[فارس بنو هلال]

تضاربت الأنباء الفترة الماضية حول هوية المدرب القادم لنادي الهلال خلفا للبلجيكي (جيريتس).
وبغض النظر عن الأسماء المطروحة فانني أؤيد وبقوة بقاء المدرب الألماني (رينهارد ستامب) حتى نهاية الموسم.
فهذا المدرب سيريح الادارة من عناء البحث عن مدرب جديد ومايخلفه من أعباء مالية تثقل كاهل الادارة الحالية والتي تئن من الديون المتراكمة وسط سبات عميق من أعضاء الشرف والذين غاب دورهم المادي رغم النداءات المتواصلة من الرئيس عبدالرحمن بن مساعد وربما كان ذلك أحد أسباب إصراره على الاستقالة.
فالمدرب الألماني لديه خبرة تدريبية كافية من خلال عمله في الدوري الألماني كمدرب وليس كمساعد كما أنه تشرب الخطط التكتيكية للمدرب السابق جيريتس والذي يصنف بأنه واحد من أفضل خمسة مدربين مروا على الهلال مايعني أن فرص نجاح هذا المدرب الألماني كبيرة حيث يتطلب الفريق الاستقرار الفني دون إستقدام مدرب جديد يعبث بشخصية الفريق ويحدث بفلسفته الفنية خللا فنيا ويغير من قناعات جريتس بابعاد بعض اللاعبين والمطالبة بلاعبين آخرين.
ربما كان الأمر مقبولا لو كان ذلك قبل بداية الموسم وليس في منتصفه.
أعضاء الشرف وفي مقدمتهم العضو الفاعل عبدالله بن مساعد أصروا على حضور المدرب الايرلندي الشهير (أونيل) في حين ذهب الاداري سامي الجابر ليختار المدرب الارجنتيني (كالديرون) بحكم معرفته بالدوري السعودي وبالتالي لن يحدث تغيير كبير في الخارطة الزرقاء.
ومع إحترامي للطرفين فان الخيار الأمثل حاليا للحفاظ على إستقرار الفريق هو بقاء السيد (ستامب) ذلك لأن أي تغيير فني قد يبعد الفريق عن منصات التتويج والشواهد على ذلك كثيرة.
ففي عهد الأمير محمد بن فيصل الرئيس السابق وبعد رحيل المدرب البرازيلي باكيتا لتدريب المنتخب السعودي أحضرت الادارة الهلالية المدرب البرازيلي العجوز كندينو رغم معرفته بالدوري السعودي كونه درب فريق الاتحاد قبل ذلك بسنتين ولكنه فشل فشلا ذريعا في الهلال وتمت إقالته مبكرا قبل ضياع البطولات وتمت الاستعانة بالبرازيلي (كليبر) مساعد باكيتا آنذاك ونجح مع الفريق في خطف كأس ولي العهد أمام الأهلي.
في السنة التي تلتها وبعد إقالة البرتغالي بيسيرو استعانت الادارة بمدرب جديد وهو البرازيلي سيريزو ولكنه باختراعاته الجديدة ساهم في خسارة كأس ولي العهد وتذبذب نتائج الفريق بمسابقة الدوري ليتم طرده وخرج الفريق خالي الوفاض من البطولات آنذاك.
