[سعيد الفهري]

سأنساق وأنجرف تحت ذلك التيار والذي لاجد نفسي بمنئً عنه والسبب يعود في ذلك لحرص وعشق في نفس الوقت فدائماً ما احدث نفسي لا أن اتخاطب مع الغير كون الغير لن يفهم ما ارمز إليه بالإضافة إلى أن البعض لا يجيد القراءة الفنية إلا في حالات نادرة وسأتعب حتى اصل لهذه الحالات التي تفهم واقع الفريق وبعد هذه المقدمة سأدخل في الموضوع وهو اللاعب الأجنبي في الهلال فما ميز الهلال عن غيره في فترة سابقة وحتى الحالية ولكنها خفة نوعا ما هي تميزه في اختيار العنصر الأجنبي وكفائة الاعب الأجنبي ومدى القيمة المضافة للفريق من هذا العنصر الحيوي الذي لا غناة عنه لأي فريق مهما كان.
ولو تحدثنا عن اللاعب السويدي كريستيان ولهامسون فقد أتى للهلال واختفى نجمه في بداية قدومه ولكنه اصبح الظاهره في الموسم الثاني له وكان لاعب السوبر ستار ليس فقط في دوري زين وإنما في آسيا بأكملها ولكن المستوى انخفض لظروف انا شخصيا اجهلها وهو لا تجده بارزاً بما يفيد الفريق برغم ما يتقاضاه من مبالغ يسيل لها اللعاب وانا من وجهة نظري أتمنى من الإدارة الإستغناء عن اللاعب شريطة أن يعوض بلاعب كبير في المستوى ولا يقل عنه وفي حال استقطاب لاعب يجيد اللعب في المركزين( الأطراف + رأس الحربة) وفي حال عدم وجود لاعب ذو قيمة فنية عالية فأنا ارى الإبقاء عليه لربما مع قدوم المدرب الجديد ومراجعة اللاعب لحساباته ان يفرحنا بعودته لمستوياته الكبيرة.
وأما اللاعب البرازيلي نيفز فأنا لا أرى ما يبرر استمراره مع الفريق فاللاعب يشكر على ما قدمه للفريق ولكن اللاعب ليس بالطموح المأمول كونه يلعب في خانة جداً مهمه على خارطة الملعب وهي صناعة اللعب ولو نظرنا لمستواه كلاعب برازيلي يجيد الكثير من فنون الكرة فلا أرى سوى كراة معدودة في كل مباراة ناهيك عن غيابه كليتاً في بعض المباريات الكبيرة وعن طريقة لعبه فهي مقروءة وفي حال عدم وجود مساحات فلن تجد نيفيز وبالأخص ان الاعب يجيد التسديد ولو لاحظنا لكثير من المباريات الأخيرة لم نجده يسجل اهداف من كراة ثابته برغم كثرتها.
وأما ما يخص ميريل رادوي ولي يونغ فأنا شهادتي بالثنائي جداً مجروحة كونهم يتميزون كثيراً في أدوارهم كون اللروح موجوده من اللاعبين واللعب بفكر احترافي ابداعي اشيد فيه ويشيد فيه كل متابع لهما وخصوصاً لي يونغ لاعب تجده عن لاعبين في خانة اليمين وخانة اليسار مشاء الله.

أتمنى ان نرى بريقاً مغايراً لما رأيناه لزعيمنا بقيادة الأمير الشاعر طالباً الصرامة مع اللاعبين لما فيه مصلحة واقصد بالصرامة محاسبة المقصر لأنني أرى الإدارة قامة بكل ما لديها من واجبات تجاه اللاعبين ولم تقصر بشئ فالكرة في ملعب اللاعبين وبالتوفيق لهم جميعاً.