صنعنا من عشقنا أمجاداً
وهتفنا بأن لا نجعل للحزن مكاناً
نحن أصعاب السعادة أسمونا
ونحن للإخلاص أكبر مثال
عال أيها ( الزعيم ) عال
وإن حاول أعداء النجاح بتوقيفك
محال !
نحن من جعل للسيادة رقي نحن يابنو الأزرق من جعلهم يبكون ( دماً ) فبالإمس القريب تراقصت أقلامهم بالتاريخية أو الفوز المحقق لأن ( زعيمنا ) جريح، نسوا أن الجراح لا تزيدنا إلا صمود فنحن لسنا الإتحاد ولسنا أنتم !
كم كانت ليلة البارحة أمنية لهم لإسترجاع ( الخمسة ) القاسية على قلوبهم وكأنها جمر يحرق أجسادهم وإن حاولوا نسيانها فهي عالقة في أذهانهم، فبعد التعادل والذي أشبه بالصدمة لهم يخرج (رئيسهم ) ليخدرهم بإبرة مضحكة والله مضحكة ظناً منه أنه سوف يشفي قليلاً من غليله، ومن حرقته، نحن كجمهور أزرق تعود على الإنتصارات لا غير لم تكن النقطة ليلة البارحة طموحنا إنما كان الأهم في تلك المباراة عودة الروح والتماسك والتناغم فكنا تقريباً بعيدين عن أجواء المباراة كوننا للتو خرجنا من (المستعصية ) ولكن أثبت الجمهور أنه (عاشق ) لا غير بحثوا عن المساندة والرد الرادع على من تراقصوا بإنتصار الإيرانيين يوم الأربعاء !
فأجواء مباراة البارحة لم تكن متوقعة من جانب إعلامهم المريض
فتوقعوا عزوف الجمهور الهلالي وجاءهم الرد بأن جمهور الهلال أكثر منهم !
توقعوا بأن الروح الإنهزامية هي الحاضرة في تلك المباراة ومع ذلك نجوا من تاريخية لولا الحظ !
توقعوا نتيجة مدوية سوف يلقنونها الأزرق وسوف يردون إعتبارهم وصدموا بالتعادل !
إعلام أرعن وأقلام (سقيمة ) أرهقها طول الإنتظار ومتابعة الهلال !
وقالوها في وقت سابق ( من راقب الهلال مات هماً )
نسوا أو تناسوا أن وضع فريقهم لا يسمح بأن يتجاوز من هم أكبر منه أمجاداً ومن هم أكبر منهم فكراً !
عزيزي مشجع هذا النادي أو من تنتمي لهذا النادي
فخروجنا من الآسيوية أظهرت الكثير منكم على حقيقته وإن همكم الأول والأخير هو الهلال لا غير وكيف تريدون إيقافه عن أي مجد لكن محال ومحال ومحال !
ففريقكم هذا ضحية، ضحية التفاتكم ومحاولة مجاراتكم للأزرق وهذا أيضاً محال، فـ (50 ) بطولة صنعتها نجومنا وصنعوها رجالاً لا تعرف الهزيمة مثقال ذرة، تكاتفنا وإخلاصنا هو من جعلنا نقف (غصة) في حلوقكم وقالها ذلك المشجع منكم أوقفوهم فاوالله لا يهمني إلا أن يتوقفوا عن صعود المنصات فصعودهم للمنصة كأنهم يصعدواعلى رأسي !
جمهور أرهقه كل شيء، أرهقته الوعود، أرهقه التزييف، أرهقه الضحك عليه، ولكن من شجع هذا النادي فهو يستحق كل هذا.. غريب هو أمرهم سوف يحتفلون بذكرى تلك المشاركة ( العالمية ) وكأنهم صعدوا لمنصة تتويجها !
أي نوع من التخدير هذا !
وأي نوع من الضحك على ( الذقون )!
مرض أرهقهم إسمه ( كره الهلال ).
إدارات متخلفة تتتالى وهذا الشيء يجعلنا فخورين بالفكر الإحترافي الذي يتتالى على إداراتنا اللهم لك الحمد ولك الشكر.