وفي عهد الادارة الحالية وبعد الطرد الجائر للمدرب الروماني كوزمين أولاريو استعانت الادارة الهلالية بالمدرب البلجيكي العجوز (ليكينز) والذي أضاع مسابقة الدوري أمام الاتحاد وكاد يفقد الفريق التأهل الآسيوي لولا تدخل الادارة ومنح الثقة في المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني.
وقبل ذلك الموسم المخيب للآمال في إدارة الأمير عبدالله بن مساعد عام 2004 حينما تمت إقالة المدرب الهولندي أديموس والاستعانة بالمدرب التونسي أحمد العجلاني والذي لديه إطلاع تام بالدوري السعودي ولكنه جلب للفريق الفضائح وأكبر نتائج مخزية في تاريخه!!
كل هذه المعطيات وغيرها دلائل تشير إلى أن الفشل أقرب من النجاح للمدرب القادم والذي ربما يضطر للابقاء على منهجية جيريتس حتى ولو لم يقتنع بها بغرض تجنب الفشل نظرا لعنصر الوقت الضيق ولذلك مافائدة من إحضاره طالما أن السيد ستامب موجود ولديه الخبرة والدراية؟!
ففي مباراة الرائد شاهدنا ستامب يعرف كيف يوجه الفريق ويختار التشكيل الأبرز وينتهج التكتيك الأمثل رغم كثرة الغيابات وكانت تغييراته ذكية ولم يتراجع للدفاع رغم طرد المرشدي حتى ضمن الفوز برباعية قابلة للزيادة ممايعني بأنه مدرب ذكي يجيد التعامل مع ظروف المباريات وهذا مايحتاجه الهلال.
ولاننس أن السيد ستامب هو العقل المدبر في حضور جيريتس خاصة وأنه يقرأ المباراة جيدا من دكة الاحتياط ويعطي توجيهاته للسيد جيريتس.
وبالمقارنة مع السيد كالديرون فان الخبرة التدريبية للسيد ستامب تفوق خبرة كالديرون والذي يؤكد سجله التدريبي بأنه لم يسبق له العمل كمدرب داخل بلاده وبدأ التدريب في أواخر التسعينات ولم يحقق طيلة مشواره التدريبي سوى بطولة الدوري مع الاتحاد مرة واحدة كما أنه تعرض للاقالة من جميع الأندية والمنتخبات التي أشرف عليها وهو في الأساس محاضر فني وليس مدرب باعتراف من الفيفا!!
فاقتراحي للادارة الهلالية هو تجديد الثقة في السيد ستامب حتى نهاية الموسم والبحث عن مدرب عالمي يواكب تطلعات الجماهير الزرقاء بحيث يتم التوقيع معه مبكرا ليدرب الفريق الموسم القادم ويحضر هذا الموسم ليتابع الفريق عن كثب بغرض إعداده للبطولة الآسيوية في حال تأهل الهلال إلى أدوارها المتقدمة والحصول على تقارير فنية مفصلة تبين حالة الفريق وإحتياجاته من السيد ستامب قبل بدء مهمته فعليا.
وإن كنت أميل لاحضار السيد (أونيل) بحكم خبرته وشهرته ونجاحه في إنجلترا مع العلم أنه كان مرشحا لتدريب مانشستر يونايتيد الانكليزي قبل خمس سنوات تحسبا لرحيل العجوز فيرجسون على الرغم من أن أسلوب الكرة الانجليزية قديم جدا وأكل عليه الدهر وشرب.

