بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل ( زمان دوله ورجال )
نعم يا ساده يا كرام
أن لكل وقت زمانه و رجاله عندما كان الكبتن صالح النعيمه ورفاقه يصلون ويجلون بالملاعب الخضراء كانت لهم مواسم فيها الانتصارات والأفراح وكانت لهم فيها الإحزان وخسارة البطولات فهم ( أول ) جيل حقق بطوله خارجيه للهلال ( بطولة الخليج ) عام 1406 أمام العربي الكويتي ولهم من الإنجازات ما يشهد لهم فيه التاريخ ولكن أيضا بالمقابل لهم أخفاقات وأشدها عام ( 1407 ) عندما خسروا كل البطولات الخارجيه والداخليه ولم يحققوا غير بطولة ( كأس الأتحاد ) وهو الأن كأس الأمير فيصل وكان ذلك أمام الأتفاق 2/1 وكان عام حزين على كل الهلاليين .
ذهب هذا الجيل وجاء بعده جيل الكبتن سامي والكبتن يوسف الثنيان وتواصلت الأفراح وتحققت الأسيويات وبالرغم من هذا خسرنا بالخمسات داخلياً وخارجيا ً من أمام ( الشراقه ) أسياويا وأمام ( الأهلي ) محلياً .
والآن جيل الكبتن ( ياسر ) ورفاقه لهم من الإنجازات كما لهم من الإخفاقات .
المقصود من هذا ....
ان ليس فى الهلال جيل من اللاعبين أو الرؤساء ( لم يخفق ) فكل منهم حقق نصيبه من الأفراح والأحزان ...
ولكن السؤال المهم ...
هل الهلال توقف
هل الهلال تراجع
هل الهلال انتهاء
لا وألف لا
بل يسقط مره وينهض مرات ومنذ أن حقق الهلال أول بطولة ( لدوري العام ) لم يبتعد عن البطولات وأن أبتعد موسم واحد يأتى الموسم الذى يليه وحقق بدل الواحده أثنتان أو أكثر .
أذاً لا يأتي أحد ويتحسر على الجيل الماضي ونجومه فالهلال لم ولن يتوقف على نجم أو جيل .
فكل جيل حضر ( له ) من الإنجازات والإخفاقات وكلاً قد أخذ نصيبه
فهل نعي هذه المعلومه ...
من عائلة ( ساكن عنيزة )