[1عارف]

ذكر سمو رئيس نادي الهلال في مقابلته التي بثت عبر شاشة القناة الرياضية السعودية في سؤال عن اتصاله الهاتفي بعميد الكذابين بقوله أنه فقط للاطمئنان عليه بعد علم سموه بالحادث المروري الذي حصل للعميد المذكور.
ونحن نقول لسمو الأمير عبدالرحمن هذه من الجزئيات التي اختلف معكم فيها كثير من جماهيرالزعيم.
الأولى كانت حين تضامنتَ مع فريق النصر بعد خسارة "زعبيل" الشهيرة،وشاهدنا كيف رد النصرالمعروف لنادي القرن في آسيا من خلال هجومهم الشرس على الزعيم في الفضاء الإعلامي عامةً في كل شاردة وواردة!.
والجزئية الثانية التي اختلفت الجماهير معك يا أمير هي إعطاء بعض الناس أهمية أكبر مما تستحق (لا نعلم سموكم على من تتصلون وعلى من لا تتصلون) مثل الاتصال بعميد الكذابين.
ونحن وإن كنا نعلم سلامة مقصدكم ونبل أخلاقكم وتحليكم بالأخلاق الإسلامية الحميدة والتي غرسها فيكم "الحر القطامي" والدكم المحبوب الأمير مساعد بن عبدالعزيز –متعه الله بالصحة والعافية وطول العمر- وأنكم أصبتم السٌنة بفعلكم.. إلا أن هناك فئام من الناس لا ينفع معهم فعل الخير، بل تجده يكشر عن أنيابه ويظهر وجهه الحقيقي ليستغل هذا الموقف أو ذاك!
وما محاولة الإعلان في برنامج "خط البلدة عن أنه تلقى اتصالا من سموكم " بقوله: "أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد اتصل بي وأخبرني بأنه عازم على الاستقالة بعد الأسيوية". إلا حق أريد به باطل!
فهو يزعم بذلك أو يوحي للدهماء من المشاهدين أنه رجل مهم وذي مكانة ولذلك اتصل به رئيس نادي الهلال!!
وهو وإن كان ذلك نصف الحقيقة فإنه قد أخفى النصف الآخر... وهو أن الأمير عبدالرحمن اتصل به ليهنئه بالسلامة فقط ....وما كان ذلك إلا لسمو أخلاق سموالأمير.

ونذكر بالأبيات المنسوبة للإمام الشافعي رحمه الله تعالى:
ولا ترجو السماحة من بخيل **** فما في النار للظمآن ماء