مرحبـا بقدوم خلي ، يوم جاني في محلـي .. أهـلاً بالزعيـم ، بين أبنـاء القصيـم ( لقطات من المباراة . ) 
 السـلام عليكم .. 
  اسعد الله صباحكم ومسائكم بالخير والمسرات ، 
 واغلى التهاني ، وراقي التحيات . 
  عشـانك جيـنا وتعنيـنا .. 
 وفديتك ما خيبت ظننا .. 
 انت لحنت ، وحنا غنينا ..
   ما اجمله من مساء ، ما اروعه من عطاء ، من اجنه من غلاء ، ما ابهره من وفاء . 
 تقف الكلمات حائرة بين الزعيم وعشاقه ، تتلعثم الحروف عجباً بين ذلك الحب والعطاء ، بين ذلك العشق والولاء ، بين ذلك النداء ، وذلك الوفاء . 
  سحر يبهر العيون ، وعطاء يصيبك بالجنون ، بالمنطق يلعبون ، وبالهدوء يصنعون ، وبالبسمة يسجلون ، ليقدمون اروع الفنون . 
  حضر الجمهور الهلالي مساء الليلة الماضية ، باعداد هائلة ، وحضور راقي مبهر ، ليزف الزعيم لانتصارات على غير العادة تأخر عنها ، اتى الكل ليرسم اللوحة للغالي ابو فيصل ، طلباً له بالبقاء ، وهذا هو اقل الوفاء ، اتو ليعلنوا وبالفم المليان ، انت البطولة ، انت الغالي فأرجوك لا ترحل . 
  تاركين خلفهم كل ما حصل ، ينظرون للمستقبل ، بعين واثقة ، لربها داعية ، بالتوفيق والعطاء . 
  عيونهم بزعيم ، نظراتهم ترفض الرحيل عن محبوبهم ، وتقول : انا لك ، ماني لغيرك . 
  ظهر الفريق الهلالي اليوم وخصوصاً من الدقسقة الستين بعطاء مميز ، ادى جميع اللاعبين فيه أدوارهم وما هو مناط بهم بشكل رائع ، هجمات منظمة ، وتكتيك متوازن ، رأينا الأداء الهلالي الذي عودنا عليه أبناء الزعيم ، بما عرفناه من قدراتهم ، وبما تسجله أقدامهم ، وتصنعه بنات أفكارهم . 
  كل الشكر والتقدير لكل من حضر ، وساند وآزر . 
 والكل يردد : 
  مرحبا بقدوم خلي ، يوم جاني في محلي . . 
 يا هلا وألفين سهلا ، والمهلي ما يولي . . 
  نحن نعتذر دوريات وأمن القصيم ، على ما سببناه لكم من متاعب وهموم في هذا المساء ، ولكن العزاء الوحيد لكم ، عظمة الجماهيرية والعظمة لله ، وشمس الوفاء التي لا تغيب بغربال . 
  ارق التحايا ، واصدق الأماني . 
  عطر الأيـام .