[خطــــاب]

الحمد لله أولا وأخرا ، وقدر الله وما شاء فعل ، ولم تكن مكتوبة للزعيم.
لم تنتهي الدنيا بخسارة ولن يرحل الجمهور بضياع بطولة ، هذا ما يجب أن نكون عليه نحن الزعماء.
نعم كنا قاب قوسين أو أدنى من بطولة غالية انتظرنها بشوق وشغف ، ولكن لم تكن مكتوبة.
لذا توقفوا عن النواح والعويل.
يا سادة البطل سيظل بطلا ، شاء من شاء وأبى من أبى. الزعيم يا سادة لا تهزه ضياع بطولة وخسارة مباراة.
بل لأنه الزعيم البطل ينهض من كل كبوة وخسارة أقوى من ذي قبل.
الأبطال يا سادة لا يستسلمون ، مهما كانت الصعاب والعوائق ، لذا الزعيم سوف يعود وينافس من جديد
على آسيا وغيرها من البطولات المحلية بروح البطل الذي لا ييأس.
فمن أراد الحزن والتقوقع في بيته لخسارة بطولة فلا يأتي مجددا إلى مدرجات الزعيم.
جمهور الزعيم يقف مع الفريق في الضراء قبل السراء.
لذا دعونا ننسى الأمس ونفكر في الغد ، فأمامنا بطولات قادمة
وآسيا سوف نغازلها من جديد في نهاية هذا الموسم. فكونوا في الموعد.

كم أعشق الزعيم حتى النخاع