لغز نيفيز..وتغيير ويلي
النجم البرازيلي (نيفيز) لا يختلف اثنان على موهبته ومهارته كأحد أبرز الأجانب بالدوري السعودي خاصة وأن الاحصائيات ذكرت أن ماقدمه للهلال في الموسم الماضي من تمريرات ذهبية أو أهداف جميلة يفوق ماقدمه كماتشو أو طارق التايب وبمراحل.
غير أن نيفيز يعاب عليه مستواه المتأرجح فتارة في القمة وتارة في القاع هذا بجانب مزاجيته وقتله للهجمة ببطئه الشديد!!
ففي البطولة الآسيوية لم نشاهد نيفيز وحضر متأخرا في مباراتي النصر والرائد ليتستعيد جزء من مستواه المعروف واستطاع حسم المباراة ليؤكد أنه لاعب حاسم وهداف في غياب ياسر بسبب الاصابة وفي غياب المحترف السويدي ويلي عن مستواه المعروف.
أتمنى من نيفيز الثبات على مستواه وتهيئته نفسيا للمرحلة القادمة رغم التشويش عليه من زوجته التي لم تبد إرتياحها حيال البقاء في السعودية ورغم العروض المتكررة التي تصله من مدير أعماله بسبب رغبته الجادة في اللعب في أوروبا والانضمام لتشكيلة منتخب السامبا.
وفي الوقت ذاته أتمنى من الادارة تجديد الثقة في نيفيز ومنحه الفرصة حتى نهاية الموسم وسبق لي أن راهنت الصيف الماضي بأنه متى ماكان في مستواه المعروف سيكون هداف مسابقة الدوري هذا الموسم.
على النقيض تماما يكون السويدي الاشقر ويليهمسون فعلى الرغم من مجهوده الوافر إلا أن إنهائه للهجمة لايكون بالشكل المطلوب بخلاف رعونته مع الهجمات الانفرادية وضياعه للفرص السهلة وإبتعاده عن مستواه المعروف هذا الموسم.
ويليهمسون يعتبر لاعبا مميزا وقدم مع الهلال مستويات رائعة غير أنه ليس لاعب حسم وفي ذات الوقت فان عمره الآن 30 سنة أو أكثر وبالتالي لن يكن بمقدوره تقديم أفضل مماقدمه سابقا خاصة وأنه يعاني من إصابات مزمنة ومتكررة.
وأنا أرشح إستثمار عقده وإستبداله بهداف عالمي وهذا مايحتاجه الهلال حاليا فهو بحاجة لهداف يقتنص أنصاف الفرص ويضع حلا لمعضلة الفرص الضائعة ويستفيد من الكرات العرضية وضربات الزاوية وربما يعيد الأمل للفريق في البطولة الآسيوية فقد يكون أحد أسرارها.
الهلال يحتاج للاعب هداف من طراز المحترف البرازيلي السابق (سيرجيو) ليشكل ثنائي متفاهم وخطير مع ياسر القحطاني ولحضوره عدة فوائد فهو سيخفف الضغط والرقابة على ياسر ويفتح ثغرات للاعبي الوسط المتقدمين كالشلهوب ونيفيز لتسجيل الأهداف كما أنه يشكل كثافة عددية داخل الصندوق والأهم من ذلك تعامله مع الفرص والكرات الخطرة داخل الصندوق ليترجمها إلى أهداف.
في السابق كان الهلال أحيانا لا يلعب جيدا ولكن ربما كرة واحدة إستغلها المهاجم وحسمت المباراة لصالح الهلال في حين أن الهلال حاليا يلعب جيدا ولكن دونما فائدة فهو غير قادر على ترجمة مجهودات لاعبي الوسط إلى أهداف بوجود مهاجم واحد خاصة إذا انتهج الخصم الأسلوب الدفاعي البحت.

