[جـــــدل]

أيام رئاسة الأمير عبدالله بن سعد رحمه الله كان اللاعب خالد التيماوي بطريقة لعبة تشبه لعب أحد لاعبي الهلال الحاليين والذي يمتاز بالبرود ورفع الضغط لا أريد ذكر أسمه أنا أعرفه أنتم تعرفونه فقبل شهور أضاع ببروده ولامبالاته ضربة ترجيح في النهائي أعرف أن الكثير من النجوم أضاعوا ضربات الترجيح لكن بطريقه ميتة وباردة لم أرى في حياتي يعلم الله أني في ذلك النهائي أني حضرت من أقصى الشمال تاركاً خلفي أطفالي وزوجتي لمؤازرة الزعيم كما هي العادة منذ عشرون عاماً آتي من ذلك الشمال إلى الرياض محملاً ببعض مال يكاد يكفيني ليومين فقط ويعلم الله أني في أحد المرات نمت في السيارة كي لا أدفع غرفة يوم لفندق كئيب بلا نجوم لأوفر بعضاً من مال أعود به للشمال البعيد0

وفي مباراة ذوب آهن تكرر مسلسل (هجرة الشمال) وغادرت تاركاً بيتي وأطفالي وزوجتي والجلوس على مقعد ضيق منذ الساعة الرابعة في أستاذ الملك فهد لأفاجأ ونفاجأ بأداء بارد يشبه تماماً برود ذلك اللاعب الذي نشر بين لاعبي الهلال ثقافة ( هذا لعبي معجبكم معجبكم وإذا مو معجبكم بكيفكم !! ) ليت عبد الله بن سعد سمع تلك الكلمات ليعرف ان قراره في التلويح بتنسيق خالد التيماوي كان له وقع سحري على خالد التيماوي الذي عاد نجماً حسم الكثير من المباريات للهلال ( بحماسه ) بعد ان هجره البرود للأبد0

قرأت خبر في إحدى الصحف في اليوم الثاني للمأساة إقرأوا معي

إقتباس تباينت ردود أفعال اللاعبين الهلاليين بعد الخسارة من ذوب آهن أصفهان الإيراني بهدف في إياب نصف نهائي دوري المحترفين الآسيوي، ما حرم الفريق الأزرق التأهل إلى النهائي القاري، ولا سيما أنه خسر الذهاب أيضا بالنتيجة ذاتها، حيث شوهد صانع ألعابه محمد الشلهوب متأثرا بشدة، والجهاز الإداري يحاول تهدئته، في الوقت الذي تألم المهاجم الدولي ياسر القحطاني من إصابته في المفصل، ووضع الثلج عليها. في المقابل، أراح الدولي السويدي ويلي أعصابه بسماع الموسيقى، وأكل البرتقال، في حين بدأ الاستهتار جليا على الثنائي عبد العزيز الدوسري، وسلمان الفرج اللذين شوهدا يتبادلان الرسائل عبر البلاك بيري، في الوقت الذي فضل فيه الثلاثي الحارس الاحتياطي خالد شراحيلي، ماجد المرشدي، وفيصل الجمعان تبادل الرسائل عبر الإيفون.

أليس محمد الشلهوب به مس من روح الهلال السابقة روح سامي والثنيان والتيماوي !!

أما من يتبادلون الرسائل فهم من جيل ذلك الاعب البارد ( رافع الضغط )


وفي خبر آخر قرأته اليوم أقرأوا معي

إقتباس وكان بدا واضحا على بعض اللاعبين ملامح الحزن والتأثر بسبب الخسارة وكان في مقدمتهم النجم الروماني ميريل رادوي الذي لم يرافق الفريق بعد نهاية اللقاء الآسيوي وأجهش بالبكاء داخل غرفه الملابس، حيث فضل الذهاب إلى منزله بسيارته الخاصة وعدم مرافقة زملائه في الحافلة.

ضيق أُوفق ذلك اللاعب البارد كضيق كرسي جلست فيه بملعب يضج بالحماس ..!!



أخيراً ..

أيها البارد القابع فوق أريكة اللامبالاة ...

متى يأتي عبدالله بن سعد جديد في الهلال ليجلدك بسوط التنسيق ولائحة الإنتقال ؟

الــشــمـــال

إكتوبر الحزين