السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صبحكم الله بالخير
حبايبي مالي بالطويله
كثرت في الفتره الأخيره تداول إسمان تدريبيان هما كالديرون و أونيل ....
يا جماعة الخير هالموضوع حساس حيل لكن أنا لي وجهة نظر بسيطه ....
انا اتوقع الكل بيعارضني فيها ....
الهلال من أفضل الأنديه الآسيويه و لا يختلف عن هالكلام اثنين طيب و الكل الآن يراقب من المدرب .....
طيب لنفرض انه كالديرون ... كالديرون اسم رائع في التدريب و الكل يعلم بالمستويات الرائعه للمنتخب بقيادته ...
هو مدرب رائع لكن ما يصلح للهلال لو تبو الصدق ...
و لو قلنا أونيل بقول مدرب رائع عمل في الدوري الإنجليزي أشرس دوري بالعالم حيث يعتمد فيه على السرعه و اللمسه الواحده و اللعب الإنجليزي الكل يعرفه اللاعب يحرث الملعب حرث ما شاء الله .... لكن أونيل طريقة تدريبه لا تتناسب مع 4-5-1 الهلاليه و السبب الكره الإنجليزيه نادر ما تلقون فريق يلعب 4-5-1 يلعبون الكره الحديثه 4-4-2
لذلك غير صالح للهلال ....
مدرب الهلال و اللي بيقيد الهلال هالفتره هو (الروح العاليه في الملعب ) و صدقوني لو تجيبوا واحد ما يفقه في التدريب و تعطوه فريق فاشل لكن هالفريق موجوده الروح فيهم صدقوني بيطلع فوق الفريق ...
و لنترك كرة القدم قليلاً و نذهب للكره الصفراء الكل يعرف الأسطوره روجر فيدرر
كيف كان يلعب يلعب بلا مدرب و أصبح أسطوره للتنس لكن تراجع مستواه و السبب يعود للزواج اضطر لإحضار مدرب ..
كيف صار أسطوره بالروح كان يلعب بالروح يلعب لجل يكون اسمه فوق مو مهم المدرب المهم الروح ....
و الله لو تحط خوزيه مورينهو في أفضل نادي بالعالم لكن هالنادي ما في لاعبيهم الروح المعنويه و الله ليفشل فشل ذريع ....
السر ليس في المدرب و لا في التكتيك فبعض المدربين يكون معهم توفيق من الله ثم روح اللي بالملعب لكن لما خرج من ناديه فشل فشل ذريع و بان المستور ....
انا أجزم ان بعض من اللي راح يقروا الموضوع راح يقولوا ما يفهم بالكوره و مو صاحي
لكن أنا أقول هالكلام و متحمل النتايج و واثق الخطوه يمشي ملكاً
و اللي عنده أي تعليق في ما قلت يتفضل و أنا من ناحيتي بتقبله بصدر رحب ...
فالكل هنا يسعى لمصلحة الهلال و الكل منا يرى ما في عقله هو الأنسب ...
و أجمل ما في الأمر ان كل شخص يفكر بطريقته الخاصه حتى لا نشعر بالملل فهدفنا هو هلالنا ودنا يكون دايم في القمه .....
و اعتذر للإطاله ...
و السلام أفضل الختام ....
الهلالي بيانكو
المدرب الجديد للهلال كثرت الأقاويل ...! 
الوضع الشجري
