بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعلم لماذا بعد تلك الليله إرتحت ، وأخذت بالضحك كثيراً
ونسيت المباراة وماحصل فيها
لإنها من الدقيقه الأولى لم تكن ليلةً للزعيم ..
ربما لإني قلت في داخلي ، تعبت وأخيراً إرتحت من هم آسيا
نصحى الصبح على حلم آسيا
وننام الليل على حلم آسيا
أربكنا الإدارة وظغطنا اللاعبين نفسياً ..
الكل يطالب ، والكل يريد ، والكل يحلم ..
حتى ظهر اللاعبين بهذه الصورة ..
في كلمه لعيسى المحياني يقول فيها / عند الإشارة ألتقي مع الجمهور قبل يسلم يقول ( تكفون نبي آسيا ) .. !
ليس من المعقول هذا الشحن والظغط النفسي أن يثمر
مع أنها كانت آخر عقبه أمام اللعب مقابل الكأس ..
لكن قدر الله وما شاء فعل ..
..
من ناحيه أخرى ..
ماذا لو لعبنا جل مباريات آسيا في العام الماضي ،
كان لدينا إستقرار ،
ولم تكن لدينا غيابات وإصابات ..
إبتدء الموسم ، وأتت مشكلة جريتس
وإستبعاد رادوي
وتدني مستوى ويلهامسون ،
وتعدد الإصابات بين نجوم الزعيم ..
آسيا هي من أخرجتنا منها ،
والآليه المعمول بها ، ماهي إلا قرارات وعمل طفولي وأحمق وغير إحترافي
وإن دل فإنه لا يدل إلا عن غياب الفكر الإحترافي والتطور المشهود به في شتى أنحاء العالم
إنها أساسيات العمل
وأبجديات الخطط ،
كيف تقام بطوله قاريه على موسمين ؟!
ماهذه الحماقات !!
لا بد من إدارة نادينا الموقر ، أن ترفع خطاب شكوى وتظلم لدى إتحاد الفيفا ..
فـ أنا كنت في موسم جيد ،
وتأتي وتقحمني في بداية الموسم الآخر في ربع النهائي ؟
أيعقل هذا ؟!
إذا كانت الأمور بهذه الطريقه ، وبهذه المنهجيه المعمول بها من الإتحاد الآسيوي
فـ نحن لا نريد المشاركة في النسخه المقبله !
..
نقطه آخرى ،
لابد أن يعي الجميع وفي بدايتهم النجم المبدع والمتألق أسامه هوساوي
أن لـ الكبتنيه مقومات ومسلمات لا بد أن تتواجد
منذ مباراة الغرافه وأنا على علم تام أنه لو وجد القائد الحقيقي لدينا
لما رآينا المباريات تأخذ منا أمام ناظرينا
نحن لا نملك قائد ينتشل الفريق من حالات الإحباط والجمود والتبلد ، والخوف ، والربكه ... !!!!!
إنها ليست قطعة قماش تلف بها ساعدك الإيسر !
..
في الأخير ..
لا بد أن يعي كل من يعرف كرة القدم أن ماقامت به الإداره
من السماح لـ جريتس بالتوقيع لمنتخب المغرب وهو على رآس العمل معنا هو عمل خاطئ وبدائي ..
وأصبحنا بين وفاء جريتس وعطف الجامعه المغربيه بنا .. !!
هناك عقد ، ولابد إحترامه
ولكن إدارتنا ربما تحمل عطفاً كبيراً ، لـ جريتس بعدما حقق البطولات في الموسم الأول وأحبوا أن يكافؤه ..
ولا يمانعوه !
ولا يقفوا في وجهه ، عندما يضرب بالنادي واللاعبين والإداره والجماهير بعرض الحائط ..
إلى متى ونحن لا نعي قيمة الإحتراف الحقيقي .. !
نعم فـ لتبكي كـ النساء ، مُلكاً عظيماً لم تستطع أن تحافظ عليه كـ الرجال !
قفوا مع أنفسكم قليلاً ..
وشكراً