[المسَافِرْ]

- شعور الطفل لا يكذب !
على وزنه انتِ غايتي ..







اختلطت بدايتك
بنهايتك !
استوقفني لهيب شوقي
بوصفك ..
و سهيت بصفحة
ذكرياتك ..
و كتبت مجنونك ..
رسمت للبشر ملامح
عيونك ..
اخبرتهم ان سهامك
صابت محبوبك ..
سبحانه ربي زرع بقلبي
عشقك ..
و ذابة عروق الدم
من رقة اسلوبك ..
و السن صغير
و نبض الخافق
يكبر بحبك ..
الصدفة لذتها طاغية
بلقاك ..
و ذاك المكان
طغيتي عليه
بجمالك ..
حسبي على قلبي
كيف ضاعت براءته
بهمساتك ..
و هديل صوتك
بحروف اسمي ..
وقت كنت فيه
صغير طايش ..
اتبع وناستي ..
طموحي , ارضي غروري
بلعبة شاطر ..
و ارمي همي
بقصر رملي ..
و لكن نظرتك
صابت قلب
حبيبك ..
و اصبحت بحروفك
اغرد بأسمك ..
خطفنا نظرات الحضور..
اصبح مكان لهونا
موعد لقانا ..
و شعورنا باحساس مرهف
نتبادله ..
و حبنا يلمع
بالسحاب ..
و السماء تمطر
بزخات هوانا ..
لا عاذل يفرقنا ..
و لا حاسد يكوينا ..
على موعدنا دوم نلتقي
لا دقيقة تأخرنا !
و لا ثانية نضيعها !
نلم جروحنا
بنبرات فرح احدانا ..
و نبحر بـ
لعبة (احبك انا اكثر) ..
ما على جبر خواطرنا
يا حبيبتي اي شيء ..
جميعها كانت ايام طيش
كبرتنا اعوام
لزمن فيه عجايب ..
و سـ ابقى على موعد لقاء
و صدفة و خبر يلمنا من جديد ..







- ب الأمل المتجدد اعيش !