[بين القطبين]

اولا : من يتفق معي أن نادي كبير جدا كالزعيم يوجد به لاعبين غير مؤهلين لتمثيل هذا الكيان..؟؟
الزعيم واجهة مشرقة وناصعة من واجهات الرياضة العالمية..وذلك لأسباب يعلمها الحاقدين قبل العاشقين..
اللامقبول أن يظهر الهلال بصورة لا تتماشى ومكانته التاريخية والانجازاتية من كافة الجوانب .. المستوى - والتمثيل الاداري او الفني او التنفيذي على مستوى اللاعبين..
شي وحيد يحيرني عنوانه ( الزعيم والاحتفاظ ببعض اللاعبين الغير مقنعين ).. وهذا الامر ملازم لمسيرة الكيان ..
اعتقد انه يلزمني ذكر امثلة حية دون شخصنة الانتقاد او الخروج عن الادب العام عطفا على وجوب تقديم خالص الشكر والتقدير على اجتهاداتهم.. الا أن الامر لا يتعلق بهم بل يتعلق بالكيان وهو نؤمن جميعا باولوية اهميته ..
سؤالي التائه الذي يبحث منذ زمن عن اجابة ذات شفافية ومصداقية عالية هو ( كيف تم اقتناع الجهاز الفني باداء هؤلاء ولماذا؟؟ )..

من وجهة نظري ان اللاعب ( سلمان الفرج ) واللاعب ( وليد الجيزاني ) لا يخرج الامر عن كونهما محظوظين لانتسابهما لهذا الكيان.. او على افتراض وجود واسطة قوية تبقيهما بين اروقة النادي..
الاول : لم ولن يقدم شي ميدانيا لضعف البنية والمهارة ..
الآخر : اكثر غرابة فقد تم التعاقد معه دون معايير واضحة او صريحة ولم يقدم اي اضافة على الاطلاق عطفا على انه مستهلك تماما.. مع العلم انه كلف خزينة النادي مبلغ وقدره ..
ثانيا : يا زعماء .. يجب من وجهة نظري البسيطة ان لا يعمل النادي كمؤسسة اجتماعية يقوم بتبني رعاية اللاعبين ذوي الظروف الاقتصادية السيئة..
يجب ان تعمل ادارة النادي وفق استشارات تستند في معطياتها وعملها على المهنية البحتة دون النظر لاي اعتبارات اخرى..تعطيني اعطيك .. تبذل الجهد وتنجز.. تحصل على الاجرة والمكافأة.. على النقيض عند التقصير والتهاون..

مقالي هذا من باب اعتقادي الجازم بأن الهلال يبقى العلامة الاسيوية والعربية والسعودية الابرز والاهم.. ويجب ان تتكاتف الجهود الفكريو والعملية ليبقى هذا الفارس في مكانه الذي يليق به فالوصول الى القمم ليس مهم ولكن الاهم المحافظة عليها دون تقاعس او تكاسل..
نحن نعلم ان الفكر الاداري يقف على رأسه المحبوب ( عبد الرحمن بن مساعد ) صاحب الفكر الرياضي المتحضر الذي يقوم على التنافسية الشريفة دون التعدي الى ما سواها .. الملعب ميدان التنافس النظيف .. خارج الملعب نحن منظومة متكاملة لا تحتمل التفكك او التهاتر او خداع الذات قبل خداع الاخرين.. الفائز له التصفيق والخاسر لم يخسر سوى في اللعبة والكل يعي المعنى الحقيقي للفظة ( لعبة ).. هذا هو فكر ( شبيه الريح ) الذي انفرد به عن غيره على مدى الماضي البعيد وافق المستقبل الجديد ومنظورالحاضر الوجيد.. اذن لا ينقص هذا الرمز اي من مقومات النجاح ابدا..

كلي أمل .. ان يكون التخطيط للارتقاء بمنظومتنا الزرقاء وعقدها الفريد على مستوى الحدث.. فالهلال يجب ان يكون دائما بدرا دون المرور بمراحل المخاض العسيرة.. ولن يحدث هذا الا بتغير النمط الفكري الهابط لبعض من ينتسب لهذا الكيان دون النظر الى اي هتافات او اساءات تأتي من خارج كوكبنا الذي لا تغيب عنه الشمس..
ودون الاهتمام بشؤون الاخرين ( عش بكرامة خارقة .. ودع غيرك يعيش كيفما شاء )

اخيرا .. اول من يجب عليهم الاحساس بهذه المسؤوليات الجمة هم اللاعبون ( اللذين هم ذراع الاداء وماكينة العمل التطبيقي لكل النظريات الرائعة للفكر الاداري لشبيه الريح.. يجب وبكل قوة ان يعي الجميع ان هذا الرجل بذل من صحته قبل ماله وما زال ولابد ان يكون الوفاء على قدر العطاء..

آسف للاطالة .. ولكن الصراخ على قدر الالم ..