عَزِيزيْ إبن مساعد ..
أتعتقِدُ أنكَ الأعظمْ مُصآباً بـ خروجنا من آسيا
؟ لا وَرَبِّيْ فـ مُصآبنا أشدُّ وَأعظمْ
! أتعتقِد بـ أنّ الجمهُورْ الحاضِرْ أمام أصفهآن قد حَضرَ لـِ يَعُود بـ [
خفيّ حُنينْ ]
؟ أتعتقِدْ بـِ أنَّ الجمهُور الحآضِرْ أمامْ النصْر قد حَضرَ لـِ يَخرجْ كَسِيراً, خائباً وَحَزيناً
؟ صَدّقنِيْ ..
أنني أتمنىْ لوْ أجدُ نصْفْ هَذهِـ الأفوآجْ مِنَ العُشاقْ لـِ مُوآساتِيْ فِيْ جرحِيْ
................ أيُّ جَرحْ أيّ جَرحْ
! وَصَدّقنِيْ ..
لولا ثقتنا بـ الله أولاً ثُمّ بـ مَجهُودآتكُمْ لمَا حَضرنا أمامَ أصفهآنْ الإيرآنِيْ
وتأكَّد ..
لولا عِشقنا المَجنونْ لكْ وَللكيآنْ وَأملنا في بقآئكْ لما حَضرنا أمامَ النَّصرْ
بـِ الرُّغمْ مِنْ حَآلتنا التِيْ يُرثىْ لهَا, حُزناً على الخرُوج المُرّ من آسيَـا
!
حَضرنا بـِ كَسر ٍلمْ يُجبَرْ
! . . . . . . . . . . . . . . بـ حزن لمْ يَطهُرْ
! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بـِ جَرح لمْ يُستَرْ
!
حَضرنا آملين لو أنَّ لنا زللاً أو تقصِيراً عَسَى أن يُغفرْ
..!! عَزِيزيْ إبن مساعد ..
إن رَحلتْ .. فـَ فِيْ قلوبنا لكَ [ وَطنْ ] وَإنْ بَقِيتْ فـَ فِيْ قلوبنا لكَ [ أوطآنْ ]
!
عَشِقنآكَ [ شعراً ] ... وَكتبنآكَ [ قصِيدَهـْ ] , فـَ ترآقصْنا طربَاً عَلىْ مَوآوِيلهَا ؛
. . . . . . . . . عِندمَا التقىْ مَن عَشقنآهُـ [ حَرفاً ] بـِ مَن عَشقنآهُـ [ فِعلاً ]
! عَزِيزيْ إبن مساعد ..
نعَمْ [
عِصيآنُ آسيا ] كَسرٌ لـِ قلوبنا ؛ وَلكِنْ لا طِبٌّ لـِ هَذا الكَسرِ إلا [
استمرآرَكْ ]

بـ الأمسْ خرَجنا مِنَ الرُّبعْ النهآئيْ وَفِيْ الأمسْ القرِيبْ خرُوجنا كانَ مِنَ النصْفْ النهآئِيْ
أمَّا غداً [ وإنَّ غداً لناظرِهـْ لقريبْ ] فـ كُلّنا ثقهْ بأنَّ النهآئيْ لايَليقْ إلا بأهلهِ أهلُ الزعآمَهْ
..! غداً مَعكَ وَمَعكَ أنتَ سَيِّدِيْ سَـ ترتدِيْ آسيا لونهَا


وَسَـ يَكسُوها الأزرقُ / الأبيضْ فرحاً ققط بـ وجُودِكَ مَعنا
وآثقونَ مِنْ ذلكَ بإذنْ اللهْ بعدَ قرآءَة آسيا وَقتلُ ثغرآتهَا
فـ نحنُ أسيآدُها وَأبطالُهَا وَنحنُ مَن أرغمَ أنفهَا وَكَسَرَ عِصيآنهَا وَجَبرُوتهَا
. . . وَسَـ يَعودُ ذاكَ الزمآنْ , حتماً سَـ يَعُودْ , حَتماً سَـ يعُودْ
لستُ حَزيناً !
فـَ لِمَ الحُزنُ وَزعِيمِيْ لمْ يُبقِيْ بطولةً إلا وَ أذآقنِيْ طعمهَا وَلونهَا وَبريقهَا ؟