[مخلص للهلال]

من خلال متابعة للفريق الهلالي الموسم الماضي وهذا الموسم وجدت بأن هناك عدة نقاط تؤثر على أداء الفريق أوجزتها كما يلي:

- الفريق كامل أدائه متذبذب مباراة بالقمة وأخرى بالقاع حتى الأشواط خلال المباراة كذلك وهذه الحالة لازمت الفريق منذ العام الماضي وتواصلت هذا الموسم.

- استمرار الحالة النفسية التي يهبط فيها مستوى الفريق للقاع خاصة في المباريات المصيرية الحاسمة والغريب أنها تحدث حين يحضر فيها جماهير الزعيم بكثافة هذا النوعية من المباريات تبحث عن الفريق ولا تجده مجرد قمصان تجري في الملعب بدون هدف محدد هذه الحالة تحتاج للعلاج وأعتقد بأنها مسئولية الإداري وكابتن الفريق بالدرجة الأولى.

- تأثر الفريق برحيل مدرب اللياقة واضح من خلال كثرة الإصابات وتأخر عودة المصابين.

- لا يوجد منافسة على الخانة وهذا تسبب في انخفاض أداء بعض اللاعبين بسبب انعدام المنافس أو عدم إتاحة الفرصة للبدائل في دكة الاحتياط.

- المكابرة وادعاء الكمال , فالجميع شاهد الهلال يخرج على بعد خطوة واحدة من البطولة الأهم بسبب عدم القدرة على التسجيل واستغلال أنصاف الفرص لعدم جلب مهاجم أجنبي مميز وهذه اعترف بها ابن مساعد.

- الفريق ما زال غير مهيأ للمنافسات الكبيرة كبطولة أسيا بسبب بسيط أن الفريق لا زال يعاني في المنافسات المحلية فشخصية الفريق البطل الذي يروض الفرق المحلية المنافسة ويدكها دكاً لم تظهر حتى الآن وهذه تحتاج لعمل كبير عماده الاستعانة بمهاجم أجنبي هداف وصانع ألعاب خلاق على مستوى كبير بالإضافة إلى تدعيم الفريق بعناصر محلية في مركز الدفاع تحديداً (نريد حصان جامح نراهن عليه في كل موقعه بدلاً من حصان لا نعرف كيف يؤدي مرة بالقمة ومرات بالقاع)

- لا نريد مجاملات على حساب الزعيم فلنسمي الأسماء بأسمائها فالاعتراف بوجود خلل هو الطريق الأهم لإيجاد الحلول ونخف تطبيل لبعض اللاعبين وللفريق بصفة عامة فادعاء الكمال هو الطريق الأسرع للسقوط فبالواقع حتى المنافسين دائماً يزرعون هذا المبدأ ويصفون الهلال بالفريق الكامل لزرع الغرور في صفوف الكيان الهلالي فالنبتعد عن مقالات المديح والتمجيد ونحاول تلمس جوانب القصور وإشعار اللاعبين أنهم مقصرين فوالله هذا هو الطريق الأسرع للوصول بالفريق لمرحلة الكمال وتحقيق البطولات الأهم.

- في الانتقالات الشتوية بات في حكم المؤكد ضرورة التخلص من السويدي ويلهامسون والبرازيلي نيفيز فهذين اللاعبين رغم أنهما جلبا بمبالغ عالية إلا أنهما لم يقدما ما يوازي الأمال المعقودة عليهما خاصة في المباريات الحاسمة والمصيرية التي تتطلب لاعبين أجانب يحدثون الفارق ويرتقون بمستوى الفريق ويكونون علامات فارقة وعلى الجانب الأخر وكمقارنة لم يقدم هذا الثنائي ما يوزي ما يسطرة الثنائي الأجنبي الأخر وأعني الروماني رادوي والكوري لي في ثبات المستوى والظهور بمستوى متميز خاصة في تلك النوعية من المباريات التي يفشل فيها الثنائي المذكور بداية , أقول أن مهاجم أجنبي هداف من طينة البرازيلي ماقنوا ألفيس وصانع ألعاب من طينة البرازيلي الأخر فلبي جورج كافيين لأن يحدثوا الفارق بالفريق.

- شارة الكبتنية بات من المهم أن تمنح للاعب الذي يملك كاريزما القيادة داخل الملعب وتوجيه زملائه داخل الملعب ومع احترامي لنجومية هوساوي فهوا لا يملك هذه الكريزما في حين الروماني يملكها ويقيني بأن شارة الكبتنية لو منحت لرادوي ومنح الثقة والصلاحية سوف يتغير أداء الفريق بصورة كبيرة داخل الملعب نحوا الايجاب.

- مع أخطاء المرشدي الكوارثية التي يتحفنا بها في كل مباراة فإنه بات من المهم أن يتم إرجاع رادوي لمركز المرشدي بجانب هوساوي سيما وقدر رأينا الفريق يلعب ناقصاً أمام الرائد ويؤدي دفاعياً على أعلى مستوى بوجود رادوي وهاوساوي وكأن هوساوي وجد توأمة المفقوووووووووووووووود.

وأخيراً أستعير توقيع الأخ هلال 1425 (نريد زرع روح النعيمة وقتالية رادوي وحب أبواثنين ومهارات الثنيان وذكاء سامي في جميع عناصر الفئات السنية لنعود كما كنا وأزيد لا ينفع الهلال إلا أبنائه الذين شربوا حب الهلال وترعرعوا عليه فالفرق المنافسة حولنا تهتم بالفئات السنية ونحن على تاريخينا نائمون) .

تقبلوا تحياتي