***
راحت تلك المباراتين وصارت بين أوراق الماضي بالنسبة لنا، فمباراة الأربعاء لن تكون إلا سوى درس بإذن الله ومثل هذه المبارايات تزيدنا قوة فمع التفائل نحقق مانريد، الإنهزامية والإستسلام لن تقودنا لشيء فالإصرار هو شعارنا، نعم نتشوق لهذه البطولة كثيراً وعندما نخرج منها يزيد شوقنا أكثر وأكثر ولكن هي قريبة بإذن الله وخلال الأشهر القادمة سوف تنطلق من جديد ونحن لها بحول الله وقدرته، فلا تلبسوا اليأس ونحن في أيدي أمينة بعد الله، أحبت هذا النادي قبل أن نحبه وأخلصته له من كل قلب صادق، رجالات الهلال تعمل بالكتمان وتخطط لإرضاء جماهيرها لا غير، فنحن أهلاً لتلك البطولة ونحن نستحقها لأننا فعلاً الأفضل في آسيا ولكن قدّر الله وماشاء فعل فيما مضى !
أيها المشجع الهلالي لا تلتفت لمن هم يعادون الأزرق فحلمهم بأن نعيش لحظة واحدة بما يمرون فيها من آلام وقهر وحسرة !
لم أتشمت بهم ولن أتشمت فخلال هذه الأيام ظهروا بصورة ( لم أكن أتوقعها شخصياً ) ساندوا بكل مااوتوا من قوة خوفاً بأن نصل للنهائي، لم نصل ولكن لا تفرحوا فهي بطولة ليست كل 4 أعوام فهي قريبة بإذن الله وسوف تسبحون بدموعكم قهراً وسوف تعانقون الهم أكثر وأكثر.
***
رحل غريتس وترك هفوات وليست بصمات عانى فريقنا في الفترة الأخيرة وقادرين على العودة مجدداً بمشيئة الله، فمن رأيي أن ماحصل كله بسبب الإعلام لا غير انشغلوا برحيله وأشغلهم بالتوقيع مع المغرب لم تكن روحه في أجواء المبارايات هي روحه في مبارايات سابقة، رحيله أفضل وبقاءه ليس سوى هفوة قادمة، فالحمدلله والمدرب القادم سوف (يمسك ) فريقاً مرصع بنجوم تنافس وقادرة على تحقيق ماهو مطلوب فلا نحزن على رحيله بل نأسف على مامضى وإنشغاله عن أجواء المبارايات فهو بالنهاية بشر وإن حاول أن يتصنع !
***
هناك نجوم تحتاج للراحة فعلى سبيل المثال ياسر القحطاني، أرهقته المجاملات فكيف للاعب كبير بفكر إحترافي وتحت إداراة إحترافية يلعب وهو مصاب، مرهق، غائب نفسياً بأن يصبح ضمن الكتيبة الزرقاء !
ياسر أتعبتنا ( أصواتنا ) ونحن نقول يحتاج للراحة فأقلها 4 أو 5 مبارايات فالفريق قادر على تحقيق الإنتصارات بدونه !
***
استمرار سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيساً حتى نهاية الموسم هو القرار الأنسب، ففريقنا بحاجة الآن للإستقرار فرحيل جريتس في هذا الوقت أمر ليس بسهل وإن رحلت الإدارة فـ ( ضربتين بالراس توجع ) ربما يحصل مالا يحمد عقباه.
***
أسمونا بـ ( بالمحلي ) ظناً منهم أنهم من يكتسح أندية القارة جميعها، نسوا أنهم لم يفلحوا ( لا محلي ولا قاري ) !
فكلي فخر أن البطولات المحلية يكتسحها الأزرق فالبطولات الخارجية أهمها واحدة!
فهم لم يحققوا لا واحدة من أربع ! ولا واحدة !
***
نادي القرن الآسيوي لقب كفيل بأن يجعلنا أبطالها في قادم الأيام فنحن أسيادهم وأسياد تلك القارة وإن حاولوا تضليل ذلك بمشاركة ( الترشيح ).