مقايضة الفريدي..وإحضار مدافع
مشكلة البرود والتعالي لم يتخلص منها اللاعب أحمد الفريدي والذي ربما أصابه الغرور مبكرا ولم يحافظ على موهبته من الضياع.
وتناسى الفريدي أن لاعبين مثله وربما أفضل منه تفاجأوا أنهم خارج أسوار الهلال بسبب تكاسلهم أو بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم كالاصابة وفرصته في ترك النادي واردة بسبب تقليص عدد اللاعبين إلى37 لاعبا عكس السابق حينما كان العدد مفتوح ويصل أحيانا إلى خمسين أو ستين لاعبا في الفريق الواحد!!
ففي السابق استغنى الهلال عن مواهب كان الجميع يتوقع لها مستقبل باهر مثل مشعل الموري وأحمد الحربي وفيصل الصالح ومحمد العنبر وياسر إلياس وبدر الدوسري وعبدالعزيز الكلثم وفهد سرور وأحمد الصويلح وعبدالله المطرف ومنصور الشهراني وتركي الشايع ومشعل الناصر وأحمد الجري وغيرهم الكثير والكثير.
ولكن القصور الفني في مستويات هؤلاء اللاعبين عجل برحيلهم عن الهلال مابين التنسيق والاعارة.
فما أتمناه من الفريدي ألا يغتر بموهبته فهي لم تكتمل بدليل حبسه في دكة الاحتياط بلقاءات كثيرة وعليه الاتعاظ والاستفادة من هذه الأمثلة.
الفريدي هذا الموسم ظهر بوجه مغاير تماما وكأنه لايريد اللعب ولم يقدر نعمة لبسه لشعار الهلال وإكتسابه للشهرة والمال في وقت وجيز!!
برود وتعالي وهبوط في الأداء وإنعدام في الروح وتفادي الاحتكاك مع كثرة بطاقات ملونة!!
أتمنى من الفريدي مراجعة حساباته ومنحه فرصة أخيرة لتطوير مستواه أو إعارته لناد آخر كي يدرك نعمة وجوده في الهلال ويعود بوجه مختلف تماما.
وبصراحة أتمنى من الادارة الهلالية عرض الفريدي على نادي الاتفاق لبيع عقده بشكل نهائي ومقايضته باللاعب البارز (يحي الشهري) ومنح نادي الاتفاق زيادة مالية لاتقل عن خمسة ملايين ريال وأجزم أن هذا العرض سينال رضا الاتفاقيين.
وفي الطرف الآخر يتواجد اللاعب ماجد المرشدي والذي أظهر بأنه ليس كفء بارتداء شعار الهلال فهو ظهر بمستوى لاعب مبتدئ لايصلح للعب في الدرجة الثانية وكأنه لأول مرة يلعب.
المرشدي بعد حصوله على جائزة أفضل مدافع خليجي تعالى ولم يطور موهبته فأصبح ممرا سهلا للمدافعين وكأنه نسخة كربونية من فهد المفرج!!
بل أن روح وتضحيات المفرج وتسجيله للأهداف العرضية تميزه عن المرشدي.
المرشدي تسبب بشكل مباشر في إهدار نقطتين أمام النصر وكاد يكرر نفس المآساة أمام الرائد لولا لطف الرحمن حتى أن طرده كان فأل خير على الفريق وساهم في الفوز!!
يجب إعتبارا من المباراة القادمة إبعاده عن المباريات لمنع التفريط بالنقاط حتى يعود لمستواه المعروف في التدريبات وإستبداله بالشاب حسن خيرات.
وأعتقد أن المرشدي بقتاليته وبمستواه المعروف يصلح كاحتياطي فقط وليس لاعب أساسي يعول عليه الجمهور أو يعوض غياب أسامة هوساوي.
ومن هنا أطالب باحضار مدافع محلي بارز ولو على سبيل الاعارة والخيارات كثيرة وأبرزها ماجد بلال وسليمان أميدو وجمعان الجمعان وكلثم الفيصلي وغيرهم.
وليس عيبا إحضار مدافع آسيوي الموسم المقبل في نفس الخانة بديلا للاعب الكوري لي يونج.

