعبونا بلا احترافيّة وأصبح وجود لاعبي الخبرة في الفريق لايجدي نفعاً ..!


لا أريد أن أعطي الموضوع اكبر من حجمه لكن أريد أن اوضح :

أن كرة القدم قبل ان تكون مجرد لعبة ( هي فنّ ) تحتاج إلى عقل ومهارة ليصبح اللاعب ( فنانا )
وكل فنان يحتاج إلى نوعين من الجمهور :

1- جمهور يجعله مشهوراً لتفانيه
2- وجمهور يجعله ثرياً لطمعه

ويبدأ بالسقوط عندما يهمل الأول ويكتفي بالجمهور الثاني , فاللاعب الفنّان بحق :

هو من يثبت وجوده ويجد لنفسه مكاناً بين الجميع ..




لم أرد أن أتحدث عن جريتس وماحدث بعد هروبه من تبعات لأن النقاش في ذلك
قد استهلك حتى وصل بي الحال إلى " الإستفراغ "


اعترافات :

- الهلال لم يعد كما كان لأننا وباختصار ...
سريعو التصديق لما نحبّ أن يكون صحيحاً

- اللاعبين بلا ثقافة احترافية لاننا وباختصار ....
عاجزون عن تصديق مايقوله الآخرون

- المهاجمين لم يبذلوا مايشفع لهم لأننا وباختصار ....
مجاملون وعاطفيون لأبعد حد

- الحرب تشن علينا من كل حدب وصوب لأننا وباختصار .....
أناس مسالمون عن الدفاع صامتون





ومايدفعنا للإعتراف بذلك لأننا وباختصار ......

محبون وعاشقون ومتيمون بكيان اسمه " هلال "





ربما لم أصب كبد الحقيقة ولكن أرجو أن أكون وفقت في إصابة بعضها ..

{ إن أصبت فهذا من فضل ربي ’ وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان } ..