[koora 7elwa]

بين معارض؛ ومؤيد؛؛

بين مطبل؛ وعقلاني؛؛

بين متفرج؛ ومحب؛؛

(قيريتس هو القضية)

فتارة؛ يكون الداهية؛؛

وأخرى؛ يكون الفاشل؛؛

جمعت كل الآراء؛ وحاولت أن افتش بداخلها؛
لعل وعسى أن اجد جواب(ن) شافي(ن)؛؛

ولكن!!

رددت كل الآراء لأصحابها؛ وعدت الى رأيي؛
ففتشت بداخله؛ فلم أجد سوى؛
كل شكري وتقديري لهذا المدرب؛؛

نعم؛ اخطأ كثير(ن)؛؛

نعم؛ اضاع ما اضاع؛ وحصد ماحصد؛ من بطولات؛؛

ولكن!!

حتى وان اخطأ اخطاء ساذجة؛ سواء(ن)؛
في نهائي خادم الحرمين؛ أو نهائي فيصل؛
أو حتى أمام ذوب اهان؛
هل هذه تكفي؛ بأن نطلق عليه؛ فاشل(ن)!!

قيريتس الذي أهدى الاتحاد؛ كاس خادم الحرمين؛
باسطوانة الانظباط؛ بتركه لعزيز على الدكة؛
للأشواط الاضافية؛
وأيض(ن)؛ بتركه لرادوي حتى آخر مجريات اللقاء؛
أمام النصر؛ وهو يعلم أن وجود رادوي لتلك اللحظات؛
قد يحرمه النهائي الكبير؛ بالحصول على الانذار الثاني؛؛

وقيريتس الذي أهدى الشباب؛ كأس فيصل؛ بعدم استفادته؛
من العتيبي كحارس أساسي؛ في تلك المباراة؛؛

وقيريتس الذي لم يحسن التعامل مع ذوب آهن الاياب؛
باختيار التشكيل الأنسب لخوض لقاء مصيري وحساس؛
باصراره على الاسماء؛ حتى وان كانت عائدة من اصابات!!
ونسي أن البقاء للأفضل!!


اذ(ن)؛؛

فمشكلة قيريتس هي فقط تقديرية؛؛

كل ما اضاعه من بطولات؛ كانت تقديرية؛
وليست فنية؛؛

وهذا هو ماعزز شكري لقيريتس؛ في أنه رحل؛
ولكن؛؛
جعل مهمة أي مدرب قادم؛
سهلة؛
وسهلة جد(ن)؛؛

الانسجام الواضح؛؛

والسهولة في تنقل الكرات؛؛

سيجعل من مهمة أي مدرب قادم للهلال؛ سهلة؛؛

وتدعوه للابتكار والابداع؛؛

والتركيز في أمور تهم الفريق بشكل أكبر؛؛

لأن مشكلة أي مدرب جديد؛ هي تكوين فريق صامد؛؛

وقادر على اللعب بشكل سلس وانسيابي؛؛

ومن ثم يأتي الابداع في خلق تكتيك؛ حسب؛
متطلبات الفوز؛؛

شكر(ن) قيريتس؛؛

فناكر جميلك؛ بالرغم من اخطائك التقديرية؛
ماهو الا جاحد؛؛

فاصلة؛

فأشد(و) مالقيت(و) من ألم(ي) الجوى؛
قرب الحبيب(ي) وما اليه(ي) وصول(و)؛

كالعيس(ي) في البيداء(ي) يقتلها الضما؛
والماء(و) فوق ظهورها محمول(و)؛؛