فواصل
- الانتفاضة الهلالية السريعة بعد الآسيوية جاءت متأخرة وتمنيت لو حضرت أمام ذوب آهن ولكن على أي حال فهي أخرجت الفريق من آثار الخروج المرير سريعا وستكون نقطة تحول إيجابية لصالح الفريق هذا الموسم.

- إن كان الفريق في مستواه المعروف فسيكون مؤهلا لتحقيق جميع البطولات هذا الموسم والتأهل للبطولة الآسيوية وهذا ليس بصعب أو مستحيل ويعتبر تعويضا واجبا للجمهور الهلالي الوفي عن البطولة الآسيوية.

- المهاجم موسى الشمري هداف الرائد يعتبر مكسب لاحتياط الفريق الهلالي وقد يستفيد منه الفريق كورقة رابحة.

- الحارس خالد شراحيلي أثبت أنه مكسب كبير للحراسة الهلالية وحضر في الوقت المناسب بعد إعتزال الدعيع ومستغلا غياب العتيبي ومحافظته على مستواه ربما تجعله الحارس الأساسي بالفريق وتعوض رحيل الدعيع.

- الذين يرددون نغمة: الآسيوية استعصت على الهلال. لماذا لم يرددوها بعد خروج الأهلي والاتحاد والشباب؟
متى حقق الأهلي البطولة الآسيوية؟
متى آخر بطولة آسيوية حققها الشباب؟
متى شارك النصر في آخر بطولة آسيوية؟

كلها تساؤلات تؤكد أن الضغوطات ملقاة فقط على الهلال لأنه بطل آسيا الحقيقي وإبتعاده عنها يعتبر ضربا من الغرابة والجنون.
حتى الاتحاد والذي حقق البطولة بنظامها الجديد إبتعد عن لقبها آخر 4 سنوات وكانت عدد مرات خروجه أكثر من عدد مرات فوزه باللقب.
ثم أن الهلال لازال متصدرا لأبطال الآسيوية برصيد 6 بطولات صنفته ناديا للقرن عن جدارة وإستحقاق.
والبطولة الآسيوية التي جاء توقيتها بعكس مايطمح الهلال ووسط ظروف فنية ونفسية صعبة إزدادت قوة وصعوبة وهي ليست محلية حتى تشهد تنافس نهايته متوقعة بين الهلال وبين مرددي النغمات ومنظمي الحفلات!!
وإنما بطولة تشهد تنافس عدد كبير من الأندية في أكبر قارة بالعالم.
وردا على هؤلاء الجهلة:
هل إبتعاد الهلال عن كأس فيصل بن فهد أو كأس الملك لفترة معينة يسمى عقدة؟
هل الحضور الخارجي للهلال حاليا يشمل عدة بطولات بنفس النظام السابق ويمكنه من التعويض على غرار البطولات المحلية أم يقتصر على بطولة واحدة في الموسم تشهد مشاركة 4 فرق من كل دولة؟
إذا لاتلوموا فريق سعودي بطل إذا حصرنا مشاركاته المحلية وخصصناها في مسابقة واحدة وهي الدوري وجعلناها مقياسا لتحقيقها كل موسم وإلا تسمى عقدة؟
ثم ماهي أفضل نتائج للفرق السعودية في هذه البطولة في النسخة الحالية نقاطا وأهدافا؟
ولذا فان النصراويين وجدوها فرصة لايجاد عيب في الهلال وزلة عليه ولو حققق الهلال البطولة سينتقلون لعقدة أخرى من حبكتهم وهم يتناسون أن الهلال عقدتهم الحقيقية فهم لم يستطيعوا هزيمته خلال خمس سنوات متتالية في السابق وهذا يلغي مقولة الديربي الذي تسيده طرف على الآخر.

-التغني بانجازات النصر في موقع الفيفا باللغة العربية جاء بعد 24 ساعة فقط من التشكيك في كأس العالم الأولى ووصفها بالبطولة التجريبية وهذا كلام لاغبار عليه.
ولكن الرد السريع والمشترى هو لعبة جديدة من ألاعيب صاحب البلوتوث فمن الطبيعي أن موقع الفيفا يسرد إنجازات أغلب الأندية ولكن التوقيت هو من يثير التساؤل.

- البطولة الآسيوية لم تستعصي ولكن الخلل في المدرب واللاعبين ولن يدوم خاصة وأن رجال الهلال عرفوا مكمن الخلل جيدا وجددوا ثقتهم في فريقهم لثقتهم المطلقة بأنه أقوى وأفضل فريق في الساحة الآسيوية حاليا شاء من شاء وأبى من أبى ولن تفلت البطولة القادمة فالثالثة ثابتة ياشبيه الريح.

-الهلال أخرج وهزم أندية تفوق الفريق الايراني وبمراحل مثل بونيودكور الأوزبكي وهذا يدحض مقولة العقدة بل أن الهلال كاد يخطف بطاقة التأهل من إيران لو سجل ويلهمسون ركلة الجزاء.
ولكن الظروف التي واجهها الهلال من غيابات وإصابات وإيقافات ورحيل مدرب لن تتكرر كل مرة وسيعوضها الهلال في المناسبة القادمة.

خاتمة
لقد أسمعت إذ ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي