حضرة الرئيس..
عذراً ..
فأنا عاجز عن قبول الرحيل ..
كيف السبيل ..
هلا حانت لحظة موتي ؟؟
أشعر وكأني في حلمٍ طويل ..
فهل أفـيق ..
وأخرج من هذا الضيق ..
سأرددها مرراً ..
لا للرحيل .. لا للرحيل .. لا للرحيل ..
.....................
سأرددها مليون مرة ومرة ..
فـ ( عيشتي ) من دونك أصبحت مُرة ..
.....................
عذراً حضرة الرئيس .. فلم يكن بيدي سوى العويل ..
عذراً .. فقد تعودت أنا أطلب منك التفضل بالجديد ..
وبعد أن حصل ما حصل ..
عدت أطلبك من جديد ..
.....................
أطلبك أن تبقى يا عيدي السعيد ..
فمعك أيــامي أصبحت كلها عيد ..
أطلبك أن تبقى .. ثم تبقى .. ثم تبقى ..
هذا فقط ما أريد ..
.....................
أطلبك بكل عواطفي التي تعلقت بك حباً شديد ..
أطلبك حباً في سمو أخلاقك ..
أطلبك وأنا أدرك أن حكمتك .. حنكتك .. فطنتك ..
أكبر من أن أنصفها بحرفي فلن أزيد ..
.....................
عندي شعور يعتريني بالحزن ..
على فراقك .. أكاد أن أُجن ..
.....................
أعلم بأن هلالي سيبقى عالياً في السماء ..
كما كان شامخاً في علاه ..
لكن ..
أليس لي حقٌ في رد دينك عليّ ..
.....................
دعني أحاول ..
فليس عيباً أن أحاول ..
وإن كانت روح مكارم أخلاقك ، لا يوازيها جميل ..
.....................
حضرة الرئيس .. الأمير الشاعر النبيل ..
حضرة الرئيس ..
روح المكارم الأخلاقية .. هي أنت .. وأنت هي ..
روح المكارم الأخلاقية .. ولدت معك .. ولن تموت ..
روح المكارم الأخلاقية .. لم يكن لها وجود يوماً ..
في وسط رياضي يعج بالعنف التعصبي ..
ويكثر فيه التطرف اللفظي والسلوكي ..
.....................
روح المكارم الأخلاقية أصبحت " قدوة "
في كثير من المناسبات ..
رسمت لوحة من الإبداعات ..
في تعاملك مع المعطيات ..
برزت فيه الإيجابيات ..
وتلاشت معها السلبيات ..
.....................
فهل ننسى تلك الانجازات ..
لأجل خسارة مباراة .. ؟؟
الأيـــام ..
