أسعد الله مساءكم / صباحكم بكل خير معشر الزعماء ،،،
ذات محاولة استفزاز لذئب حمل على عاتقه لواء قيادة دولة لمونديال كأس العالم لمدة عشرين سنة متتاليه فلم نكن نعرف المونديال قبله وأشك اننا سنعرفه بعده ، أعود لمحاولة الاستفزاز فقد سأل – شماتةً – عن السنتره في كأس العالم فقال : أنت أوصل لكأس العالم وسنتر !
ما أقوى ردودك الإعلامية ايها الذئب ، فلا ينافسها - قوّةً - الا ردودك في المستطيل الأخضر !
اتذكر هذه العباره وانا اليوم أرى شماتة من تلوّنوا في كل مدرج وفي كل منبر اعلامي وحتى منتديات بلاد فارس لم تسلم من خربشاتهم الطفولية ، وكأن الخروج كان من بطولة محلية أو بطولة خليجية !
ان تصل لدور الأربعة في بطولة قارية وتخرج بهزيمة من فريق يلعب وفق امكانياته المحدوده مدافعاً بـ عشرة لاعبين حتى وأنت في أسوأ حالاتك ، فحتماً أنت زعيم وجدير باللقب ولكن .... كم هي عنيدة هذه الـ " آسيا " !!
صدقوني طوال تاريخ مشاركات الزعيم في آسيا لم يخرج لسوء مستواه أو لتفوّق منافسيه ، ولكن رعب فرق آسيا من زعيمها ونادي القرن فيها جعله يواجه فرقاً تلعب تسعين دقيقة دفاع اضافة الى سوء الحظ .. صدقوني دائماً نحن الأفضل واسألوا العين والشارقة وبختاكور وأم صلال وذوب آهن ، وحتى اتحاد جدة !!
أعود لرد ذئبنا المونديالي / العالمي وأقول بملء فمي لمن سرّهم خروج الزعيم : انت أوصل لدور الاربعة في بطولة آسيا واخسر !! فشتّان بين من يصارع أندية المؤخرة في الدوري بتعادلات في آخر الدقائق وبين من يقارع كبار آسيا في دور الأربعة !
من حق اي نادي ان يحتفل بأي مناسبة يراها ذكرى جميله تستحق الاحتفال حتى وان تحفّظ البعض على توقيت هذا الاحتفال ، ولكن ان تفوز ببطولة السوبر بعد تعادل سلبي على أرضك وتعادل ايجابي خارج أرضك ثم تشارك مع ابطال هذه السنه وانت بطل السنه الماضية وبالتصويت ، فلاشيء يدعو للفخر والاحتفال والتغنّي ..
فـ بطولة السوبر التي حققتها عام 98م وأهّلتك للعب في بطولة أندية العالم حققها الزعيم مرتين ، مره قبلك (عام 97م) ومره بعدك (عام 2000م) ، ولكن في المره الأولى لم يكن هناك بطولة أندية عالم وفي المرة الثانيه ألغيت البطولة بسبب إفلاس الشركة الراعية ، فـ ماهو المجد والانجاز الغير مسبوق الذي يستحق هذا الاحتفال وبعد كل هذه السنين ؟!
ختاماً .. خبر استمرار شبية الريح في رئاسة الزعيم بالنسبة لعشاق هذا الكيان يعتبر من أكبر المكاسب خلال هذا الموسم .. تفداك بطولات آسيا كلها يابو فيصل فـ العمل الذي قمت به في نادي الهلال وخلال سنتين يضاهي العمل في أعرق الأندية الأوروبية ومن الظلم ان يتم نسف ماقمت به ويضيع تعبك وجهدك ووقتك ومالك بسبب خسارة مباراة لم تُكتب لنا ، فلو سجّل ويلي ضربة الجزاء في إيران لـ تبدّل الوضع واصبح حجزنا شبه مؤكد لطوكيو ولكن قدّر الله وماشاء فعل ..
وتقبلوا وافر التقدير ،،، 
.